اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الاخراج بين الصحيفة والكتاب
المؤلف: طلعت همام
المصدر: مائة سؤال في الاخراج الصحفي
الجزء والصفحة: ص 9
7-7-2020
2359
قديما كانت عملية الاخراج الصحفي مماثلة تماماً للنظم المتبعة في اخراج الكتب ، بل ان الصحف نفسها كانت تسمى كتب الأخبار وكان يطلق على الصحفي نفسه اسم المؤلف ، وظلت فكرة الناس عن الصحيفة مماثلة لفكرتهم عن الكتاب ، فلم يكن غريباً ان تظهر الصحف في بداية عهدها بمظهر الكتب من حيث الاخراج والتبويب وطريقة الطبع وأسلوب الكتابة والتحرير وغير ذلك.
وكانت الصحف التي صدرت في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين تستخدم الحروف الكبيرة في الطباعة ، وهذه الحروف هي التي تستعمل أيضاً في طباعة الكتب . ولم يكن هناك أي تنوع في أحجام الحروف كالذي نشاهده في الصحافة الحديثة ، وكانت الموضوعات ترتب ترتيباً متسلسلا دون تقديم أو تأخير ، وهذا هو طابع الكتاب والواقع ان هذا الأسلوب القديم في الاخراج كان مناسباً تماماً لوظيفة الصحافة في مستهل ظهورها ، خاصة وان الصحافة بدأت رسمية حكومية ثم اهتمت بالنشرات الاعلانية والاقتصادية لخدمة التجار ، ثم تطورت بعد ذلك فأصبحت أدوات حزبية يستخدمها اساسة كأبواق دعاية وهكذا بقيت الصحافة محصورة في بيئات الطبقات الحاكمة من الساسة والتجار والخاصة من المثقفين . ولذلك لم يكن غريباً أن يظل الاخراج الصحفي وثيق الصلة بالكتاب ، لا يحفل كثيرا بالعناوين ، ولا يهتم بطرق استمالة القارئ واجتذابه ذلك أن قراء الصحف - وهم في تلك المرحلة قلة من المثقفين وأصحاب المصالح - كانوا يسعون الى الصحافة سعيا ، وكانت الصحافة تبدو في مظهر من الوقار والجد والاحتشام يليق بهذه الطبقات .