الصديق الحقيقي : يتواصل معك باستمرار ، إذ أن جوهر علاقته بك هو الحب و الخير ولا توجد دوافع أخرى.
الصديق الزائف : لا يتواصل إلا حينما يحتاجك ، ومحور علاقته المصالح والمنافع وإلا فالقطيعة عادته .
الصديق الحقيقي : لا تشعر بمرور الوقت بمعيته ؛ إذ يحرص على أن تشغل أوقاتك بما ينفعك ويفيدك .
الصديق الزائف : يضيع أوقاتك فيما لا ينفع ويستغل وجودك لمنفعته الشخصية .
الصديق الحقيقي :يبذل النصيحة والمشورة عن اخلاص ويدعم أفكارك ويقيمها بصدق ويهمه أن تكون متفوقا .
الصديق الزائف : لا يعبأ بنصحك إلا بقدر ما ينسجم مع مصالحه ويحجم عن دعمك حتى لا تتفوق ويقلل من قيمة أفكارك .
الصديق الحقيقي : هو أول وجه تراه في محنتك ولا ينصرف عنك حتى يشعر بأنك تخطيت الأزمة تماما .
الصديق الزائف : يصطنع الأعذار ويتهرب من مؤازرتك ومواساتك في محنتك ...
فاحرص على أن تظفر بصديق حقيقي واحذر أن تكون صديقا زائفا .
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا