x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الدجّال.

المؤلف:  السيّد هاشم معروف.

المصدر:  دراسات في الحديث والمحدّثين.

الجزء والصفحة:  ص 273 ـ 274.

2023-09-02

749

لقد تكرّر الحديث عن الدجّال الأعور في أكثر مجلدات البخاري، ورواه عن جماعة من الصحابة في مختلف ابواب الصحيح، وجاء في بعض المرويات: انّه ما بعث الله نبيا الا وأخبره عن الدجّال، وانّه اعور العين اليمنى، وتضيف أكثر المرويّات إلى ذلك: انّ ربّكم ليس بأعور، ورواه غير البخاري من السنّة والشيعة، ولكن المرويّات الشيعية لم تتعرّض للفقرة الاخيرة منها، وجاء في بعضها انّه يتظاهر بالدين ويلبس ثياب القدّيسين لتضليل الناس واغرائهم، فيتبعه أكثر الناس، وهو من الأحاديث المشهورة عند السنة والشيعة. ومحل السؤال على تقدير صحتها، هو ان هذه المرويات على كثرتها هل تعني دجّالاً معيناً يظهر على الناس في زمن لا يعلمه الا الله، أو انّها تعني كل منافق يتستر بالدين، ويظهر بمظهر المتدينين لينفذ من ذلك إلى اغراضه واهدافه. كما نشاهد هذا النوع من الدجّالين المتسترين بثياب القديسين في زماننا وفي كل زمان، وقد شاهدنا وقرأنا عمّن استطاع إذ يستغل المناسبات الدينية وغيرها ليلفت الانظار إليه ويحشد حوله الجماهير باسم الدين، وهو من الد خصوم الدين وانكد اعدائه، وأضر عليه من الأبالسة والشياطين. وبلا شك انّ هؤلاء أضر على الدين من المتجاهرين في مقاومته وعدائه؛ لأنّ اساليبهم قد تضلل على الكثير من المغفلين وعوام الناس

فيستطيعون بأساليبهم الخاصة ان ينفذوا إلى اغراضهم وخدمة اسيادهم كما يريدون كما ابتليت الطائفة الشيعية في يومنا هذا بأناس من هذا النوع لا عهد لنا بأمثالهم، وعلى ذلك يكون قول النبي (صلى الله عليه وآله) لأنّه أعور العين اليمنى كناية عن تعاميه من الحق وانحرافه عنه، وقد عبّر القرآن عن اهل الحق بأصحاب اليمين، وعن اهل الباطل بأصحاب الشمال كما جاء في الآية 40 من سورة الواقعة والآية 90، هذا المعنى ليس ببعيد كل البعد عن ظاهر أحاديث الدجّال، وان كان المعنى الاول الصق بظواهرها وأقرب إلى سياقها.