تحذيرات عقلية (36): انتبه! من الناس رفع شعار العقل زورا وبهتانا غذ لم يجعل قانونه سلطانا وبرهانه سبيلا بل جعل الاستحسان الشخصي والتمرد الفكري معيارا فخلط بين السفسطة والعقلانية فظلم العقل بادعائه.

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال : لما أسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى، نوديت : يا محمد استوص بعلي خيرا، فإنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين يوم القيامة.

أنّ النبي والأئمة المعصومين عليهم أفضل الصلاة والسلام هم الوسائط في الفيض للمتوسلين بهم كما قال الله تعالى : {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة: 35] ، وهم العلة الغائية بما أنهم في أعلى درجات العبادة التي هي غاية الخلق كما قال الله تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات: 56] .
قراءة كامل الموضوع

تحذيرات عقلية (35): ليست كل فكرة جرّت نفعا فهي حق، ولا كلّ ما جرّ ألما فهو باطل، بل سبيل الحكم على أيّ قضية عرضها على دستور العقل ليفحصها من جميع الجهات.

تحذيرات عقلية (34): دليلك إلى تمييز الأديان عرضها على العقل المتأدب بالبرهان، فما وافقه في أصوله وغايته فإياه صدّق واتبع، وما خالفه فكذّب وعنه ارتدع.

تحذيرات عقلية (33): بالعقل المتأدب بالبرهان تعرف الدين الحق ورسالة الخالق، ومتى ما صدّك دين عن عقلك فاعلم أنه من صنع البشر.

تحذيرات عقلية (32): قد يهوّل عليك سذج المتعبدين جعلك العقل حاكما في مملكة الإدراك، ولكن كن على دراية بأن الدين يستدعي في حقانيته إرشاد العقل إليه.

تحذيرات عقلية (31): الزم جانب العقل واجعل درعك التأدب بنهجه، فأقدم حيث أقدم، وأحجم حيث أحجم، وحذار أن يجرفك شبق المعرفة فتعجل لنيل ما لا ينال إلا بالتأني فتصرع.

روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.

روي انه كان معه صلّى الله عليه وسلم من الصحابة ومن الأعراب ممن يسكن حول مكة والمدينة مائة وعشرون ألفاً وهم الذين شهدوا معه حجّة الوداع وسمعوا منه الغدير ، ولكن عندما نقيس عدد الصحابة الرواة لحديث الغدير ـ وهم نحو مائة وعشرين صحابياً ـ الى عدد الحضور ممن حضر وشهد وسمع ورأى تكون النسبة نسبة الواحد في الألف!! فرواة حديث الغدير قليلون للغاية ... ومن جهة اخرى فانك لا تجد حديثا روي بهذا الحدد بل ولا نصفه لذلك فرواته كثيرون للغاية من جهة اخرى .
قراءة كامل الموضوع

«الحمد لله الذي جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) »

قال الامام علي (عليه السلام ) حسن الظن يخفف الهم وينجي من تقلد الإثم
وقال (عليه السلام ) لا حلم كالتغافل