اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الصفحة الأولى وشخصية الصحيفة
المؤلف: طلعت همام
المصدر: مائة سؤال في الاخراج الصحفي
الجزء والصفحة: ص 103-104
29-7-2020
3201
تحدث الصحيفة تأثرها الأول في نفس القارئ بمظهرها قبل محتواها. وهذا المظهر الذي تعكسه الصفحة الأولى ويمثل مذهب الصحيفة في الاخراج يعبر عن شخصيتها ويسفر بوجه عام عن سياستها في التحرير والاعلان. فليس من المعقول أن يكون مظهر الصحيفة المثيرة هادئا ، أو أن تتخذ الصحيفة المحافظة مظهرا مشيرا.
ولإخراج الصفحة الأولى مذاهب متعددة ، لكل مذهب اسمه وخصائصه وقواعده التي اصطلح عليها التيبوغرافيون ، وقد يختلف الباحثون الى حد ما في تقسيم هذه المذاهب وتسميتها وتبويبها والمقارنة بينها ، لتوضيح ما يربطها من صلات أو يفصل بينها من فوارق ، ولكن يمكن اعتبار جميع هذه المذاهب نابعة من ثلاث مدارس في الاخراج الصحفي هي :
١ - المدرسة التقليدية التي تقوم اساسا على فكرة التوازن التيبوغرافي الشكلي بين عناصر الصفحة .
٢- المدرسة المحدثة التي تتحرر تماما من كل قيد أو تقليد.
٣ - المدرسة المعتدلة التي لا تتخلى تماما عن فكرة التوازن ، وان كانت تحققها بطريقة متحررة .
ويقدر ان توجد صحيفة امريكية لا تتبع مذهبا معينا في اخراج صفحتها الأولى ، وكذلك معظم الصحف الأوربية المتقدمة . وقد استقرت الصحف الكبرى القديمة على مذاهبها التي عرفت بها ، وان كانت قد تطورت بهذه المذاهب على ضوء الابحاث والتجارب ، لتلائم الظروف المتجددة في الحياة عامة وفي الميدان الصحفي خاصة . أما الصحف الصغرى أو الحديثة فأنها تفيد من تجارب زميلاتها الكبرى وتختار لنفسها من المذاهب المعروفة ما يلائم ظروفها ويتفق وسياستها.