Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
البيئة الاستثمارية في العراق ومتغيراتها

منذ 9 شهور
في 2025/02/12م
عدد المشاهدات :1713
المتغيرات السياسية والأمنية في العراق كان لها دورا هاما في تشكيل بيئة الاستثمار في العراق حيث ان الاستثمار يرتبط بعلاقة طردية مع الاستقرار السياسي فكلما زاد الاستقرار نما الاستثمار وازدهر وكلما قل الاستقرار قل الاستثمار وهرب المستثمرون لأن الجميع يعرف ويتفق بأن (رأس المال جبان).

تأثير عدم الاستقرار السياسي على الاستثمار في العراق:
عزوف المستثمرين الأجانب: البيئة غير المستقرة سياسيا دفعت العديد من المستثمرين الأجانب إلى الابتعاد عن السوق العراقية، بسبب المخاوف من فقدان أصولهم أو تأثر مشاريعهم بالنزاعات السياسية أو الأمنية.

تراجع القطاعات غير النفطية: بينما يحظى قطاع النفط ببعض الاستثمارات بسبب الموارد الضخمة، فإن القطاعات الأخرى (مثل الصناعة والزراعة والسياحة) تأثرت بشدة نتيجة عدم الاستقرار.

هروب رأس المال المحلي: عدم الاستقرار السياسي شجع رجال الأعمال العراقيين على نقل أموالهم واستثماراتهم إلى دول أكثر استقرارا.

الاستقرار السياسي في العراق: تحديات وفرص:
الوضع الأمني والسياسي: منذ عام 2003 وحتى قبلها في النظام البائد واجه العراق تحديات سياسية كبيرة مثل الصراعات الطائفية والحروب الداخلية، وتأثير الجماعات المسلحة مما أثر بشكل مباشر على الاستقرار السياسي.

جهود حكومة
الإصلاحات السياسية: العراق حقق تقدما نسبيا في السنوات الأخيرة نحو تحقيق استقرار سياسي نسبي من خلال جهود الحكومة لدمج الفصائل السياسية المختلفة وتحقيق توافق وطني وهذا ساعد على استقطاب المستثمرين للدخول الى الساحة العراقية لأن معظم المستثمرين الكبار يراقبون الأوضاع في العراق ويترقبون الاستقرار لكي يقدموا على الدخول والاستثمار لأن العراق يعد من أوفر البلدان في العالم بالفرص الاستثمارية لأن عوامل الاستثمار الحقيقية متوفرة فيه.

الموارد الطبيعية الضخمة: العراق يمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم، وهو عامل جذب قوي للاستثمارات، رغم التحديات السياسية.

مبادرات إعادة الإعمار: برامج إعادة الإعمار والبنية التحتية التي أطلقتها الحكومة والمنظمات الدولية أتاحت ولازال فرصا استثمارية هائلة.

دور الحكومة في تحسين المناخ الاستثماري: قوانين الاستثمار العراقية، مثل قانون الاستثمار رقم 13 لعام 2006، تهدف إلى تقديم حوافز للمستثمرين، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية وضمانات حماية الأصول ورغم ذلك فعلى الحكومة أن تقدم المزيد من التسهيلات والتطمينات للمستثمرين لتشجيعهم على الدخول الى الساحة العراقية.

ما يجب على العراق فعله لجذب الاستثمار:
تعزيز الاستقرار السياسي: معالجة جذور الصراعات الطائفية والسياسية والعمل على بناء حكومة مستقرة وشاملة وخلق استقرار سياسي عام.

عائق كبير
مكافحة الفساد: الفساد الإداري والمالي يشكل عائقا كبيرا أمام المستثمرين، حيث يزيد من تكاليف التشغيل والمخاطر لذا يتوجب على الحكومة اتخاذ اجراءات حقيقية لمحاربة الفساد بجميع أنواعه وعدم فسح المجال للطبقة السياسية بالتدخل لحماية المفسدين.

تحسين البنية التحتية الأمنية: ضمان الأمن للمستثمرين والمشاريع الاقتصادية من خلال تعزيز دور المؤسسات الأمنية كل هذا يساعد على خلق بيئة استثمارية ملائمة.

تنويع الاقتصاد: تقليل الاعتماد على النفط من خلال تطوير قطاعات مثل الزراعة، الصناعة، والسياحة والنقل والتجارة خاصة ان التغيرات المناخية التي يشهدها العالم جعلت التوقعات بأن الاعتماد على النفط كمورد رئيسي من موارد الطاقة بدأ في التناقص تدريجيا .

الاستثمار في قطاع النفط والغاز:
رغم التحديات، لا يزال قطاع النفط والغاز في العراق جاذبا للاستثمار بسبب ارتفاع العوائد لذا نرى أن كبريات الشركات النفطية الاستثمارية العالمية أبرمت عقود استثمارية عملاقة مع الحكومة العراقية ولازالت تعمل في معظم الحقول النفطية العراقية وهنا على الحكومة أن تنقل هذه التجارب الاستثمارية العملاقة الى القطاعات غير النفطية لكي نرفد موازنة البلد بعائدات كبيرة من هذه القطاعات ونحقق نموا اقتصاديا عاليا يساعد على خلق اقتصاد قوي ومستقر.

نستطيع القول ان الاستقرار السياسي هو شرط أساسي لجذب الاستثمارات الى العراق. ومع وجود ثروات طبيعية ضخمة وفرص إعادة الإعمار، يمكن للعراق تحسين بيئته الاستثمارية إذا تمكن من تعزيز الاستقرار ومكافحة الفساد وخلق بيئة قانونية وسياسية مستقرة.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )