اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الضغوط النفسية والاحتراق النفسي في العمل الإعلامي
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 151-152
31-8-2020
4197
يعتبر موضوع الضغط النفسي ونتائجه على الأفراد من الموضوعات الهامة التي شغلت بال العلماء والباحثين في مجالات الصحة العامة وعلم النفس والتربية ومختلف العلوم الإنسانية، وذلك لما تتركه من آثار ونتائج خطيرة ومدمرة على حياة الناس أفرادا وجماعات، ويرى المتخصصون في هذا المجال أن الضغط النفسي هو واحدة من مشكلات العصر الحديث، وبدأ واضحا بأنه يقلق المجتمعات في الجوانب السياسية، أو الاقتصادية، أو الاجتماعية وتفاعلاتها المتعددة وإفرازاتها، وما ينتج عنه من أمراض صحية كثيرة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والقرحة.
فمنذ القدم وتحديدا بداية العصر الإسلامي كانت الممارسة الطبية لدى الأطباء والعلماء المسلمين حول البحث النشط عن العوامل النفسية التي تساعد على الشفاء او تعوق منه، ويعتبر اهتمام الشيخ ابن سينا والرازي وغيرهم بالعوامل المعجلة بالشفاء والصحة بما فيها العادات الشخصية الطبية، والاعتدال في المأكل، والمشرب، والايمان والسلام النفسي والنوم الجيد، ما هو الا دليل قوي على أنهم أدركوا التداخل والتفاعل الحيوي بين الصحة النفسية والمرض الجسمي أي بين ما هو نفسي وما هو جسماني.
وقد ادى الاهتمام بالجوانب النفسية الى كثير من النتائج الايجابية فيما يتعلق بتطور دراسة الأمراض من حيث تشخيصها وعلاجها، ومن ثم فلم تعد البديهة الطبية المعاصرة تستسيغ معالجة هذه المجموعة من الأمراض بصفتها أمراضا جسمية خالصة يحب أن يقتصر علاجها على معالجة الجوانب الجسمية فقط ، كما لم يعد من المقبول للممارس الطبي أن يتحاشى التعامل مع هذه الأمراض عندما ينظر اليها على أنها أمراض غير حقيقية وترد بكاملها الى أصول نفسية غير معلومة.
وتشير الإحصاءات العالمية أن (80%) من الأمراض الحديثة سببها الضغوط النفسية وأن (50%) من مشكلات المرض المراجعين للأطباء والمستشفيات ناتجة عن الضغوط النفسية، وان (25%) من أفراد المجتمع يعانون شكلا من أشكال الضغط النفسي. وسير الإحصاءات الأمريكية أن (50%) أو أكثر من الأفراد في الولايات المتحدة يعانون من عرض على الأقل من أعراض الاضطرابات النفس جسمية، وأن (75%) من هؤلاء الأفراد يعانون من أمراض ناتجة عن الضغط النفسي كالقرحة واضطرابات المعدة، وسرعة دقات القلب، والصدع الشديد، والشقيقة، وارتفاع ضغط الدم، وآلام الظهر.