ـ بُرَير (رضوان الله عليه) مِن أصحابِ أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، ومن شيوخِ التابعينَ، ومن أشرافِ أهلِ الكوفةِ.
ـ كانَ شيخًا عابدًا ناسكًا زاهدًا قارئًا للقرآن ومن شيوخ القرّاءِ.
ـ لمّا علمَ بخروج الحسين (عليه السلام) خرجَ بنفسه النفيسةِ إليهِ، والتحقَ برَكْبِهِ، وصارَ ملازمًا له لا يكادُ يفارقُهُ.
ـ عندما برزَ (برير) إلى الميدانِ في يومِ عاشوراءَ كان يرتجزُ قائلاً:
أنَا بُرَيرٌ وأبي خُضَيرٌ *** لَيثٌ يَروعُ الأُسدَ عِندَ الزأرِ
يَعرِفُ فينَا الخَيرَ أهلُ الخَيرِ *** أضرِبُكُم ولا أرى مِن ضَيرِ
كَذاكَ فِعلُ الخَيرِ مِن بُرَيرِ
ـ وكانَ يحملُ على القومِ وهو يقولُ:
((اقتربوا منّي يا قتلةَ المؤمنينَ، اقتربوا منّي يا قتلةَ أولاد البدريّينَ، اقتربوا منّي يا قتلةَ أولادِ رسولِ ربِّ العالمينَ وذرّيتِهِ الباقينَ)).
ولم يزل يقاتل حتّى قتلَ ثلاثينَ رجلاً مِن أعداءِ الله، ثمَّ نالَ الشهادةَ فرضوان الله تعالى عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر: البالغون الفتح في كربلاء.