اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المقال بين الصحافة والأدب
المؤلف: الدكتور تيسير ابو عرجة
المصدر: فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة: ص 61-62
12/12/2022
1360
المقال بين الصحافة والأدب
كانت الصحافة العربية، صحف ومجلات، حاضنة رئيسية لفن المقال، الذي طوعه كتابه لمقتضيات النشر اليومي او الأسبوعي، وفق الحيز المحدود المتاح للمقال، فكان ذلك باعثا لتخليص هذا النوع من الكتابة مما كانت تعرفه المراحل السابقة من الكتابة، من قيود التكلف اللفظي.
وقد أتيح لنا، عندما درسنا الصحافة في جامعة القاهرة، في منتصف عقد الستينيات من القرن الماضي، الاطلاع على كتابات الأدباء الكبار، ممن كانت أسماؤهم تملأ المكان والزمان، أدبة وفكرة ونقدا. وذلك من خلال مجموعات الصحف التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية، وما تضمه هذه المجموعات بين حناياها من كنوز معرفية، ونبض حي لؤلئك النفر من قادة الفكر والأدب وحملة الأقلام، الذين كانت مقالاتهم تأخذ مساحات واسعة من صفحات الصحف، وتحتل صفحاتها الأولى، وقد وجدنا أساتذتنا يحثوننا على قراءة هذه المقالات، والتعرف على أساليبها التعبيرية، والألفاظ المستخدمة فيها، حتى تشكل قاعدة متينة لنا، ونحن نستعد لحمل أمانة القلم، ولكي نعرف كيف ساهم هؤلاء الأدباء الكبار في تطويع لغة الكتابة، لتكون أكثر سلاسة ووضوحا وتكون منسجمة مع التطورات والمستجدات التي تعتبر الصحافة معنية بها وبتسجيلها، بصفتها أداة الرأي العام الأساسية في التعبير عن آماله وتطلعاته وسعيه إلى الحياة الكريمة. وكان أساتذتنا في قسم الصحافة بكلية الآداب يتحدثون باعتزاز كبير عن أساتذتهم الذين تتلمذوا عليهم في الجامعة وفي الصحافة. وبدأنا من خلال هذه الأسماء، نعرف أن هذا التخصص العلمي الذي اخترناه، ما كان ليستقيم عوده لولا جهود هؤلاء الكتاب والمفكرين أمثال: العقاد وطه حسين والمازني وهيكل وأحمد أمين والزيات وتوفيق الحكيم." من الذين جمعوا بين الكتابة الأدبية والنشر في الصحف، وممن شكلت مقالاتهم في الصحف مادة ما تم إنتاجه من الكتب التي عرفها قراء العربية في مشرق الوطن العربي ومغربه.
وقد قرأنا بعض مجموعات هذه الصحف التي كانت مسرحا لكتابات هؤلاء الأدباء، وجانبا من مجموعات صحف المرحلة السابقة، في (اللواء) و(الأهرام) و(المؤيد) و(المقطم) و(الجريدة). عندما كان المقال يحتل الصفحة الأولى من الصحيفة، وقد يمتد إلى الصفحات الداخلية، قبل أن تأخد تلك الصحف صبغة صحافة الخبر والاهتمام بنشر الأخبار وذلك بتأثير الحرب العالمية الأولى وحاجة القراء إلى معرفة تطورات الحرب.