من شهداء الطف بكر بن علي او محمد الاصغر ، وقد ورد وفي زيارة الإمام المهديّ صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين.. جاء ذِكْرُه في السلام عليه :
السلامُ على محمّدِ بن أميرِ المؤمنين، قَتِيلِ الأبانيِّ الدارميّ لعَنَه الله وضاعَفَ عليه العذابَ الأليم، وصلّى اللهُ عليك يا محمّدُ وعلى أهلِ بيتِك الصابرين .
قراءة كامل الموضوع

عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) انه قال:

«إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: (أين خليفة الله في أرضه؟).. فيقوم أمير المؤمنين (عليه السلام) فيأتي النداء من قبل الله عزوجل: (يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه، وحجته على عباده، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم يستضئ بنوره وليتبعه إلى الدرجات العلى من الجنات)، فيقوم الناس الذين قد تعلقوا بحبله في الدنيا فيتبعونه إلى الجنة..»

بحار الانوار، المجلسي، 8/10
قراءة كامل الموضوع

يا أبا عبد الله - أما والله - ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعزّ عليّ ولا أحبّ إليّ منك، ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم والقتل بي أعزّ عليّ من نفسي ودمي لفعلته. السلام عليك يا أبا عبد الله، أشهد أني على هداك وهدى أبيك.
عابس بن شبيب الشاكري

السؤال: ما هو رأي سماحة سيدنا ومرجعنا في صحّة الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): (من بكى أو تباكى على الحسين (عليه السلام) وجبت له الجنّة)؟
الجواب: نعم، ورد في أحاديث متعدّدة ــ جملة منها معتبرة ــ الوعد بالجنّة لمن بكى على الحسين (عليه السلام) كما في بعضها مثل ذلك لمن تباكى عليه أو أنشد شعراً فتباكى عليه.
ولا غرابة في ذلك، إذ الوعد بالجنّة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال.
قراءة كامل الموضوع

ذكر لنا الطبري بان زهير بن القين له محاورة مهمة مع عزرة بن قيس يبين فيها توجهه ومعتقده يقول فيها : أما ولله ما كتبت إليه كتاباً قطّ، ولا أرسلت إليه رسولاً قطّ، ولا وعدته نصرتي قطّ، ولكنّ الطريق جمع بيني وبينه، فلمّا رأيته ذكرت به رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومكانه منه، وعرفت ما يقدم عليه من عدوّه وحزبكم، فرأيت أن أنصره وأن أكون في حزبه، وأن أجعل نفسي دون نفسه حفظاً لما ضيعتم من حقّ الله وحقّ رسوله.
قراءة كامل الموضوع

عن الوَشّاء قال : سمعت الرِّضا (عليه‌ السلام) يقول : إنَّ لِكلِّ إمام عَهدا في عنق أوليائه وشيعته ، وإنَّ مِن تمام الوَفاء بالعهد وحُسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رَغبةً في زيارتهم وتَصديقاً لما رَغّبوا فيه كان أئمّتُهم شُفعاءَهم يوم القيامة .

قال أبو عبدالله جعفر بن محمّد الصّادق (عليهم السّلام) إنّ أيّام زائري الحسين (عليه السّلام) لا تُحسَبُ مِن أعمارِهم ولا تُعَدُّ مِن آجالهم .

ان نوع الحزن ومقداره يتناسب طرديا مع نوع الحادثة وشخصها ، وكربلاء بلغلت الذروة من حيث النوع والشخص فاستحقت ان يكون حزنها باعلى المراتب واكمل الافعال واعظم المصاب

قال عبدالله (عليه‌ السلام) لي : يا أبا هارون مَن أنشد في الحسين شِعراً فبكى وأبكى عَشْراً كُتبتْ لهم الجنّة ، ومَن أنشد في الحسين شِعراً فبكى وأبكى خمسةً كُتبت لهم الجنّة ، ومَن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى واحداً كُتبتْ لهما الجنّة ، ومَن ذكر الحسين عليه‌ السلام عنده فخَرج مِن عينه مِن الدُّموع مِقدار جَناح ذُباب كان ثوابه على الله ، ولم يَرضَ له بدون الجنّة.
قراءة كامل الموضوع

عن أبي عبدالله (عليه‌ السلام) قال : مَن ذُكِرْنا عِنده ففاضَتْ عَيناه حرَّم اللهُ وَجْهَه على النّار .

عن أبي جعفر (عليه‌ السلام) قال : أيّما مؤمنٍ دَمَعَتْ عيناه لِقَتلِ الحسين (عليه‌ السلام) دَمْعَةً حتّى تَسيل على خَدِّه بَوَّأه الله بها غُرفاً في الجنّة يَسكنها أحقاباً .

عن أبي عبدالله (عليه‌ السلام) قال : مَن ذُكِرنا عندَه ففاضَتْ عَيناه ولو مثل جَناح بَعُوضةٍ غُفِرَ له ذنوبُه ولو كانت مِثلَ زَبَد البَحر.