اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المقال والفنون الأدبية
المؤلف: الدكتور تيسير ابو عرجة
المصدر: فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة: ص 36-37
11/12/2022
1096
المقال والفنون الأدبية
يوضح (د/محمد ناصر) في مقدمة دراسته عن (المقالة الصحفية الجزائرية) أبعاد هذه التعريفات التي حظي بها المقال، قائلا: إن محاولة وضع الحدود لتعريف الفنون الأدبية المعتمدة على التجربة الإنسانية والحذق الفني محاولة غير موفقة في كثير من الأحيان، لأن العقل البشري في تطوره السريع لا يخضع بسهولة للحدود والقيود، لهذا لم يكن من السهل أن تعرف المقالة تعريفا يشمل جميع ضروبها وأنواعها، هذا سبب عام. وهناك سبب خاص يعود إلى طبيعة هذا الفن الأدبي نفسه. فالمقالة تقتبس بعض عناصرها من الفنون الأدبية الأخرى، فهي مثلا تأخذ من المسرحية عنصر الحوار، ومن القصة طريقة القص، ووصف المناظر والشخوص، ومن القصيدة الشعرية نزعتها الغنائية ونفسها الشعري. وقد تستعير في بعض أشكالها بعض خصائص المقامة العربية، وفي بعض أساليبها أسلوب الخطبة، ثم هي فوق هذا وذاك تنقسم من حيث هي إلى نوعين: ذاتية، تعبر عن آراء الكاتب الشخصية وتصور عالمه الخاص به، أو موضوعية وفيها يأخذ الكاتب نفسه بموضوع معين، ولا يحاول الخروج عنه، أو الجري وراء أحاسيسه الذاتية.
وقد عرف (أحمد أمين) المقال، بأنه: إنشاء نثري قصير يتناول موضوعة واحدة غالبة كتب بطريقة لا تخضع لنظام معين، بل تكتب حسب هوى الكاتب، ولذلك تسمح لشخصيته بالظهور.
وهناك من الكتاب من يقف من هذه النظرية في طرف نقيض، ولا يستريح لذلك المذهب، ولا يرضى به، مثل (أحمد الشايب) الذي يضع للمقال خطة منظمة من حيث تقسيمه وترتيبه، ويشترط له مقدمة وعرضة وخاتمة، حتى تكون قضاياه متواصلة، كل قضية نتيجة لما قبلها مقدمة لما بعدها، حتى تنتهي جميع إلى الغاية المقصودة.
فالمقدمة تتألف من معارف مسلم بها لدى القراء، قصيرة تصله بالموضوع معينة عليه، والعرض أو صلب الموضوع هو النقطة الرئيسية أو الطريقة التي يؤديها الكاتب سواء انتهت إلى نتيجة واحدة أم إلى عدة نتائج. والخاتمة هي ثمرة المقالة، وعندها يكون السكوت، فلا بد أن تكون نتيجة طبيعية للمقدمة أو العرض واضحة صريحة.