اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الأسس النفسية للإخراج
المؤلف: طلعت همام
المصدر: مائة سؤال في الاخراج الصحفي
الجزء والصفحة: ص 15-16
9-7-2020
2354
لا شك أن الفن الصحفي يعتمد على اسس نفسية ودراسات تجريبية .
ومن أهم العوامل النفسية المؤثرة في الصحافة : السن واتجاهات الرأي واذواق القراء وعقلية الجماهير وثقافتهم والعادات القرائية ودور الألوان في التأثير والتبسيط والاقناع .
فالشيوخ مثلا يفضلون الاحراج التقليدي العمودي المحافظ ، في حين ان الشباب يميلون الى الاخراج الأفقي الانسيابي ، المدعم بالصور والألوان ، وهذه في نظر الشيوخ بدع لا داعي لها .
وقد درجت الصحف الحديثة على سبر غور الرأي العام وقياسه ومعرفة اتجاهاته نحو الموضوعات المختلفة التي تنشر ، وينبغي ان تتكرر عملية قياس اتجاهات الرأي العام وتعديل السياسة الاخراجية بناء عليها كما تختلف اذواق القراء وفقاً لأعمارهم وفئاتهم وثقافاتهم ، فصحيفة الطبقة العاملة تختلف عن صحيفة الفلاحين وتلك تختلف عن صحيفة الأطباء أو القضاة أو المثقفين . فقد تستخدم العناوين الكبيرة والصور الايضاحية والرسوم والنماذج في صحيفة العمال أو الفلاحين ، ولكن يمكن الاقلال من هذه العناصر في صحف المثقفين.
ويعني الاخراج الصحفي بمعرفة عادات الناس القرائية ، فهناك فريق يكتفي بالمرور السريع على العناوين عامة ثم يتغير منها ما يهمه ليقرأه بأمعان ، وهناك فريق آخر يطلع على المقدمات ويكتفي بها دون صلب الأخبار . وفريق ثالث يهتم بالنواحي الأدبية أو السياسية أو التجارية أو الفنية وهكذا .. فعلى قسم الابحاث في الصحيفة أن يوالى دراسة عادات القراء ، وتسجيل أي تغيير يطرأ عليها ، حتى يتمكن المخرج أو الصحفي من تعديل خطته وفقاً للنتائج التي يصل اليها ، هذا مع العلم بأن المحافظة على البناء العام للصحيفة أمر جوهرة للغاية لأنه يكون شخصيتها المألوفة لدى القراء
وتدرس الألوان من ناحية التأثير النفسي في القراء ، سواء في الاعلانات أو الأخبار أو الموضوعات ، وبالنسبة لصحافة الأطفال وصحافة الشباب وصحافة المرأة وغيرها من أنواع الصحف . ضمن الثابت ان الألوان تثير انتباه القراء ، وتخلق أثراً محبباً لأول وهلة ، وعندما تستعمل في الاعلانات تكسيها جمالا وواقعية وقدرة على التأثير . ولكنها نجد من جهة أخرى أن الاسراف في استخدام الألوان يؤدي الى عكس الفرض المنشود ويقلل من ابراز الصور وثباتيها ، وبذلك تنعدم قيمة التلوين .
وقد وجد أيضاً ان استعمال الألوان بكثرة في العناوين المثيرة وغيرها يكون أشبه بالصخب المزعج الذي يثير اثارة غير هادفة ولا معنى لها ، بل انها تشبه بالصراخ الانفعالي العالي الذي لا لزوم له . والمخرج الصحفي الناجح لا يستعمل الالوان لغرض الاثارة في ذاتها ، وانما للأبراز والدلالة أما اذا انتشرت الألوان بلا ضابط فان الصحيفة تفقد توازنها وتأثيرها . ويعني المخرج الصحفي كذلك بالارتباطات النفسية للألوان . فهو يعلم مثلا ان الألوان الحمراء ، والبرتقالية تنم عن معاني الدفء والعاطفة والحرب والخطر وغيرها . اما الألوان الزرقاء ، فتتم عن الهدوء ، والسكينة والبرودة . والألوان البيضاء والزرقاء والخضراء ، تنم عن الطهر والسقاء بينما تعبر الألوان الارجوانية عن الخصوبة والرخاء . ولكن لا ينبغي ان يعتبر المخرج الصحفي هذه الارتباطات قوانين قاطعة بل لا بد ان يجرب ويختبر بنفسه .