وهي وقاية النفس من عصيان أوامر الخالق ونواهيه ووقاية ما يمنع رضاه سبحانه، فهي ليست مجرّد حفظ النفس عما نعلم أنّها معصية، بل حفظا حتى من الوقوع في الشبهات.
فبحفظ النفس يكون بلوغ مقامات الكمال، وهناك مراتب عديدة منها:
تقوى عامّة تكون من المحرّمات
وتقوى خاصّة من الشبهات
وتقوى الزاهدين من حبّ الدنيا
وتقوى المخلصين من حبّ النفس
وتقوى المنجذبين من الالتفات لغير الله تعالى.
ومرض النفس أشدّ خطورة من مرض الجسد، فالجسد تذهب آلامه بالموت، أمّا مرض النفس فتبقى آلامه في كل العوالم.
ولا بد من الالتزام بأمرين:
الأوّل: الإتيان بما يصلح النفس من الواجبات والمستحبات
الثاني: الامتناع عن كلّ ما يضرّها من المحرّمات والمكروهات، وحتى من المباحات أحيانا إذا كانت رغبة النفس فيها ولا سبيل غيرهما.







زيد علي كريم الكفلي
منذ 3 ايام
السجن والسجين والسجان
أبناؤنا بينَ الواقعِ والمواقع
واقعة الغدير.. دلالات وتأملات (1)
EN