x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : علم الحديث : مقالات متفرقة في علم الحديث :

الحجّيّة في التقسيمات الرباعيّة.

المؤلف:  السيّد محمد علي الحلو.

المصدر:  التمهيد في علم الدراية

الجزء والصفحة:  ص 36 ـ 37.

18-1-2023

1155

قال الشهيد العامليّ الثاني: الصحيح منها [من أقسام الحديث الأربعة] حجّة بلا خلاف بين القائلين بحجّيّة الخبر الواحد، وهو القدر المتيقّن إرادته من دليل الحجية، بشرط ألّا يكون شاذاً أو معارضاً بغيره من الأخبار المعتبرة، حيث يطلب المرجّح عند التعارض، وربّما عمل بالشاذ كما اتّفق للشيخين في بعض الموارد (1).

وقال في باقي الأقسام: واختلفوا في العمل بالحسن فمنهم مَن عمل به مطلقاً كالصحيح، وهو الشيخ على ما يظهر من عمله، وكلّ مَن اكتفى بالعدالة بظاهر الإسلام، ولم يشترط ظهورها، ومنهم مَن ردّه مطلقاً وهم الأكثر حيثُ اشترطوا في قبول الرواية الإيمان والعدالة، كما قطع به العلّامة في كتبه الأصوليّة وغيره.. وكذا اختلفوا في العمل بالموثّق نحو اختلافهم في الحسن فقبله قومٌ مطلقاً، وردّه آخرون وفصّل ثالث بالشهرة وعدمها (2).

والحقّ مع الشيخ في قبوله لها للسيرة العقلائيّة على قبول مثل هذه الأخبار التي وثّق مخبرها سواء نصّ على توثيقه أو مدح في سيرته ولعلّ الأخبار تشير إلى مثل هذا المنحى، فقد روى الحسين بن روح (رضوان الله عليه)؛ أنّ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) سُئل عن كتب بني فضّال، فقال له: "خذوا بما رووا وذروا ما رأوا" (3)، وعلى هذا استدلّ الشيخ الأنصاريّ  بهذا الحديث على لزوم الأخذ بها رووه بنو فضّال بلا حاجة إلى النظر في حال السند بعدهم، ونقل الشيخ الطوسيّ إن الطائفة قد عملت بأخبار الفطحيّة والواقفة ونظائرهم إذا كان الراوي منهم موثوقاً به، ولا يوجد في أخبارنا ما يخالف خبره، ولم يُعرَف من الطائفة العمل على

خلافه (4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الدراية للشهيد العاملي الثانيّ.

(2) المصدر نفسه.

(3) الوسائل، ج27، ص 102.

(4) قواعد الحديث للسيّد محيي الدين الغريفيّ: ص 30.