الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
رسالة على لسان الأمير سعد الغني بالله
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة: مج6، ص:343
2024-12-09
242
رسالة على لسان الأمير سعد الغني بالله
ومن ذلك ما كتبه - رحمه الله تعالى على لسان الأمير سعد ابن سلطانه الغني بالله تعالى إليه وهو: مولاي ومولى كبيري ومولى المسلمين، ورحمتي المتكفلة بالسعد الرائق
الجبين. يقبل قدمكم التي جعل الله تعالى العز في تقبيلها، والسعد في اتباع سبيلها، عبد كم الصغير في سنه، الكبير في خدمتكم وخدمة كبيره في حياتكم بفضل الله تعالى ومنه ، الهاش لتمريغ وجهه في كتابكم حسن الذراع ، المنبئة طباعه
343
عن العبودية الكامنة بالبدار إلى ذلك والإسراع ، عبدكم وولدكم سعد ، كتبه من بابكم، المحوط بعز أمركم، المتحف إن شاء الله تعالى بأنباء نصركم ، وقد وصل إلى عبدكم تشريفكم السابغ الحلل، وتنويهكم المبلغ غايات الأمل، وخط يدكم الكريمة وغمامة رحمتكم الهامية الديمة ، فيا له من عز
أثبت لي الفخر في أبناء الملوك ، وسار بي من الترشيح لرتب حظوتكم على المنهج المسلوك ، قرر من عافية مولاي وسعادته ، واقتران السعود حيث حل بوفادته ، ما تكفل ببلوغ الآمال ، وتمم لسان الحال في
شكر الله تعالى لسان المقال ، والله تعالى يديم أيام مولاي حتى يقوم بحق شكر النعم لسانه ، وتؤدي بعده جوارحه من الدفاع بين يدي سلطانه پسر به سلطانه ، وبعث جوابه منقولاً ليد حامله من يده ليهنىء تقبيل اليد الكريمة بحال تأكيد ، ويقرر ما لعبده إلى وجهه الكريم من شوق شديد ، ويعرف ويمد يد الرغبة شمول نعمة الله تعالى ونعمته لمن ببابه من خدم وحرم وعبيد
لمولاه في صلة الإنعام بتشريفه ، وإعلامه بتزايدات حركته وتعريفه ، ففي ضمن ذلك كل عز مشيد ، وخير جديد ، وينهي تحية أهل منزل مولاي على
اختلافهم بحسب منازلهم من نعمة لحظه
، التي يأخذ منها كل بحظه ، والسلام الكريم ورحمة الله تعالى وبركاته »