الحماسة هي أن تؤمن بعملك وأن تحبه مهما يكن نوعه، سواء كان حفر الأرض أو إدارة شركة كبرى، والرجل المتحمس يجد متعة ولهوا في عمله مهما تكن صعوبة العمل ومسؤولياته. وإليك القواعد الست:
أولا: أطلبي إلى زوجك أن يلم بكل ما يستطيع الإلمام به عن العمل الذي يزاوله فكلما ازدادت معرفتنا بموضوع ما، كلما ازداد تحمسنا له.
ثانيا: عاوني زوجك على أن يحدد هدفه، وألا يحيد عنه فعلى الرجل أن يثبت نظره على هدف معين إذا كان يتطلع إلى النجاح، وعليه أن يعرف الهدف الذي من أجله يعمل، فالرجل الذي يعرف ما يريد، قل أن تزعزعه الصدمات، أو يفقده الفشل شجاعته وإيمانه.
ثالثا: عودي زوجك على التحدث إلى نفسه كل يوم حديث الأمل والتفاؤل
أتظنين هذا أمرا صبيانيا؟! لقد جربه كثير من الناجحين ولمسوا قيمته في رفع مستوى حماسهم.
رابعا: أطلبي إلى زوجك أن يدرب نفسه على إسداء الخدمات للآخرين، إسداء الخدمات للآخرين يبعث الحماسة في النفس.. وكمثل على ذلك أولئك الذين يخوضون ميادين الخدمة الاجتماعية، مقابل أجر ضئيل، في حين أنهم يستطيعون أن يكسبوا دخلا أكبر في ميادين أوفر من هذه.
خامسا: دعي زوجك يخالط المتحمسين، فسرعان ما تسري الحماسة إليه.
إذا أردت لزوجك أن يشع بالحماسة، فعرضيه لتأثير ذوي اليقظة، والحيوية، والحماسة، فلن تلبثي أن تلمسي أثر هذه الصلات الجديدة على آماله وأفكاره.
سادسا: دعي زوجك يتظاهر بالحماسة، إن لم يكن يحسها، فلن يلبث حتى يستشعرها.
فلو شاء أحد منكم أن يكون سعيدا، فليتصرف كما لو كان سعيدا، وإذا شاء أن يكون تعيسا فليتصرف كما لو كان تعيسا.