الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الأخلاق طبّ النفس
المؤلف: الشيخ مصطفى قصير
المصدر: الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة: ص12-13
2024-06-05
544
من البديهيّ أنّ البدن منذ الولادة بل قبل ذلك، يحتاج في نشأته ونموّه وصلاحه إلى مجموعة من الشروط والعوامل التي لا يستغني عنها، وإلى نظامٍ لا بدّ من التزامه من بيئة خاصّة وظرفٍ مناسب وغذاءٍ متناسق ورعايةٍ دائمة وحمايةٍ من أسباب التلف والمرض،
وغير ذلك ممّا هو واضح للعيان.
ومع ذلك، فقد يُصاب البدن في كثيرٍ من الأحيان - نتيجة نقصٍ في النظام المطلوب أو فقدان الحماية والتعرّض للظروف غير الملائمة - بأمراضٍ وعاهات، تعوقه عن أداء وظيفته المرجوّة، وعند ذلك يحتاج هذا البدن إلى علاجٍ لسدّ النقص الذي أصابه، وإصلاح الفساد الذي طرأ عليه، لذلك وُضع علم الطبّ الذي يعتني بدراسة أوضاع البدن، ويزوّده بنظام يؤمّن له السلامة والصحّة، ويعالج ما يلمّ به من خللٍ، وما يصيبه من فساد.
وأمّا النفس، فإنّها لمّا كانت ذات طبيعة غير مادّيّة، فهي لا تخضع لتلك الأنظمة، بل تحتاج إلى طبّ من نوعٍ آخر،
إذ إنّ لها - أيضاً - ما يفسدها وما يصلحها، ولها ما يسعدها وما يشقيها. والعلم الذي يتكفّل بطبّ النفس، هو علم الأخلاق.
فالغاية من علم الأخلاق هي بلوغ الإنسان كماله اللائق به في الدّارَين، والوصول إلى السعادة الدائمة الأبديّة، عبر التحلّي بأسباب السعادة والكمال والتخلّص من موجبات الشقاوة السرمديّة، بالتخلّي عن عوامل الشقاء والفساد.
وهذه الغاية هي التي من أجلها أرسل الله تعالى الرسل والأنبياء عليهم السلام، وسنّ الشرائع والديانات.
ففي الحديث المشهور عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: "إنّما بُعثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق"[1].
فمن رام العروج في مراتب الكمال، والفوز بالسعادة الأبديّة، فلا غنى له عن الغوص في أعماق هذا البحر الزاخر، والحصول على كوامن دُرره، واكتشاف كنوزه.
[1] الطبرسي، الشيخ الحسن بن الفضل، مكارم الأخلاق، منشورات الشريف الرضيّ، إيران - قم، 1392ه - 1972م، ط6، ص5.