1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : مناهج البحث الاعلامي :

أنواع الخطاب

المؤلف:  د. طه عبد العاطي نجم

المصدر:  مناهج البحث الإعلامي

الجزء والصفحة:  ص 255-256

23-3-2022

1972

بالرغم من وجود بنية واحدة للخطاب إلا أنه يتدرج من الأكثر إلى الأقل تعقيداً، والأعمق إلى الأقل عمقاً، والأشمل والأقل شمولاً، وعلى هذا النحو تتدرج أبرز أشكال الخطاب عبر التاريخ القديم والمعاصر. وتتنوع بين الخطاب الديني والفلسفي، والقانوني، والسياسي، والإعلامي.

وإذا تحدثنا عن الخطاب الديني نجد انه أكثر الخطابات عمومية بكل أشكاله ومدارسه وتنوعاته سواء كان مقدساً أو دنيويا، ويمتاز بأنه سلطوي امرى إذ عادة يطالب بالأيمان بالغيب بالقضايا العقدية، ويعتمد على التصوير الفني وإثارة الليال، أما الخطاب الفلسفي، فقد تخرج من معطف الخطاب الديني، لكنه حاول تطويره من حيث نزع الجانب العقائدي النقلي السلطوي وتحويله إلى خطاب عقلي برهاني، ويمتاز بالحوار والرأي الآخر، ويشتمل على مقاييس صدقية أهمها الاتساق، ويخاطب جمهور العقلاء بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية والدينية والعرقية.

وبالنسبة للخطاب القانوني، فهو يتميز بأنه خطاب عام موجه للناس جميعاً، ويضع قواعد للسلوك، ويعتمد على العقاب أكثر من الجزاء، وقد يصل العقاب إلى الموت، وعادة ما تحدث خروقات بين القاعدة والتطبيق وبين صورة القانون ومادياته، وشدته ولينه وبين حسن النية وسوئها وبين المصلحة العامة والخاصة.

أما الخطاب الأدبي فيعتمد على تحليل الأعمال الأدبية والفنية لبيان جماليتها وصورها وأساليبها وقدرتها على التأثير في المتلقي، وإثارة خياله ومقدار ما فيها من إبداع من جانب الأديب أو الفنان، ويمتاز هذا الخطاب بالجمع بين الذاتية والموضوعية، ويجمع بين الأديب والفنان والمواقع الذي يصورانه ويبعدان عنه.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي