اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
رواد فن المقال- روکس بن زائد العزيزي
المؤلف: الدكتور تيسير أبو عرجة
المصدر: فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة: ص 100-101
14/12/2022
1067
رواد فن المقال- روکس بن زائد العزيزي
للتعرف على الملامح الأسلوبية في كتابات الأديب روکس بن زائد العزيزي من خلال مقالاته التي كان ينشرها في العديد من الصحف، ومن أبرزها صحيفتا (الرأي والدستور) تم إخضاع عينة من هذه المقالات للقراءة التحليلية، للتعرف على أهم القضايا التي شغل بها، وأحب أن يخاطب جمهور قرائه بما يراه إزاءها. وهو الأديب الذي احتضنت الصحف العربية كتاباته الأولى، ونشر مقالاته في صحف فلسطين ولبنان ومصر والمهجر. وكان يؤمن بدور الأدباء والمفكرين في التوجيه الفكري والسياسي في حياة الأمم
ولعل أبرز اهتماماته في كتاباته الصحفية، كان غوصه في احداث التاريخ وشخصياته، ومواقف هذه الشخصيات، وما أسسته من مبادئ، وخطته من علامات بارزة، وهو يجد في تلك المواقف والمبادئ صورة نفسه وما يرغب في قوله لقرائه المعاصرين، لقد رأى في التاريخ مادة غزيرة وخاصة تاريخ العرب والمسلمين، وما حفل به هذا التاريخ من إنجازات وإبداعات. ومن ذلك سير الخلفاء الراشدين، والصحابة والقادة وأهل الفكر والفلسفة والشعر.
ولم يكن روکس كاتبا سياسيا، ولا معلقاً على الأخبار، لكنه كأديب، له رؤيته وله قلمه وله مواقفه التي يمليها عليه ضميره الوطني والإنساني اليقظ، كان يجد في بعض المناسبات، مجالا للخوض في مسائل السياسة، ليس من باب التعليق والتحليل، بل من باب بث لواعج النفس، والانفعال بالأحداث، والتعبير عن المشاعر الصادقة التي يكنها لأمته، وأحلامه التي يريد لها أن تتحقق، في الحياة الكريمة والتحرر من سيطرة الأجنبي.
لقد كانت فلسطين تعيش في كيانه، وكان جرحها مفجرة لأفكاره ومقالاته، فهو الذي عاصر أحداثها وحروبها وأحزانها، وقد عاش في فلسطين زمنا ودرس في القدس أعواما شاء القدر أن تكون الأعوام التي شهدت النكبة الكبرى عام 1948م، ومقدماتها وتطوراتها المؤلمة.
وقد خص العزيزي الكثير من المقالات حول المجتمع وقضاياه ومشكلاته، مستخدمة أسلوب النقد الاجتماعي والتربوي، وراجعة إلى قاموس ذكرياته وشغفه بتجارب الناس عربة وأجانب، بهدف الإسهام في الإصلاح وترقية المجتمع وذهنية أفراده وسلوكياتهم.
أما على صعيد الأدب واللغة، فقد كان له إطلالات فكرية وثقافية مهمة، فهو يعرض للكتب، ويناقش المسائل اللغوية، ويغوص في المسائل التراثية، ويشغف بالحكم والامثال، وذلك كله في أسلوب لا يخلو من الطرافة والرشاقة والشرح المبسط الذي يغري قارئه بالمتابعة والاهتمام.
ولون كتابي آخر تميز به قلم العزيزي في مقالاته الصحفية هو (وحي الحياة) في باقة من المعاني والعبارات هي عصارة رحلة العمر الذي امتد طويلا، يغترف من معين التجربة، والقراءة، والإبداع، يبثها الحكمة والقيمة والمعنى النبيل.