التجاهل من الاستراتيجيّات الفعّالة في علم النفس، وهو مضاد لجذب الانتباه. والتجاهل يعيد كلّ شخص إلى حجمه الحقيقيّ، فالإنسان عندما يتأثّر بكلام بعض الأشخاص يمنحهم قيمةً وحجمًا أكبر من حجمهم الفعليّ، لذلك على الإنسان أن يعطي الأولويّة لنفسه وألّا يتأثّر بكلام الناس فكلامهم لا يُقدّم ولا يُؤخّر، ولم يسلم أحد من الكلام السلبيّ حتّى أولياء الله من أنبياء وأوصياء وغيرهم من الصالحين بل حتّى ربّ العزّة والجلالة نجد الكثير من الناس يسيء إليه.