المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
لقد فاضلَ الله سبحانه وتعالى بحسب حكمته في التشريع بين الشهور كما فاضلَ بين الأيّام، وكما فاضل بين السّاعات لأجل أن تكون هذه الفضيلة منبّهات للإنسان على مزيدٍ من الجد والتبصّر والاستعداد للحياة الأخرى. فلو كان الإنسان مدعوّاً إلى عمل الخير في جميع الأوقات على وجهٍ واحدٍ لم يكن له حافز على استثمار... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 13)
عدد المقالات : 713
جاء في کتاب باب الحوائج الإمام موسى الكاظم عليه السلام للدكتور حسين الحاج حسن: مناظرات الإمام الكاظم عليه السّلام مع المهدي العباسي: أمر المهدي بتوسعة المسجد الحرام مع الجامع النبوي، فسأل فقهاء العصر عن جواز إجبارهم على ذلك، فأشار عليه علي بن يقطين أن يرفع استفتاء في المسألة إلى الإمام الكاظم عليه السّلام فاستصوب رأيه فردّ الإمام على سؤاله و كتب له: بعد البسملة: إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس، فالناس أولى ببنائها و إن كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة أولى بفنائها. و لما انتهى الجواب الى المهدي أمر بهدم الدور و أضافها الى ساحة المسجدين ففزع أصحابها إلى الإمام عليه السّلام و التمسوا منه أن يكتب لهم رسالة الى المهدي ليعوضهم عن ثمن دورهم، فأجابهم و كتب الى المهدي رسالة في ذلك فلما وصلت إليه أوصلهم و أرضاهم. و لم يكن ذلك من الاستملاك الذي يعبر عنه في الوقت الحاضر بالاستملاك للمصلحة العامة كما فهمه بعض المعاصرين بل ان هذا حكم شرعي يتبع أدلته الخاصة التي نصت على أن للجامع فناء و ان من نزل به لا حرمة لما يقيمه فيه من بناء. و عن داود بن قبيصة: قال: سمعت الرضا عليه السّلام يقول: سئل أبي عليه السّلام: هل منع اللّه ما أمر به، و هل نهى عما أراد، و هل أعان على ما لم يرد فقال عليه السّلام: أما ما سألت: هل منع اللّه عما أمر به فلا يجوز ذلك، و لو جاز لكان قد منع إبليس عن السجود لآدم، و لو منع إبليس لعذره و لم يلعنه. و أمّا ما سألت هل نهى عما أراد فلا يجوز ذلك، و لو جاز لكان حيث نهى آدم عن أكل الشجرة أراد منه أكلها، و لو أراد منه أكلها لما نادى صبيان الكتاتيب: "وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى" (طه 121) و اللّه تعالى لا يجوز عليه أن يأمر بشيء و يريد غيره. و أما ما سألت عنه من قولك: هل أعان على ما لم يرد و لا يجوز ذلك، و جل اللّه تعالى عن أن يعين على قتل الأنبياء و تكذيبهم و قتل الإمام الحسين بن علي عليه السّلام و الفضلاء من ولده، و كيف يعين على ما لم يرد و قد أعد جهنم لمخالفيه، و لعنهم على تكذيبهم لطاعته، و ارتكابهم لمخالفته، و لو جاز أن يعين على ما لم يرد لكان أعان فرعون على كفره و ادعائه أنه رب العالمين، أ فترى أراد اللّه من فرعون أن يدّعي الربوبية يستتاب هذا القول، فإن تاب من كذبه على اللّه و إلا ضربت عنقه.

جاء في کتاب باب الحوائج الإمام موسى الكاظم عليه السلام للدكتور حسين الحاج حسن: و قال عليه السّلام ردا على سؤال موسى بن بكر عن الكفر: (الكفر أقدم من الشرك و هو الجحود قال عز و جل: إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ" (البقرة 34). ومن أصحاب الامام عليه السلام يونس بن عبد الرحمن وهو مولى علي بن يقطين من كبار علماء الأمة الاسلامية، كان وحيد عصره في تقواه و ورعه، تربّى في مدرسة الامام الكاظم، و أخذ منه العلوم و المعارف، و من بعده اختص بولده الامام الرضا عليه السّلام. و يونس بن عبد الرحمن كان من أولئك الأفذاذ الموهوبين الذين خصّهم اللّه بمزيد من العلم و الفضل. و قد شكا أمره الى الامام الكاظم عليه السّلام فيما يتهمونه به فهدّأ الامام روعه و قال له: (ما يضرّك أن يكون في يدك لؤلؤة، فيقول الناس: هي حصاة، و ما ينفعك أن يكون في يدك حصاة فيقول الناس لؤلؤة). وفاته: اختاره اللّه الى لقائه بعد أن أبلى بلاء حسنا في الدفاع عن الاسلام و التبشير بمبدإ أهل البيت (عليهم السّلام) و قد توفي في يثرب سنة 208 ه . و لما وصل نعيه الى الامام الرضا عليه السّلام قال: انظروا الى ما ختم اللّه ليونس قبضه بالمدينة مجاورا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم . رحم اللّه يونس بن عبد الرحمن و جزاه عن الاسلام خير الجزاء، و حشره "مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" (النساء 69).

وعن دور الايمان في التعهد بالتكاليف يقول الدكتور الحاج حسن في كتابه: إن التعهد بالتكاليف و الشعور بالمسئولية التي تحيط بالشئون الاجتماعية من كل جهة، من أهم الأسس لسعادة الفرد و المجتمع على حد سواء، و التربية الاسلامية العريقة تبنى على أساس الشعور بالمسئولية، فعلى كل مسلم أن يستند إلى ايمانه أولا ثم إلى العمل الصالح ثانيا ليضمن سعادته في حياته، و لا يجعل شيئا آخر سواهما مستندا لسعادته الواقعية. و الإمام زين العابدين عليه السّلام يصف تكاليف الإنسان في مختلف الشئون فيقول (اعلم يرحمك اللّه: إن للّه عليك حقوقا محيطة بك في كل حركة تحركتها أو سكنة سكنتها، أو منزلة نزلتها، أو جارحة قلبتها، أو آلة تصرفت بها بعضها أكبر من بعض). و الإسلام يرى أن كل أحد مسئول عن أعماله، و لا يتحمل أي فرد مسئولية الآخرين، قال تعالى: "مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى" (الاسراء 15). إن في أعماق الإنسان قوة تدعوه إلى أداء تكاليفه و مسئولياته، و حينما يتقبل الإنسان دعوة ضميره و يبادر إلى أداء تكاليفه فإن تلك القوة الباطنية ستؤيده، و بعد فراغه من تكليفه تملأ نفسه سرورا و ارتياحا هذه القوة هي الضمير أو الوجدان الناشئ من أعماق فطرة الإنسان و هو الذي يحملنا على ترك الرذائل، و التمسّك بالأعمال الصالحات و لكن هل الضمير وحده يضمن تنفيذ الخير على يد الإنسان فيبعثنا على اتباع التعاليم الدينية و يكون مستندا لاداء مختلف التكاليف الحقيقة ان الضمير الأخلاقي بما له من أهمية في ضمان سعادة الإنسان فهو لا يتمكن في جميع الأوضاع و الظروف أن يمنع سقوط الإنسان و انحرافه و علينا بعد هذا ان نلتفت إلى دائرة عمل الضمير، حيث أن أحكامه تختلف باختلاف الظروف الزمانية، و العادات القومية، اختلافا بينا؛ فنشاط الضمير إنما هو في الدعوة إلى أمور قد أقر بحسنها و فضلها من قبل ذلك العرف و العادة و السنن الاجتماعية. فالمرفوض في أمة من الأمم قد يكون مفضّلا و محبّبا عند أمة أخرى على أساس سننها و أعرافها. و يدلنا التاريخ أن الشيطان قد زين في بعض أدوار الحياة البشرية أعمالا هي من أقبح ما يكون في الواقع، و لكن تحت ستار الأعمال الصالحة، و تلقّاها الناس حينئذ بصفتها أعمالا مقبولة لديهم. قال تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً" (الكهف 103-104). أضف إلى ذلك كله ان الضمير من دون أن يستند إلى مستند خاص لا يقدر على المقاومة في مواجهة كثير من أهواء النفس و حب المال و السلطان و طغيان الشهوات، و هو في ساحة كفاحه مع الغرائز يفتقد شيئا من قوة مقاومته، و ربما سقط أمام أول مجاهدة لميول النفس الأمارة بالسوء، فبامكانها ان تقلب الحقائق و تخدع الضمير و تخمد من نور المصباح المضيء الذي ينور باطن الإنسان. و هنا يأتي دور الإيمان، الإيمان الذي يهدي الضمير و يرشد الوجدان، و يكون مستندا صحيحا له، و حاكما أمينا على العادات و التقاليد و الأعراف، و لا يتكلف بتنفيذ أوامر العرف و السنن الاجتماعية. إن الذين تيقظت في ذواتهم فطرة التوحيد و آمنوا باللّه ايمانا صادقا قد استجابوا لنداء ضمائرهم استجابة تامة، و يرون اتباعها إطاعة للهداية التكوينية الإلهية، فلا يثقل على كواهلهم حمل التكاليف، بل يمنحهم قوة فاعلة و نشاطا مباركا فيبادرون إلى أداء تكاليفهم بكل محبّة و نشاط.

وعن صلابة موقف الامام عليه السّلام يقول مؤلف الكتاب الدكتور حسين الحاج حسن: كان صلحاء الأمة يقاومون الظلم في كل عهوده و في كل ألوانه، لأن ذلك واجب شرعي أوصى عليه اللّه عز و جل في كتابه، و أوصى عليه الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلم في أحاديثه الشريفة، و قاومه الأئمة (عليهم السّلام) كل واحد منهم حسب الظرف المناسب له. قال تعالى: "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" (الحج 39). و الامام موسى الكاظم ابن أبيه و أجداده عليهم السّلام كان موقفه مع هارون الرشيد الطاغية الظالم موقفا سلبيّا، تمثلت فيه صلابة الحق و صرامة العدل. فقد حرّم على شيعته التعاون مع السلطة الحاكمة بأي وجه من الوجوه. من ذلك ما قاله لصاحبه صفوان و كان صاحب جمال يكريها لهارون أيام حج بيت اللّه الحرام، أفهمه ان التعامل مع الظالمين حرام، فاضطرّ صفوان لبيع جماله، فعرف هارون، مما دفعه الى الحقد على صفوان و همّ بقتله. و كذلك منع الامام عليه السّلام زياد بن أبي سلمة من وظيفته في بلاط هارون عملا بقول الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلم، عن أبيه الصادق عن أبيه، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: (قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: من أرضى سلطانا بسخط اللّه خرج من دين اللّه). لقد شاعت في الأوساط الاسلامية فتوى الامام الكاظم بحرمة الولاية من قبل هارون الطاغية و أضرابه من الحكام الظالمين، فأوغر ذلك قلب هارون و ساءه الى أبعد الحدود، فترقّب له ساعة الوقوع به. و نوجز القول: ان موقف الامام مع هارون كان موقفا صريحا واضحا، لم يصانع و لم يتسامح معه على الإطلاق. فقد دخل عليه في بعض قصوره الأنيقة و الفريدة في جمالها في بغداد، فانبرى إليه هارون و قد أسكرته نشوة الحكم قائلا: ما هذه الدار فأجابه الامام عليه السّلام غير مكترث بسلطانه و جبروته قائلا: (هذه دار الفاسقين) قال اللّه تعالى في كتابه العزيز: "سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلِينَ" (الأعراف 146) لما سمع هارون هذا الكلام سرت الرعدة في جسمه، و امتلأ قلبه غيظا فقال للإمام: دار من هي. - هي لشيعتنا فترة، و لغيرهم فتنة. ذلك ان المؤمن كل ما يملك هو وكيل عليه يملكه فترة و يتركه لغيره هو زاهد في الدنيا، و الشيعة هم كذلك و على رأسهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام الذي لقب (بأبي تراب) و خاطب الدنيا قائلا (فقد طلّقتك ثلاثا فلا رجعة لك عندي). - ثم سأله هارون: ما بال صاحب الدار لا يأخذها - أجابه الامام: أخذت منه عامرة، و لا يأخذها إلّا معمورة. - أين شيعتك - فتلا الإمام قول اللّه عزّ و جلّ: "لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ" (البينة 1). فثار هارون ثورة عارمة و قال بصوت يقطر غضبا: - أ نحن كفار. - لا، و لكن كما قال اللّه تعالى: "أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ" (ابراهيم 28). فغضب هارون و أغلظ على الإمام عليه السّلام في كلامه.
يتضمن الكتاب المحتويات التي تشير الى الآيات القرآنية: الدعاء، الامامة، تعيين وواجبات الامام، العصمة، العلم، علم الانبياء والأئمة، المخطط العباسي، اعتقالات الامام، صلابة الموقف، العقل السليم، نصر الانبياء، عجائب الخلق، وصيته لهشام، الاعمار، الاحتياط في الاقوال، العالم الصحيح، الاخلاص في العمل، الاصلاح، حسن الجوار، إغاثة المستجير، التراحم والتعاطف، حسن الخلق ومكارمه، الصبر، محاسبة ومراقبة النفس، مقياس الاعمال، مسؤولية الفردية، مناظرات الامام، ظلم هارون، السجن، المقر الأخير.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/03/18م
بقلم الحقوقي م. علاء كاظم عثمان ذرب ال ازيرج يُعدّ القانون أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع يسعى لتحقيق العدالة والاستقرار. فهو ليس مجرد مجموعة من القواعد التي تنظم العلاقات بين الأفراد، بل هو أداة لتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، ومنع الفوضى، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع أفراد... المزيد
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/03/18م
الدراما والأعمال الدرامية تعالج واقع المجتمع الذي ينتمي إليه العمل، وكلما كانت قريبة منه كانت أكثر تأثيرا، وأكثر فاعلية،فهي الأداة الخطابية التي تصل الی المتلقي وهو جالس في بيته، وكلما غاصت في تفاصيل الإنسان وناقشت همومه ومعاناته كانت أصدق وأجمل، وكلما أبحرت في طيات المجتمع وتوقفت عند آيدلوجياته... المزيد
عدد المقالات : 23
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/03/11م
على ضفاف نهر النيل، حيث تلتقي الرمال الذهبية بالمياه المتدفقة، يروي التاريخ قصة أمة ضاربة جذورها في أعماق الزمن إنهم النوبيون، شعب أصيل يحمل في طياته تراثًا ممتدًا لآلاف السنين، ولغةً نيليةً صحراويةً تنطق بأصداء حضارة لم تندثر. أصل النوبيين وامتدادهم الجغرافي يعود أصل النوبيين إلى السكان الأوائل... المزيد
عدد المقالات : 66
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/03/11م
بقلم: الحقوقي علاء كاظم عثمان الذرب مع التطور التكنولوجي المتسارع والتحول الرقمي الذي يشهده العالم، أصبح الأمن السيبراني أحد القضايا الحيوية التي تحتاج إلى تنظيم قانوني صارم. في العراق، زادت الحاجة إلى إطار قانوني واضح ينظم الفضاء الإلكتروني، خاصة مع تنامي الجرائم السيبرانية والهجمات... المزيد
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/03/21م
كنتَ طبيبا،رتقتَ جراحنا،عالجت أمراض المجتمع،لم تنس شيئا إلا والتفت إليه كانت الأيام قاسية إلی حد اليأس،وكل بيوتنا بلا ألسنة (اشششش نصوا الراديو لايسمعونا ويچفتون علينا) خفَّضنا صوت المذياع،ولم ينخفض صوتك الصادح بالعافية والأمان آه... يا تلك الظهيرة الثقيلة،تشتد المحن فينساب صوتك بين البيوت وفوق... المزيد
عدد المقالات : 23
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/03/21م
خديجةُ، امرأةٌ تجاوزتِ السبعيَن مِنْ عُمرِها، تسكنُ في منزلٍ صغيرٍ متواضعٍ عندَ أطرافِ القريةِ. كانتْ حياتُها تدورُ حولَ ابنتِها الوحيدةِ "مَريَم"، التي أُصيبَتْ بالشّللِ منذُ طفولتِها. لم تكنْ خديجةُ تمتلكُ مالًا كثيرًا، ولا مجوهراتٍ تُزيّنُ معصمَيها، لكنْ كانَ لدَيها قلبٌ يفيضُ بحبٍّ لا يُقدّرُ... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/03/16م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 23
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/03/16م
في قريةٍ صَغيرةٍ تحتضنُها الجبالُ، عاشتْ فاطمةُ، أمٌّ لثلاثةِ أطفالٍ، عُرفتْ بحنانِها وحِكمَتِها التي تتجاوزُ سنواتِ عُمرِها. كانَتْ فاطمةُ تواجهُ تحدّياً كبيراً بعدَ أنْ أصابَ المرضُ زوجَها، فاضطرّتْ لتحمُّلِ مسؤوليّةٍ الأُسرةِ وحدَها. كانتْ تستيقظُ معَ الفجرِ لتخبِزَ الخبزَ وتعملَ في الحقولِ،... المزيد
عدد المقالات : 9
علمية
لم يتم تصنيف العراق في المؤشر العالمي للحرية الاقتصادية لعام 2025 وذلك للعام الثاني على التوالي، وفق التقرير الصادر حديثاً عن مؤسسة "هيريتيج" الأمريكية، فيما أرجع خبراء الاقتصاد السبب إلى نقص البيانات المتعلقة بحرية العمل، والنفقات الحكومية،... المزيد
الثقوب السوداء تعد من الظواهر الأكثر إثارة للدهشة في الفيزياء الفلكية الحديثة، إذ تحمل بين طياتها العديد من الأسئلة التي تتجاوز حدود الفهم البشري. في البداية، قد يعتقد البعض أن هذه الظاهرة تقتصر على الخيال العلمي، ولكن الأبحاث العلمية التي بدأت... المزيد
استلام المتسابق : ( نور نجم عبد آل سنيجر ) الفائزة بالمرتبة الثانية لجائزتها في مسابقة كنزالمعرفة لشهر شباط / 2025 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظا أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
حسن كاظم الفتال
2025/03/06
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ إن من العظمة لهذا...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2025/03/11
( القيامة عرس المتقين )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com