إليك خمس طرائق تنفعك في ذلك:
أولا: ألق بنفسك في معترك الحياة
وحاول أن تدبر أمورك بنفسك دون أن تترك التعاون مع الآخرين.
والفرق واضح بين أن يستعين الإنسان بالآخرين، وبين أن يعتمد عليهم حتى يتخذوا له قراراته.
فمن يتخذ قراراته بنفسه، فهو يبني دار مجده بيده، أما من ينتظر الآخرين حتى يتخذوا له القرار فإن انتظاره سيطول بلا طائل.
ثانيا: تدرج في سلم النجاح
فإذا كنت من الذين لا يمتلكون الثقة بأنفسهم بعد، فابدأ بتحديد هدف متوسط واسع للوصول إليه، فبدل أن تستهدف تأليف كتاب مثلا، وأنت لا تملك الثقة بإمكانية إنجازه، ابدأ بكتابة مقال. فمن الحكمة أن تتدرج، وتعمل على تحقيق رغباتك.
ثالثا: استنجد بشجاعتك
إن كثيرا من الناس يقعون ضحية التردد، فهم عندما يواجهون خيارا صعبا يحتاج إلى تفجير طاقاتهم فإنهم يواجهون بعض الأخطار، فيؤثرون السلامة على اقتحام المجهول، فالمطلوب في مثل هذه الحال أن يستنجد المرء بالشجاعة. وتدرك أنك لست تحت رحمة الحظ العاثر أو الأشخاص الآخرين. لا تدع الواقع المعاكس يقف عثرة في سبيل اتخاذ قرار ملائم.
رابعا: اعمل بالحكمة التي أنجحت الآخرين
إن لم تفعل هذا فماذا تفعل بدلا عنه؟
يقول أحد الأشخاص زودني أحد معارفي بتعبير مناسب لحالة كهذه:
"عندما تكون في حيرة، إفعل الأمرين معا:
- هل أتم دراستي أم أبحث عن عمل؟
- إبق في دراستك وابحث عن فرصة عمل.
إنجاز الخيارين بدلا من انتقاء واحد وخسارة الآخر".
خامسا: إزرع في الأرض العذراء
إنك قد تشعر أن لا خيارات لديك. ولكن هذا هراء، فدائما هنالك خيارات عديدة أمام كل حي.
ولو أنك شعرت أنك في مأزق حقيقي، فابحث عن أرض عذراء لتزرع فيها. حاول أن تفعل أمرا ليس في الحسبان.