x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الدعاء يهذّب النفس.

بقلم:علي موسى الكعبي

 

الدعاء من أهم العوامل التي تسهم في بناء الإنسان المؤمن، لما فيه من العبوديّة المطلقة للواحد الحق، التي تكسب الداعي النقاء والصفاء وخشوع القلب ورقته، وتصنع منه ذاتاً متواضعة لله تعالى، محبة للخير، ومصدرًا للمعروف، ونبعاً لفيض البركات، فيصل بتلك النفس إلى درجات المتّقين.
والدعاء سُلَّم المذنبين الذي يعرجون به إلى آفاق التوبة، حيث يخلون بربّهم، ويبوءون بذنوبهم، وينزلونها عنده، ليخفّف من غلواء نفوسهم المكبّلة بالذنوب، فهو السبب الذي يوصلهم إلى درجات الطاعة والفضيلة، لينالوا درجة الإنسانيّة الكريمة، ويهذّبوا نفوسهم، ويفلحوا بسعادة الدارين.
قال الإمام أمير المؤمنين عليه ‌السلام: «الدعاء مفاتيح النجاح، ومقاليد الفلاح» (1).
وإذا تطلّعنا في مفردات التراث الغزير الذي تركه لنا أئمة أهل البيت عليهم ‌السلام في مجال الدعاء، ولا سيما فيما روي عن الإمام زين العابدين عليه‌السلام في أدعية الصحيفة السجادية، فسنرى أنّها تزخر بثروة كبيرة من النماذج التي تثير مفاهيم الحياة الفردية والاجتماعية على المستوى الاخلاقي وتحديد مكارم الأخلاق وخطوطها التفصيلية، وعلى المستوى التربوي في تحديد مفاهيم التربية الإسلامية وتهذيب النفس وصفائها، وتنمية نزعاتها الخيرة، وردعها عن غيّها، وترويضها علىٰ طلب الخير.
وخير مثال على ذلك هو دعاء الإمام زين العابدين عليه ‌السلام في مكارم الأخلاق ومرضيّ الأفعال الذي جاء فيه: «اللهمّ صلِّ علىٰ محمد وآل محمد، ومتّعني بُهدىً صالحٍ لا أستبدل به، وطريقة حقٍّ لا أزيغ عنها، ونيّة رشدٍ لا أشكّ فيها... اللهمّ لا تدع خصلة تعاب منّي إلّا أصلحتها، ولا عائبةً أُونّب بها إلّا حسّنتها، ولا أُكرومةً فيّ ناقصةً إلا أتممتها..» (2).

_____________________
(1) الكافي 2: 340 / 2.
(2) الصحيفة السجاديّة، الدعاء رقم (20).

أبو ثمامة الصائديّ

عابس بن [أبي] شبيب الشاكريّ

مسلم بن عوسجة (رضوان الله عليه)

جَون بن حُوَي مولى أبي ذر الغِفاريّ (رضوان الله عليهما)

الثالث عشر من المحرّم الحرام (كرامة بني أسد)

سكينة (ع) توصل رسالة أبيها إلى شيعته

بُرَير بن خُضَير الهَمْداني

العبدُ الصالح وبابُ الحوائج (عليه السلام)

ما المقصود من قوله (عليه السلام) في دعاء الندبة: "أين الطالبُ بذحولِ الأنبياء وأبناء الأنبياء"؟

ما الفرق بين "حصب" و"حطب" في القرآن الكريم؟

الإصلاحُ له طريقٌ واحدٌ

ما معنى: "لا تجعلوني كقدح الراكب" الوارد في حديث النبي (صلى الله عليه وآله)؟

أحزانٌ سرمديّةٌ

الأول من المحرّم..

التجاهل

ابن سينا والرجل الكنّاس

1

المزيد