يعتبر التفقه في الدين ركنا أساسيا في بناء شخصية الفرد من خلا ما يضفيه من سعة أفق وعمل مبارك ، فالتفقه في الدين ضرورة حتمية، فهو الأساس في بناء الشخصية وتطوير الفهم صاحبها .ويعلم صاحبه الحكمةالتي يؤكد عليها العقل والنقل. وكذلك يحقق التميز والتفوق في الحياة الدنيا والآخرة. والتفقه في الدين هو أحد أهم المبادئ الرئيسة في رسالة الإسلام.
التفقه في الدين هو ضرورة يصل بها المؤمن لتحقيق الفهم الدقيق لأداء تكاليفها الإلهية، حيث يجعل صاحبه من أهل الدين وحملته كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "من لم يتفقه في دينه، لم يكن من أهل الدين". بحار الأنوار، ج 2، ص 12.
وإن التفقه في الدين يعتبر من أفضل الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها للمؤمن بل هو الذي يمنح الاعمال تلك القيمة العالية كما ورد عن الإمام الباقر عليه السلام: "التفقه في الدين أفضل من الصلاة والصوم والزكاة والحج". (بحار الأنوار، ج 2، ص 13. وبه تصل للإتيان بها على وجهها الصحيح.
وكذلك التفقه في الدين يعتبر من أهم الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها المؤمن لفهم القرآن الكريم فهي حديث عدله كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "من لم يتفقه في دينه، لم يفهم قرآن الله". بحار الأنوار، ج 2، ص 14. وهذا من أهم المصادر التي يستقي المؤمن منها معرفته.
فالتفقه في الدين ضرورة ملحة لتحقيق الفهم الصحيح للدين الحنيف حيث من خلاله يمكن للمؤمن أن يفهم القرآن والدين كله ويصحح عباداته ومعاملاته ويأتي بها بشكل صحيح، ويفوز وينجوبثواب الجهاد في سبيل الله تعالى كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "من تفقه في دينه، كتب له أجر المجاهدين في سبيل الله". بحار الأنوار، ج 2، ص 16.







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN