1

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 13)
عدد المقالات : 867
جاء في کتاب باب الحوائج الإمام موسى الكاظم عليه السلام للدكتور حسين الحاج حسن: مناظرات الإمام الكاظم عليه السّلام مع المهدي العباسي: أمر المهدي بتوسعة المسجد الحرام مع الجامع النبوي، فسأل فقهاء العصر عن جواز إجبارهم على ذلك، فأشار عليه علي بن يقطين أن يرفع استفتاء في المسألة إلى الإمام الكاظم عليه السّلام فاستصوب رأيه فردّ الإمام على سؤاله و كتب له: بعد البسملة: إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس، فالناس أولى ببنائها و إن كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة أولى بفنائها. و لما انتهى الجواب الى المهدي أمر بهدم الدور و أضافها الى ساحة المسجدين ففزع أصحابها إلى الإمام عليه السّلام و التمسوا منه أن يكتب لهم رسالة الى المهدي ليعوضهم عن ثمن دورهم، فأجابهم و كتب الى المهدي رسالة في ذلك فلما وصلت إليه أوصلهم و أرضاهم. و لم يكن ذلك من الاستملاك الذي يعبر عنه في الوقت الحاضر بالاستملاك للمصلحة العامة كما فهمه بعض المعاصرين بل ان هذا حكم شرعي يتبع أدلته الخاصة التي نصت على أن للجامع فناء و ان من نزل به لا حرمة لما يقيمه فيه من بناء. و عن داود بن قبيصة: قال: سمعت الرضا عليه السّلام يقول: سئل أبي عليه السّلام: هل منع اللّه ما أمر به، و هل نهى عما أراد، و هل أعان على ما لم يرد فقال عليه السّلام: أما ما سألت: هل منع اللّه عما أمر به فلا يجوز ذلك، و لو جاز لكان قد منع إبليس عن السجود لآدم، و لو منع إبليس لعذره و لم يلعنه. و أمّا ما سألت هل نهى عما أراد فلا يجوز ذلك، و لو جاز لكان حيث نهى آدم عن أكل الشجرة أراد منه أكلها، و لو أراد منه أكلها لما نادى صبيان الكتاتيب: "وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى" (طه 121) و اللّه تعالى لا يجوز عليه أن يأمر بشيء و يريد غيره. و أما ما سألت عنه من قولك: هل أعان على ما لم يرد و لا يجوز ذلك، و جل اللّه تعالى عن أن يعين على قتل الأنبياء و تكذيبهم و قتل الإمام الحسين بن علي عليه السّلام و الفضلاء من ولده، و كيف يعين على ما لم يرد و قد أعد جهنم لمخالفيه، و لعنهم على تكذيبهم لطاعته، و ارتكابهم لمخالفته، و لو جاز أن يعين على ما لم يرد لكان أعان فرعون على كفره و ادعائه أنه رب العالمين، أ فترى أراد اللّه من فرعون أن يدّعي الربوبية يستتاب هذا القول، فإن تاب من كذبه على اللّه و إلا ضربت عنقه.

جاء في کتاب باب الحوائج الإمام موسى الكاظم عليه السلام للدكتور حسين الحاج حسن: و قال عليه السّلام ردا على سؤال موسى بن بكر عن الكفر: (الكفر أقدم من الشرك و هو الجحود قال عز و جل: إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ" (البقرة 34). ومن أصحاب الامام عليه السلام يونس بن عبد الرحمن وهو مولى علي بن يقطين من كبار علماء الأمة الاسلامية، كان وحيد عصره في تقواه و ورعه، تربّى في مدرسة الامام الكاظم، و أخذ منه العلوم و المعارف، و من بعده اختص بولده الامام الرضا عليه السّلام. و يونس بن عبد الرحمن كان من أولئك الأفذاذ الموهوبين الذين خصّهم اللّه بمزيد من العلم و الفضل. و قد شكا أمره الى الامام الكاظم عليه السّلام فيما يتهمونه به فهدّأ الامام روعه و قال له: (ما يضرّك أن يكون في يدك لؤلؤة، فيقول الناس: هي حصاة، و ما ينفعك أن يكون في يدك حصاة فيقول الناس لؤلؤة). وفاته: اختاره اللّه الى لقائه بعد أن أبلى بلاء حسنا في الدفاع عن الاسلام و التبشير بمبدإ أهل البيت (عليهم السّلام) و قد توفي في يثرب سنة 208 ه . و لما وصل نعيه الى الامام الرضا عليه السّلام قال: انظروا الى ما ختم اللّه ليونس قبضه بالمدينة مجاورا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم . رحم اللّه يونس بن عبد الرحمن و جزاه عن الاسلام خير الجزاء، و حشره "مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" (النساء 69).

وعن دور الايمان في التعهد بالتكاليف يقول الدكتور الحاج حسن في كتابه: إن التعهد بالتكاليف و الشعور بالمسئولية التي تحيط بالشئون الاجتماعية من كل جهة، من أهم الأسس لسعادة الفرد و المجتمع على حد سواء، و التربية الاسلامية العريقة تبنى على أساس الشعور بالمسئولية، فعلى كل مسلم أن يستند إلى ايمانه أولا ثم إلى العمل الصالح ثانيا ليضمن سعادته في حياته، و لا يجعل شيئا آخر سواهما مستندا لسعادته الواقعية. و الإمام زين العابدين عليه السّلام يصف تكاليف الإنسان في مختلف الشئون فيقول (اعلم يرحمك اللّه: إن للّه عليك حقوقا محيطة بك في كل حركة تحركتها أو سكنة سكنتها، أو منزلة نزلتها، أو جارحة قلبتها، أو آلة تصرفت بها بعضها أكبر من بعض). و الإسلام يرى أن كل أحد مسئول عن أعماله، و لا يتحمل أي فرد مسئولية الآخرين، قال تعالى: "مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى" (الاسراء 15). إن في أعماق الإنسان قوة تدعوه إلى أداء تكاليفه و مسئولياته، و حينما يتقبل الإنسان دعوة ضميره و يبادر إلى أداء تكاليفه فإن تلك القوة الباطنية ستؤيده، و بعد فراغه من تكليفه تملأ نفسه سرورا و ارتياحا هذه القوة هي الضمير أو الوجدان الناشئ من أعماق فطرة الإنسان و هو الذي يحملنا على ترك الرذائل، و التمسّك بالأعمال الصالحات و لكن هل الضمير وحده يضمن تنفيذ الخير على يد الإنسان فيبعثنا على اتباع التعاليم الدينية و يكون مستندا لاداء مختلف التكاليف الحقيقة ان الضمير الأخلاقي بما له من أهمية في ضمان سعادة الإنسان فهو لا يتمكن في جميع الأوضاع و الظروف أن يمنع سقوط الإنسان و انحرافه و علينا بعد هذا ان نلتفت إلى دائرة عمل الضمير، حيث أن أحكامه تختلف باختلاف الظروف الزمانية، و العادات القومية، اختلافا بينا؛ فنشاط الضمير إنما هو في الدعوة إلى أمور قد أقر بحسنها و فضلها من قبل ذلك العرف و العادة و السنن الاجتماعية. فالمرفوض في أمة من الأمم قد يكون مفضّلا و محبّبا عند أمة أخرى على أساس سننها و أعرافها. و يدلنا التاريخ أن الشيطان قد زين في بعض أدوار الحياة البشرية أعمالا هي من أقبح ما يكون في الواقع، و لكن تحت ستار الأعمال الصالحة، و تلقّاها الناس حينئذ بصفتها أعمالا مقبولة لديهم. قال تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً" (الكهف 103-104). أضف إلى ذلك كله ان الضمير من دون أن يستند إلى مستند خاص لا يقدر على المقاومة في مواجهة كثير من أهواء النفس و حب المال و السلطان و طغيان الشهوات، و هو في ساحة كفاحه مع الغرائز يفتقد شيئا من قوة مقاومته، و ربما سقط أمام أول مجاهدة لميول النفس الأمارة بالسوء، فبامكانها ان تقلب الحقائق و تخدع الضمير و تخمد من نور المصباح المضيء الذي ينور باطن الإنسان. و هنا يأتي دور الإيمان، الإيمان الذي يهدي الضمير و يرشد الوجدان، و يكون مستندا صحيحا له، و حاكما أمينا على العادات و التقاليد و الأعراف، و لا يتكلف بتنفيذ أوامر العرف و السنن الاجتماعية. إن الذين تيقظت في ذواتهم فطرة التوحيد و آمنوا باللّه ايمانا صادقا قد استجابوا لنداء ضمائرهم استجابة تامة، و يرون اتباعها إطاعة للهداية التكوينية الإلهية، فلا يثقل على كواهلهم حمل التكاليف، بل يمنحهم قوة فاعلة و نشاطا مباركا فيبادرون إلى أداء تكاليفهم بكل محبّة و نشاط.

وعن صلابة موقف الامام عليه السّلام يقول مؤلف الكتاب الدكتور حسين الحاج حسن: كان صلحاء الأمة يقاومون الظلم في كل عهوده و في كل ألوانه، لأن ذلك واجب شرعي أوصى عليه اللّه عز و جل في كتابه، و أوصى عليه الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلم في أحاديثه الشريفة، و قاومه الأئمة (عليهم السّلام) كل واحد منهم حسب الظرف المناسب له. قال تعالى: "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" (الحج 39). و الامام موسى الكاظم ابن أبيه و أجداده عليهم السّلام كان موقفه مع هارون الرشيد الطاغية الظالم موقفا سلبيّا، تمثلت فيه صلابة الحق و صرامة العدل. فقد حرّم على شيعته التعاون مع السلطة الحاكمة بأي وجه من الوجوه. من ذلك ما قاله لصاحبه صفوان و كان صاحب جمال يكريها لهارون أيام حج بيت اللّه الحرام، أفهمه ان التعامل مع الظالمين حرام، فاضطرّ صفوان لبيع جماله، فعرف هارون، مما دفعه الى الحقد على صفوان و همّ بقتله. و كذلك منع الامام عليه السّلام زياد بن أبي سلمة من وظيفته في بلاط هارون عملا بقول الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلم، عن أبيه الصادق عن أبيه، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: (قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: من أرضى سلطانا بسخط اللّه خرج من دين اللّه). لقد شاعت في الأوساط الاسلامية فتوى الامام الكاظم بحرمة الولاية من قبل هارون الطاغية و أضرابه من الحكام الظالمين، فأوغر ذلك قلب هارون و ساءه الى أبعد الحدود، فترقّب له ساعة الوقوع به. و نوجز القول: ان موقف الامام مع هارون كان موقفا صريحا واضحا، لم يصانع و لم يتسامح معه على الإطلاق. فقد دخل عليه في بعض قصوره الأنيقة و الفريدة في جمالها في بغداد، فانبرى إليه هارون و قد أسكرته نشوة الحكم قائلا: ما هذه الدار فأجابه الامام عليه السّلام غير مكترث بسلطانه و جبروته قائلا: (هذه دار الفاسقين) قال اللّه تعالى في كتابه العزيز: "سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلِينَ" (الأعراف 146) لما سمع هارون هذا الكلام سرت الرعدة في جسمه، و امتلأ قلبه غيظا فقال للإمام: دار من هي. - هي لشيعتنا فترة، و لغيرهم فتنة. ذلك ان المؤمن كل ما يملك هو وكيل عليه يملكه فترة و يتركه لغيره هو زاهد في الدنيا، و الشيعة هم كذلك و على رأسهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام الذي لقب (بأبي تراب) و خاطب الدنيا قائلا (فقد طلّقتك ثلاثا فلا رجعة لك عندي). - ثم سأله هارون: ما بال صاحب الدار لا يأخذها - أجابه الامام: أخذت منه عامرة، و لا يأخذها إلّا معمورة. - أين شيعتك - فتلا الإمام قول اللّه عزّ و جلّ: "لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ" (البينة 1). فثار هارون ثورة عارمة و قال بصوت يقطر غضبا: - أ نحن كفار. - لا، و لكن كما قال اللّه تعالى: "أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ" (ابراهيم 28). فغضب هارون و أغلظ على الإمام عليه السّلام في كلامه.
يتضمن الكتاب المحتويات التي تشير الى الآيات القرآنية: الدعاء، الامامة، تعيين وواجبات الامام، العصمة، العلم، علم الانبياء والأئمة، المخطط العباسي، اعتقالات الامام، صلابة الموقف، العقل السليم، نصر الانبياء، عجائب الخلق، وصيته لهشام، الاعمار، الاحتياط في الاقوال، العالم الصحيح، الاخلاص في العمل، الاصلاح، حسن الجوار، إغاثة المستجير، التراحم والتعاطف، حسن الخلق ومكارمه، الصبر، محاسبة ومراقبة النفس، مقياس الاعمال، مسؤولية الفردية، مناظرات الامام، ظلم هارون، السجن، المقر الأخير.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/10/22م
لليوم اتذكر تلك اللحظات عند اول مرة اشارك بالانتخابات حيث كنت اشعر انني اقوم بفعل عظيم الروح الثورية تقودني نحو صناديق الانتخابات لاختار من يمثلني بكل حرية لست وحدي من شملني هذا الاحساس بل كانت الفرحة على وجوه كل الناس فهم يرسمون مستقبل العراق ويمكن ان نطلق عليها ثورة البنفسج رجال ونساء شيوخ وشباب... المزيد
عدد المقالات : 25
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/10/22م
️ دورها بعد سقوط الطاغية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د.أمل الأسدي سنتتبع هنا حضور المرأة في المشهد الحياتي العام، وهي بذلك ستكون منتظمة بالصفتين التي حددناها سابقا(نساء الفطرة،النساء المتعلمات) فقد كانت المرأة العراقية هي الأم الصابرة، والمرأة الملاحقة بنيران الطـ،ائفية من... المزيد
عدد المقالات : 91
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/10/22م
حسن الهاشمي المقدمة: لولا هشاشة الأرض التي نقف عليها، ولولا الجهل الديني الذي يلف الكثير من شرائح مجتمعنا ولا سيما الشباب منهم، ولولا تقصير الطبقة المثقفة في إيصال الفكر النير الى القلوب الوالهة، ولولا عبث العابثين وزيف المتملقين وتربص المتربصين وحياكة المتزلفين، لما ترعرعت الحركات المنحرفة في... المزيد
عدد المقالات : 343
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/10/22م
في محاولة شخصية مني لتثقيف الأجيال الجديدة، جعلت من صفحتي على "فيسبوك" منبرًا لنشر فضائح حكم الطاغية صدام. لذلك، تجد في صفحتي منشورات يومية عن فضائح الطاغية صدام. ومع استمرار النشر حول أكاذيب وفضائح حكم صدام في العراق، أجد "البعض" يجادل ويرفض الحقائق المدعمة بوثائق تثبت سفاهة صدام، بل وسقوطه في بئر... المزيد
عدد المقالات : 25
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
منذ فجر التاريخ والإنسان يحاول فهم القوى التي تحرك الطبيعة وتسيّر الظواهر من حوله. فمشاهدة سقوط الأجسام، تدفق المياه، اشتعال النار أو دوران الكواكب، كلها طرحت سؤالًا جوهريًا: هل هناك مبدأ شامل يحكم التغيرات ويضمن أن ما يضيع في عملية ما يظهر في... المزيد
منذ تسمية الكادر التدريبي المحلي للمنتخب الاولمبي العراقي والاحباط واضح على الجماهير العراقية والتي كانت تنتظر تسمية مدرب اوربي بثقافة كروية حديثة كي يقوم بتطوير اللاعبين الشباب ليكونوا جاهزين لتمثيل المنتخب الوطني لاحقا لضمان حالة التجدد... المزيد
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يعد من أعظم العلماء الذين جمعوا بين علوم الدين وعلوم الطبيعة فقد كان إمامًا في الفقه والتفسير والكلام والعقيدة لكنه في الوقت نفسه ترك بصمة عميقة في العلوم التطبيقية مثل الكيمياء والفيزياء والطب وقد شهد... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى...
عبد العباس الجياشي
2024/12/20م     
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/09/29
صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتاباً توثيقياً حمل عنوان: (تاريخ السدانة في العتبة العباسية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
2025/09/29
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com