يعد السفر منفذا ضروريا للاسترخاء، وتخفيف التوتر والضغط النفسي، واستعادة الطاقة الإيجابية. ومهما تنوعت الدوافع للسفر، فهو يحقق غايات اجتماعية وترفيهية وتعليمية، ولهذا يوصف بأنه علاج نفسي للتعب والإرهاق ويرفع مستوى السعادة لدى الإنسان.
روي عن النبي الأكرم –صلى الله عليه وآله-: (سافروا تصحوا وتغنموا).
ولا يقف تأثير السفر على الجوانب الترفيهية والسياحية، بل يعد نافذة مهمة للاستزادة المعرفية واكتشاف ثقافات جديدة، والاستمتاع بمشاهدة الطبيعة والأماكن السياحية في العالم.
تؤكد العديد من الدراسات النفسية والثقافية على أهمية السفر لصحة الإنسان النفسية، وضرورة الاحتكاك بالشعوب الأخرى؛ لأجل التبادل الثقافي والمعرفي والتجاري.
خمس فوائد ممكن اكتسابها بفضل السفر :
أولا: الابتعاد عن بعض الأشخاص المزعجين، وعن روتين حياتنا اليومية، والتخلص من الرتابة والاسترسال بالمهام والمشكلات التي تواجهنا في حياتنا، وضغوطات الحياة النظامية.
ثانيا: يمنحنا السفر فرصة للخلوة والاعتماد على النفس وإظهار القدرات وتعزيزها من خلال انتقاء القرار الصائب بعيدا عن تأثير العائلة والزملاء.
ثالثا: استعادة طاقتنا الإيجابية بالاسترخاء والراحة وتذوق طعم الحياة بجانبها المشرق من دون توتر أو ضغط نفسي.
رابعا: السفر يكسبنا مهارات جديدة كتعلم الصبر وروح المغامرة مثلا، أو كيفية التسوق الى جانب ما نشاهده من مهارات الشعوب والمجتمعات الأخرى.
خامسا: تعلم لغة جديدة بما يمكننا من التواصل مع سكان البلد الذي سافرنا إليه، وهذا مكسب مفيد جدا؛ فقد ورد في المأثور : (من تعلم لغة قوم أمن شرهم).