اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الجمهور وعلم النفس
المؤلف: علي فرجاني
المصدر: العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال
الجزء والصفحة: ص 45
29-7-2022
1609
الجمهور وعلم النفس
في عام 1895 أصدر المؤرخ وعالم الاجتماع الفرنسي "غوستاف لوبون" دراسة كان لها وقع كبير في عالم السياسة والعلم بعنوان علم نفس الجماهير، وقد كانت هذه الدراسة الأولى من نوعها، إذ كان علم النفس الحديث يقتصر في ذلك الحين على الفرد والنفسية الفردية.
والواقع أن "غوستاف لوبون" هو أول من صاغ مفهوم "عصر الجماهير" وذلك في مقدمة كتابه حيث قال "إن دخول الطبقات الشعبية في الحياة السياسية وتحولها التدريجي إلى طبقات قائدة يمثل احدي الخصائص الأكثر بروز لعصرنا، عصر التحول. وأولى "لوبون" اهتماما كبيرا بهذا المنظور من حيث تقديم مفهوم علمي لمعنى الجمهور، فقط لاحظ أن كلمة جمهور تعني في معناها العادي تجمعا لمجموعة من الأفراد، أيا كانت هويتهم أو مهنتهم أو جنسهم، ولكن هذا المعنى القاموسي أو الاصطلاحي للكلمة لا يبدو مطابقة لحقيقة الجمهور السوسيولوجي والسيكولوجي للكلمة. ذلك أن مصطلح الجمهور يتخذ معني آخر مختلفة تماما من وجهة النظر النفسية. ففي بعض الظروف المعينة، وفي هذه الظروف فقط، يمكن التكتل ما من البشر أن يمتلك خصائص جديدة مختلفة جدا عن خصائص كل فرد، فعندئذ تنطمس الشخصية الواعية للفرد، وتصبح عواطف وأفكار الوحدات المصغرة المشكلة للجمهور موجهة في نفس الاتجاه. وعندئذ تتشكل روح جماعية عابرة ومؤقتة ولكنها تتمتع بخصائص محددة ومتبلورة تماما ومن ثم تصبح هذه الجماعة "جمهورا نفسيا" مما يساهم في تشكيل کینونة واحدة وتصبح خاضعة لقانون الوحدة العقلية للجماهير. والجمهور عظيم التأثر بالقوة السحرية للكلمات، القادرة على إثارة العواطف في النفس الجماعية، وتهدئتها وتسكينها.