فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

إنَّ المروءَةَ تَعني حملَ النَّفسِ على كُلِّ فَضِيلَةٍ، وَصَونَها عَنْ كُلِّ رَذِيلَةٍ فَهِيَ: (اسمٌ جامِعٌ لسائرِ الفَضائلِ والمَحاسِنِ) كما يقولُ الإمامُ عليٌّ (عليهِ السَّلامُ)؛ فَهِيَ تَقرُبُ مِنْ مَعنى قُوّةِ الشَّخصيّةِ والرَزَانَةِ وقُدرَةِ الفَردِ على إدارَةِ قِواهُ وَمَلكاتِهِ الفاضِلَةِ في مَجالاتٍ عَديدَةٍ ؛ فَمِنْ صُوَرِها:

أولاً: المروءَةُ قُوّةٌ سامِيَةٌ تَدفَعُ الإنسانَ نَحوَ التَّمَسُّكِ بالفَضائلِ والمُكرَمَاتِ، يقولُ الإمامُ عليٌّ(عليه السَّلامُ): (المروءَةُ تَحُثُّ على المَكارِمِ).

 ثانياً: تَبرُزُ مروءَةُ الإنسانِ في حُسنِ التَّدبيرِ وإتقَانِ الصَّنعَةِ؛ لأنَّ الأخرَقَ لا يُتقِنُ ما يَصنَعُهُ. عَنِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السَّلامُ): (مِنَ المروءَةِ أنْ تَقتَصِدَ فَلا تُسرِفُ...).

ثالثاً: تَظهَرُ مُروءَةُ الرَّجُلِ في أُسلوبِ تَعامُلِهِ معَ النّاسِ مِنْ خِلالِ بِشْرِهِ وطَلاقَةِ وَجهِهِ ومَحَبَّتِهِ للنّاسِ؛ قالَ الإمامُ عليٌّ (عليهِ السَّلامُ): (أوّلُ المُروءَةِ طَلاقَةُ الوَجهِ، وآخِرُها التَّوَدُّدِ إلى النّاسِ).

رابعاً:  تُعَدُّ الضِيافَةُ وإكرامُ الضَّيفِ مِنْ أولوياتِ الموصوفِ بالمروءَةِ؛ قالَ الإمامُ عليٌّ (عليهِ السَّلامُ): (الضِّيافَةُ رأسُ المُروءَةِ).

خامساً: اجتِنابُ الأماكنِ التي تَشوبُها الرِّيبَةُ والفَسادُ والابتعادُ عَنها؛ لأنَّها مَدعاةٌ إلى تُهَمِ النّاسِ، وهذا مِنْ أعظَمِ ما يَدُلُّ على مُروءَةِ الإنسانِ. قالَ الإمامُ عليٌّ (عليهِ السَّلامُ): (أصلُ المروءَةِ الحَياءُ، وثَمَرَتُها العِفَّةُ).

سادساً : تَركُ تحصيلِ المَنفَعَةِ والرِّبحِ على الأصدقاءِ يُعَدُّ مِنَ المروءَةِ، قالَ رَسولُ اللهِ (صَلّى اللهُ عليهِ وآلهِ): (ليسَ مِنَ المروءَةِ الرِّبحُ على الإخوانِ(.