جاء في تفسير الأمثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازيّ عند تفسير قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30]:
يقصد بدحو الأرض أنّها كانت في البداية مغطّاة بمياه الأمطار الغزيرة التي انهمرت عليها من مدّة طويلة، ثُمَّ استقرّت تلك المياه تدريجيًّا في منخفضات الأرض، فشكّلت البحار والمحيطات، فيما علت اليابسة على أطرافها، وتوسّعت تدريجيًّا، حتّى وصلت لما هي عليه الآن من شكل، وحدث ذلك بعد خلق السماء والأرض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل: ج19، ص 392 ـ 393.