اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
العمود الصحفي
المؤلف: الدكتور تيسير أبو عرجة
المصدر: فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة: ص 144-146
18/12/2022
2606
العمود الصحفي
تتنوع الموضوعات التي يتناولها كتاب الأعمدة بصفتها وليدة الأحداث اليومية والأخبار التي لا يتوقف بثها، وهي تحمل في مضامينها ما يدفع الكتاب للتعليق وإبداء الرأي.
إن العمود الصحفي، مقال قصير يقدمه الكاتب ليضيء به قضية أو مسألة أو مشكلة أو ظاهرة معينة.
إن الثبات الذي يحمله اسم العمود الصحفي يشكل إحدى خصائص الفن الصحفي الذي تحرص
الصحيفة على نشره في مكان معين من الصحيفة، يحمل اسماً ثابتاً وله كاتب ثابت، فيما عدا ذلك النوع من الأعمدة التي يكون فيه الثبات لاسم العمود، أما الكتاب فيقومون بكتابة مادته بالتناوب، كما هو الحال في صحيفة الرأي في العمود الذي تنشره في الصفحة الأخيرة من القسم الأول منها باسم 7 أيام.
إن عددا من الأعمدة الصحفية يطول به العمر إلى سنوات عديدة تطول طالما كان أصحابها على قيد الحياة وقادرين على الكتابة. ومن هذه الأعمدة التي عرفتها الصحافة المصرية، (ما قل ودل) لـ أحمد الصاوي محمد، و(نحو النور) لـ محمد زكي عبد القادر، و(مواقف) لـ أنيس منصور، و(أيام لها تاريخ) لا أحمد بهاء الدين.
وتتعدد محتويات الأعمدة ومضامينها لتشمل شؤون الحياة والمجتمع كافة، والمسائل الإنسانية القريبة والبعيدة، وإلى عصير الكتب وما تنتجه المطابع من نتاجات الأدباء والكتاب عرباً وعالميين. وإلى الظواهر الإجتماعية، والعادات والتقاليد، والقيم، والمسائل النفسية والتربوية. إلخ.
وهذا إنما يدل على حرية الكتاب في هذا النوع من المقالات التي تتسم بأنها كتابة ذاتية، بمعنى أن شخصية الكاتب وآراءه ومواقفه ونصائحه تظهر في مقالاته.
كما أن بعض الكتاب يدخلون في حوارات مع القراء وأسئلتهم وملاحظاتهم. وبعض المقالات تقوم بدور الوسيط بين المواطن والمسؤول، عندما يكون البعد الإجتماعي أو الخدمي أو الهموم العامة مطروحة للبحث في العلاقة بين الهيئة الحاكمة والهيئة المحكومة.
إن مادة الأعمدة الصحفية، في القسم الأكبر منها، تعليقات على الأخبار اليومية، أو تكون مساحة حرة للكتاب الكبار، من أصحاب التجربة الصحفية والأدبية الواسعة، التي تكون الأعمدة میداناً لهم لتسجيل خلاصة تجاربهم وأفكارهم وخواطرهم.
إن الأعمدة الصحفية، وهي تتجاوب مع الأخبار وتطورات الحياة اليومية، وتتجلى فيها شخصية الكاتب وأفكاره وتجاربه، تمتاز في أسلوب كتابتها باللغة العربية الفصحى الميسرة، التي تتصف بالسهولة والسلاسة وجمال العرض.
اما بناء العمود الصحفي فهو البناء الهرمي التقليدي الذي يتميز بوجود العناصر الثلاثة المتمثلة بـ
- المقدمة: التي تكون وظيفتها تهيئة الذهن لاستقبال الموضوع أو الفكرة المطروحة.
جسم العمود: وفيه يتم تقديم المادة الأساسية أو الفكرة الرئيسية التي يتضمنها العمود.
الخاتمة: أي الخلاصة التي تتضمن رأي الكاتب بطريقة موجزة مختصرة.