1
العدوانية عند الاطفال ..اسبابها وعلاجها
content

ينم العداء عند الأطفال عن وجود حالة غير طبيعية لديهم تدل على حاجتهم الماسة لمزيد من الرعاية والاهتمام والعطف من قبل ذويهم، ويدل أيضا على وجود نوع من الانحراف يرتبط بالبيئة التي يعيشون وسطها، ويمكن إصلاح السلوك العدواني لدى الأطفال بالطرق التالية:

أولا: حب الطفل: يجب على أولياء الأمور والمربين إفهام الطفل بأنهم يحبونه

وليس مهما عندهم ما إذا كان قبيحا أو جميلا بنتا أو ولدا، وديعا أو مشاغبا، لكن المهم عندهم هو تغيير سلوكه الخاطئ  لكسب المزيد من حبهما ورضاهما.

ثانيا: إزالة الموانع والحرمان: يجب السعي الى معرفة السبب أو الأسباب التي تساهم في إثارة نزعة العدوان لدى الأطفال، والعمل على رفعها وإزالتها عن طريق تقويمهم، أو محاولة الحد من تأثيراتها السلبية عليهم على الأقل عند تعذر رفعها.

ثالثا: اللعب: يمكن أحيانا إلهاء الطفل وصرفه عن نزعته العدائية عن طريق تشجيعه على اللعب والتسلية. إن لاشتراك الطفل في النشاطات الرياضية المختلفة آثارا جيدة في الحد من حالاته وحتى إصلاح سلوكه.

رابعا: الاعتزال: حينما تشتد نزعته العدائية يصبح من الضروري مجانبته واعتزاله أو إبعاده عن الآخرين، وذلك لاحتمال إلحاقه الضرر بهم. صحيح أن إبعاده عن الموضع الذي هو فيه، وتحذير الآخرين من الاقتراب منه يجعله أكثر غضبا، إلا أنه يبدو أسلوبا ضروريا لاجتناب الإضرار بهم، وهو إضافة الى هذا يساعد على إعادة الطفل الى حالته الطبيعية بعد لحظات.

خامسا: الاستنطاق: قد تفرض الضرورة في بعض المواقف استنطاق الطفل للتعرف على الأسباب الداعية لبغضه لشخص ما، وما هو التصرف الذي أثار استياءه؟

يتبين من خلال الدراسات أن الإفصاح عن المكنون يعتبر بحد ذاته متنفسا إذا قام به يشعر بعده بارتياح نسبي. ولاشك أن الإفصاح عن سبب المعاناة يعين الوالدين على معرفة أسباب نزعته العدوانية.

سادسا: التهديد: إذا لم تجد الأساليب المذكورة نفعا، ولم تؤثر المواعظ والنصائح والإرشادات، فيجب اللجوء الى أسلوب التهديد والوعيد، وإخبار الطفل بأنه سيتلقى العقاب الصارم، ويحرم من امتيازاته في حال عدم عودته إلى رشده وإمعانه في العنف والإيذاء.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

الطفل اليتيم وحاجته الى الاهتمام والحب

date2020-08-17

seen2201

main-img

ساعد طفلك الخجول ليصبح اجتماعيا

date2020-11-14

seen2688

main-img

لاتكن رابعا... فتهلك

date2020-04-22

seen1258

main-img

خمس نصائح لادارة الوقت في العمل

date2022-04-18

seen1485

main-img

الحماس وقود الانسان الهادف

date2020-04-24

seen904

main-img

كن محبوبا اجتماعيا

date2020-05-25

seen1626

main-img

نصائح للمحافظة على صحة وحيوية الدماغ

date2022-09-30

seen989

main-img

احذر من الاعلام واساليبه في هندسة الافكار

date2020-04-07

seen940

main-img

اولوية مشاعر الحب في العلاقة الاسرية

date2020-09-27

seen2359

main-img

تدخل الوالدين في الاختيار وتناقض القناعات

date2021-05-11

seen1949

main-img

هل ترغب ان تكون ساحرا ؟

date2020-04-22

seen1543

main-img

الشباب والكرامة

date2023-07-16

seen1277

main-img

اختر مؤاخاة الاتقياء

date2020-11-24

seen4054

main-img

ارض بما ليس منه بد

date2020-05-04

seen2560

main-img

كيف تبني الثقة في اولادك؟

date2022-07-27

seen1523

main-img

خمسة امور تقودك الى السعادة

date2022-03-27

seen1338