1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : مقالات متفرقة في علم الحديث :

مناقشة قولهم: (نقيض الموجبة الجزئيّة سالبة كليّة).

المؤلف:  الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ).

المصدر:  الفوائد الطوسيّة.

الجزء والصفحة:  ص 121 ـ 122.

2024-09-09

106

فائدة رقم (39):
قولهم: (نقيض الموجبة الجزئية سالبة كلية) اعترض عليه بعض المعاصرين بأنّه لو كان كذلك فقولنا: عشرون رجلا في الدار مثلا قضية مهملة في قوة الجزئيّة وفي حكمها بمنزلة قولنا: بعض الرجال في الدار، فلو كان نقيض الموجبة الجزئية سالبة كليّة يلزم أن يكون نقيضه لا شي‌ء من الرجال في الدار ولو كان كذلك يلزم جواز أن يكون النقيض مع الأصل كلاهما كاذبًا وهو محال.
بيان الملازمة: انّ قولكم: عشرون رجلا في الدار كاذبا إذا كان أقل منه في الدار ويلزم أن يكون قولكم لا شي‌ء من الرجال في الدار كاذبا لأنّ على هذا التقدير يكون بعض الرجال في الدار لكن أقل منه وأجاب المعترض بأن لا شي‌ء من الرجال من حيث كونه نقيض هذه القضية يلزم كذبه على تقدير صدقها وبالعكس ومن حيث انّه نقيض أقلّها كان كاذبًا. انتهى.
وأقول: قولنا: عشرون رجلاً في الدار غير مشتملة على سور الكليّة ولا الجزئيّة وهو واضح ولا هي كالمهملة التي في قوة الجزئيّة إذ ليس معناها معنى قولنا: بعض الرجال في الدار كما انّ قولنا: الإنسان في خسر لا يزيد عن معنى قولنا: بعض الإنسان في خسر بل المراد هنا الحكم على بعض خاص وهو العشرون لا ما زاد أو نقص أو كان مجهول العدد وهذا على انّهم صرّحوا بأنّ القضية ان لم يبيّن فيها كميّة الأفراد المحكوم [المحكومة ـ خ] عليها وصلحت مع ذلك لأن تكون كليّة وجزئيّة سمّيت مهملة لأنّ الحكم فيها على أفراد موضوعها وقد أهمل بيان كميتها كقولنا: الإنسان في خسر، الإنسان ليس في خسر. وهذا الكلام ينفي كون القضية مهملة لعدم صلاحيتها للكليّة والجزئيّة والا لكان مثل زيد في خسر ورجل في خسر مهملة وهو باطل.
ولا شك انّ قولنا: بعض الرجال في الدار لا يناقضه قولنا: بعض الرجال ليس في الدار بل يجتمعان في الصدق بخلاف قولنا: في الدار عشرون رجلا وليس في الدار عشرون رجلا فإنّهما نقيضان لا يجتمعان في الصدق فلا يبعد أن يقال: قولنا: عشرون رجلا في الدار له اعتبارات بسبب ما فيه من القيد بخصوص العدد فباعتبار شموله لأفراد كثيرة متعدّدة يكون كالكليّة في استغراقها لأفرادها وتكون العشرون كالسور لها فيناقضها قولنا: بعض العشرين ليس في الدار كقولنا: كل إنسان حيوان يناقضه بعض الإنسان ليس بحيوان وباعتبار اشتمالها على بعض الأفراد اعني إفراد جنس مميّز العشرين وان كان بعضا خاصا يكون كالجزئيّة أو كالمهملة التي هي في قوة الجزئيّة مع القيد فيناقضها قولنا (1) لا شي‌ء من الرجال في الدار وهذا ضعيف كما مرَّ إلا أن يقطع النظر عن قيد العشرين أو يقال بجواز تعدّد النقيض لقضيّة واحدة باعتبار ملاحظة القيد وعدمها ومن حيث دلالتها على هذا العدد من حيث هو وقطع النظر عن تعدّد الأفراد تكون كالشخصيّة فيناقضها مثلها كما مرّ فتدبّر، والله أعلم.


__________________
(1) فيناقضها قولنا: بعض العشرين في الدار ـ خ ل.