اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مجالات الكتابة المقالية
المؤلف: الدكتور تيسير ابو عرجة
المصدر: فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة: ص 25-28
11/12/2022
1087
مجالات الكتابة المقالية
يمكن القول، إذن، إن الكاتب الصحفي، يستطيع أن يجد أمامه، العديد من المسائل السياسية والثقافية والاجتماعية، يتناولها بالتعليق والتحليل، نقدم منها، على سبيل المثال:
أولا: في المجال السياسي
الأنشطة الدبلوماسية، الحياة البرلمانية، العلاقات الثنائية للدولة مع غيرها من الدول، العلاقات العربية العربية، الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، القضايا والمشكلات الأساسية في الوطن العربي، المشكلات الدولية المنظمات الدولية، الأوضاع الاقتصادية العربية والدولية وتأثيراتها السياسية.
ثانيا: في المجال الثقافي
عرض الكتب، النقد الأدبي، المعارك الأدبية والنقدية، النتاجات الأدبية والثقافية. الخواطر الأدبية، الرسم والتشكيل، المسرح، الموسيقى، السينما، الندوات والأمسيات الأدبية والثقافية.
ثالثا: في المجال الاجتماعي
التغيرات الاجتماعية، القيم والعادات والتقاليد الحياة الأسرية، الأحوال الشخصية، الجمعيات والهيئات والنقابات، أنماط الحياة الاجتماعية، أنماط الاستهلاك وتأثيراتها الاجتماعية، تأثيرات العمالة الوافدة.
إن أهم ما يركز عليه الكاتب، هو الفكرة الرئيسية التي يتضمنها المقال. فالفكرة هي أساس المقال، وهناك خبرة يمتلكها الكتاب في صياغة العناوين المعبرة عن مقالاتهم، بحيث تكون وثيقة الصلة بمادة المقال، وتكون وليدة الخبرة في الصياغة، أو تتأثر بقراءات الكاتب ومتابعاته للكتابات الصحفية العربية والعالمية. أما موقف الكاتب من القضية التي يطرحها، فالأمر يتصل بأسلوب الكاتب وطريقته في الكتابة المقالية، وموقفه الأيديولوجي أو الانفعالي من موضوعه. فقد يظهر موقف الكاتب سريعا من الفقرات الأولى في مقاله، أو من مجريات التعليق وحشد الوقائع والمعلومات، أو بترك هذا الأمر إلى خاتمة المقال.
وقد يلتقي أكثر من كاتب، في العدد الواحد من الصحيفة، على رأي واحد، في مواقف معينة، عندما تحركهم المصلحة العامة، أو البديهيات الوطنية أو القومية أو الدينية. إضافة إلى ما تتطلبه الحملات الصحفية في مواقف معينة من التقاء أصحاب الرأي والقلم لنصرة الوطن، أو التأييد أو الاستنكار، وذلك حسب مقتضيات الحال.
إن الكاتب الصحفي، يتنقل في مقالاته، عادة، بين الشؤون العامة، والشأن المتخصص الذي يجيد الخوض فيه. وهناك شروط يدرك الكتاب أهمية امتلاكها في تصديهم للكتابة المقالية المؤثرة، أهمها الخلقية المعلوماتية التي يمتلكها الكاتب عن الحدث الذي يتناوله بالتحليل والتعليق، لأن دقة المعلومات وحداثتها، تعتبر أساسية هنا. ناهيك عن الاهتمام الشخصي الذي يدفع الكاتب للمتابعة، وبحثه المستمر في المصادر والمراجع المتخصصة التي تعينه على التفسيرات التي ينوي الاستعانة بها لشرح أبعاد القضية المبحوثة.
وليس من شك، في أن المتابعة الدائبة للمجلات المرجعية والعلمية المتخصصة، ومصادر المعلومات الموثقة، تجعل الكاتب على صلة وثيقة بالموضوعات التي تثير اهتمامه وشغفه للمعالجة الصحفية، وتوسع حقول معارفه ومعلوماته.
إلى الكتابة المقالية تتم، كما أسلفنا، من قبل الكتاب الصحفيين المتفرغين، أو الكتاب الذين يقومون بذلك في إطار التخصص، الذي يفرض عليهم بيان ما يتصل بتخصصاتهم من قضايا ومشكلات وآراء. من هنا، نستطيع القول، إن هناك كتابة مقالية احترافية، وكتابة تتم في إطار الهواية. إضافة إلى ما تفرضه المناسبات المختلفة من بواعث للكتابة.
أما بالنسبة للكتابة الاحترافية، فهي كتابة يومية أو أسبوعية، أو عندما تحين لحظة الاستجابة
الحدث معين.
ويعيش كاتب المقال اليومي، انشغالا حقيقيا حول الفكرة التي يريد تقديمها للقراء. وهذا الانشغال، تفرضه طبيعة العمل اليومي، التي تضطره إلى وضع خطة يومية للكتابة، ويحاول أن يستعد لها جيداُ، من حيث أهمية الفكرة، وملاءمتها للحديث، والتوقيت المناسب.
وهذا الكاتب اليومي، يظل على صلة بتطورات الأخبار، ويهتم بمعرفة كيفية إدراك القارئ، والقضايا الأكثر تأثيرا في القراء. وما يفرضه ذلك من توفير المعلومات التي تلزمه الإعداد مادته المقالية، والوقت الذي يخصصة لمتابعة وسائل الإعلام المختلفة، والوقت الذي يخصصه للقراءة والاطلاع، وربما في أكثر من لغة، إضافة إلى اللغة العربية. وهناك من هؤلاء الكتاب من يقول، إن المقال الذي تستغرق كتابته ساعة واحدة أو أقل. يلزمه من القراءة بضع ساعات. وذلك يستوجب وجود مكتبة شخصية غنية لدى الكاتب الصحفي، تكون حافلة بأصناف شتى من الآداب والعلوم والمعارف. لأن هذه المكتبة تعين الكاتب على إثراء قاموسه المعرفي، وقاموس المفردات اللغوية التي يستخدمها في مقالاته. وهو القاموس الذي يتم إثراؤه يوميا من خلال القراءة والترجمة والإشتقاق اللغوي والمجاز، وما يحفل به سجل الأحداث المتجددة، في تواصلها السياسي اليومي، وهو ما يغري الكتاب باستخدامه وإضافته.