5376- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس شيء أكرم على اللَّه تعالى من المؤمن. المصدر: نهج الفصاحة.
5377- حديث شريف عن النّبي صلى الله عليه وآله في هذا الشأن يقول: (تنفّلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين).
5378- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن. المصدر: نهج الفصاحة.
5379- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس بين العبد و الشّرك إلّا ترك الصّلاة فإذا تركها فقد أشرك. المصدر: نهج الفصاحة.
5380- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد و يقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم. المصدر: نهج الفصاحة.
5381- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس بكذّاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو نمى خيرا. المصدر: نهج الفصاحة.
5382- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تمزح فيذهب بهاؤك و لا تكذب فيذهب نورك. المصدر: نهج الفصاحة.
5383- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس بعد الموت مستعتب. المصدر: نهج الفصاحة.
5384- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن العبد لينال بحسن خلقه درجة الصائم و القائم. المصدر: صحيفة الإمام الرضا عليه السلام.
5385- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا بدّ له من معاشرته حتّى يجعل اللَّه له من ذلك مخرجا. المصدر: نهج الفصاحة.
5386- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يعد البلاء نعمة و الرّخاء مصيبة. المصدر: نهج الفصاحة.
5387- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ لكلّ شيء حقيقة و ما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه. المصدر: نهج الفصاحة.
5388- قال الامام الصادق عليه السلام: (إن الله خلق الناس ثلاثة أصناف فالسابقون هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخاصة الله من خلقه، جعل فيهم خمسة أرواح أيدهم بروح القدس، فبه بعثوا أنبياء، وأيدهم بروح الايمان فبه خافوا الله، وأيدهم بروح القوة فبه قووا على طاعة الله، وأيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله وكرهوا معصيته، وجهل فيهم روح المدرج الذي يذهب به الناس ويجيئون).
5389- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمانِ وطَعمَهُ: أن يَكونَ اللّه ُ عز و جلورَسولُهُ أحَبَّ إلَيهِ مِمّا سِواهُما، وأن يُحِبَّ فِي اللّه ِ وأن يُبغِضَ فِي اللّه ِ، وأن توقَدَ نارٌ عَظيمَةٌ فَيَقَعَ فيها أحَبُّ إلَيهِ مِن أن يُشرِكَ بِاللّه ِ شَيئا.
5390- سأل الامام الصادق عليه السلام عن الآية "صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ" (البقرة 138) فقال (نزلت في امة محمد صلى الله عليه وآله وسلم خاصة في كل قرن منهم امام منا شاهدا عليهم).
5391- عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" الحشر 8 يقول تعالى: "للفقراء المهاجرين الذين اُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله اُولئك هم الصادقون). هنا بيّنت الآية ثلاثة أوصاف مهمّة وأساسية للمهاجرين الأوائل، تتلخص ب: (الإخلاص والجهاد والصدق). ثمّ تتناول الآية مسألة (ابتغاء فضل الله ورضاه) حيث تؤكّد هذه الحقيقة وهي: أنّ هجرتهم لم تكن لدنيا أو لهوى نفس، ولكن لرضا الله وثوابه. وبناءً على هذا فـ (الفضل) هنا بمعنى الثواب. و (الرضوان) هو رضا الله تعالى الذي يمثّل مرحلة أعلى من مرتبة الثواب. كما بيّنت ذلك آيات عديدة في القرآن الكريم، ومنها ما جاء في الآية 29 من سورة الفتح، حيث وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الوصف "تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا" (الفتح 29). ولعلّ التعبير بـ (الفضل) إشارة إلى أنّ هؤلاء المؤمنين يتصوّرون أنّ أعمالهم قليلة جدّاً لا تستحقّ الثواب، ويعتقدون أنّ الثواب الذي غمرهم هو لطف إلهي. ويرى بعض المفسّرين (الفضل) هنا بمعنى الرزق، أي رزق الدنيا، فقد ورد في بعض الآيات القرآنية بهذا المعنى أيضاً، ولكن بما أنّ المقام هو مقام بيان إخلاص المهاجرين، لذا فإنّ هذا المعنى غير مناسب، والمناسب هو الجزاء والثواب الإلهي. كما لا يستبعد أن يكون المراد من (الفضل) إشارة للنعم الجسمية، و(الرضوان) هو إشارة للنعم الروحية والمعنوية، والجميع مرتبط بالآخرة وليس بالدنيا. ثمّ إنّ (المهاجرين) ينصرون المبدأ الحقّ دائماً، وعوناً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يتوقّفوا في جهادهم بهذا السبيل لحظة واحدة (يرجى ملاحظة: أنّ فعل (ينصرون) بصيغة المضارع، وهو دليل على الإستمرار). ومن هنا يتّضح أنّ هؤلاء المهاجرين ليسوا من أصحاب الإدّعاءات الفارغة، بل هم رجال حقّ وجهاد، وقد صدقوا الله بإيمانهم وتضحياتهم المستمرّة. وفي مرحلة ثالثة يصفهم سبحانه بالصدق، ومع أنّ الصدق له مفهوم واسع، إلاّ أنّ صدق هؤلاء يتجسّد في جميع الاُمور: بالإيمان، وفي محبّة الرّسول، وفي التزامهم بمبدأ الحقّ. ومن الواضح أنّ هذه الصفات كانت لأصحاب الرّسول في زمن نزول هذه الآيات، إلاّ أنّنا نعلم أنّ أشخاصاً من بينهم قد فرّطوا بالنعم الإلهية التي غمرتهم، وسلكوا سبيل الضلال كالذين أشعلوا نار حرب الجمل في البصرة، وصفين في الشام، وحاربوا خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان واجب الطاعة بإجماع المسلمين، وأراقوا دماء الآلاف من المسلمين.
5392- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس أسرع عقوبة من بغي. المصدر: نهج الفصاحة.
5393- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز و جل قدر المقادير و دبر التدابير قبل أن يخلق آدم بألفي عام. المصدر: صحيفة الإمام الرضا عليه السلام.
5394- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس أحد منكم بأكسب من أحد قد كتب اللَّه المصيبة و الأجل و قسّم المعيشة و العمل. المصدر: نهج الفصاحة.
5395- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (اياكم واليمين الفاجرة).
5396- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس المؤمن الّذي يشبع و جاره جائع إلى جنبه. المصدر: نهج الفصاحة.
5397- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ في الجنّة مائة درجة لو أنّ العالمين اجتمعوا في إحداهنّ لو سعتهم. المصدر: نهج الفصاحة.
5398- عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال (خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يخبره ويسدّده وهو مع الأئمّة من بعده).
5399- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس المؤمن الّذي لا يأمن جاره بوائقة. المصدر: نهج الفصاحة.
5400- عن اسامة بن زيد ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الطاعون فقال بقية رجز او عذاب ارسل على طائفة من بني اسرائيل فاذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها وذا وقع بارض ولستم بها فلا تهبطوا عليها قال حديث حسن صحيح.







وائل الوائلي
منذ 1 ساعة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN