Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مفردات الشهادة في القرآن الكريم (في سبيل الله) (ح 7)

منذ 1 سنة
في 2024/07/22م
عدد المشاهدات :1844
بيت القصيد
ان كلمة الشهادة بمفهوم التضحية بالنفس لا يأتي في القرآن بهذا المعنى، ولكن بمفردات معينة يمكن تحديد آيات الشهادة منها القتل، الجهاد، في سبيل الله وغير ذلك. وفي سلسلة الحلقات هذه سوف يتم التطرق في كل سلسلة الى مفردة من هذه المفردات لتكون موجه لمعرفة آيات الجهاد مع شرح واف لكل مفردة ليصبح تدبر القرآن الكريم اكثر سهولة. كل مجموعة من هذه الحلقات تنشر في أحد المواقع.
جاء في معاني القرآن الكريم: سبل السبيل: الطريق الذي فيه سهولة، وجمعه سبل، قال: "وأنهارا وسبلا" (النحل 15)، "وجعل لكم فيها سبلا" (الزخرف 10)، "ليصدونهم عن السبيل" (الزخرف 37)، يعني به طريق الحق؛ لأن اسم الجنس إذا أطلق يختص بما هو الحق، وعلى ذلك: "ثم السبيل يسره" (عبس 20)، وقيل لسالكه سابل، وجمعه سابلة، وسبيل سابل، نحو شعر شاعر، وابن السبيل: المسافر البعيد عن منزله، نسب إلى السبيل لممارسته إياه، ويستعمل السبيل لكل ما يتوصل به إلى شيء خيرا كان أو شرا، قال: "ادع إلى سبيل ربك" (النحل 125)، "قل هذه سبيلي" (يوسف 108)، وكلاهما واحد لكن أضاف الأول إلى المبلغ، والثاني إلى السالك بهم، قال: "قتلوا في سبيل الله" (ال عمران 169)، "إلا سبيل الرشاد" (غافر 29)، ولتستبين سبيل المجرمين" (الانعام 55)، "فاسلكي سبل ربك" (النحل 69)، ويعبر به عن المحجة، قال: "قل هذه سبيلي" (يوسف 108)، "سبل السلام" (المائدة 16)، أي: طريق الجنة، "ما على المحسنين من سبيل" (السبيا 91)، "فأولئك ما عليهم من سبيل" (الشورى 41)، "إنما السبيل على الذين" (الشورى 42)، إلى ذي العرش سبيلا" (الاسراء 42)، وقيل: أسبل الستر، والذيل، وفرس مسبل الذنب، وسبل المطر، وأسبل، وقيل: للمطر: سبل ما دام سابلا، أي: سائلا في الهواء، وخص السبلة بشعر الشفة العليا لما فيها من التحدر، والسنبلة جمعها سنابل، وهي ما على الزرع، قال: "سبع سنابل في كل سنبلة" (البقرة 261)، وقال: "سبع سنبلات خضر" (يوسف 46)، وأسبل الزرع: صار ذا سنبلة، نحو: أحصد وأجنى، والمسبل اسم القدح الخامس.

عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قال الله عز وعلا "أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ" البقرة 246 لما قدم تعالى ذكر الجهاد عقبه بذكر القصة المشهورة في بني إسرائيل تضمنت شرح ما نالهم في قعودهم عنه تحذيرا من سلوك طريقهم فيه " أ لم تر " أي أ لم ينته علمك يا محمد " إلى الملأ " أي جماعة الأشراف " من بني إسرائيل من بعد موسى " أي من بعد وفاته " إذ قالوا لنبي لهم " اختلف في ذلك النبي فقيل اسمه شمعون سمته أمه بذلك لأن أمه دعت إلى الله أن يرزقها غلاما فسمع الله دعاءها فيه وهو شمعون بن صفية من ولد لاوي بن يعقوب عن السدي وقيل هو يوشع بن نون بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب عن قتادة وقيل هو إشمويل وهو بالعربية إسماعيل عن أكثر المفسرين وهو المروي عن أبي جعفر. " ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله " اختلف في سبب سؤالهم ذلك فقيل كان سبب سؤالهم ذلك استذلال الجبابرة لهم لما ظهروا على بني إسرائيل وغلبوهم على كثير من ديارهم وسبوا كثيرا من ذراريهم بعد أن كانت الخطايا قد كثرت في بني إسرائيل وعظمت فيهم الأحداث ونسوا عهد الله تعالى ولم يكن لهم نبي يدبر أمرهم فبعث الله إليهم إشمويل نبيا فقالوا له إن كنت صادقا فابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله آية من نبوتك عن الربيع والكلبي وقيل أرادوا قتال العمالقة فسألوا ملكا يكون أميرا عليهم تنتظم به كلمتهم ويجتمع أمرهم ويستقيم حالهم في جهاد عدوهم عن السدي وقيل بعث الله إشمويل نبيا فلبثوا أربعين سنة بأحسن حال ثم كان من أمر جالوت والعمالقة ما كان فقالوا لإشمويل ابعث لنا ملكا عن وهب وقال أبوعبد الله كان الملك في ذلك الزمان هو الذي يسير بالجنود والنبي يقيم له أمره وينبئه بالخبر من عند ربه فأجابهم نبيهم ف " قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال " أي لعلكم إن فرض عليكم المحاربة مع ذلك الملك " ألا تقاتلوا " أن لا تفوا بما تقولون وتجنبوا فلا تقاتلوا وإنما سألهم عن ذلك ليعرف ما عندهم من الحرص على القتال وهذا كأخذ العهد عليهم ومعنى عسيتم قاربتم فإذا قلت عسيت أن أفعل كذا فمعناه قاربت فعله. " قالوا " يعني قال الملأ " وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله " معناه وأي شيء لنا في ترك القتال وقيل معناه ليس لنا ترك القتال " وقد أخرجنا " لفظه عام ومعناه خاص أي قد أخرج بعضنا " من ديارنا وأبنائنا " أوطاننا وأهالينا بالسبي والقهر على نواحينا والمعنى أنهم أجابوا نبيهم بأن قالوا إنما كنا لا نرغب في القتال إذ كنا أعزاء لا يظهر علينا عدونا فأما إذا بلغ الأمر هذا المبلغ فلا بد من الجهاد " فلما كتب عليهم القتال " فيه حذف تقديره فسأل النبي الله تعالى أن يبعث لهم ملكا يجاهدون معه أعداءهم فسمع الله دعوته وأجاب مسألته فبعث لهم ملكا وكتب عليهم القتال أي فرض فلما كتب عليهم القتال " تولوا " أي أعرضوا عن القيام به وضيعوا أمر الله " إلا قليلا منهم " وهم الذين عبروا النهر على ما نبينه من بعد " والله عليم بالظالمين " هذا تهديد لمن يتولى عن القتال لأنهم ظلموا أنفسهم بمعصية الله.

جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قال الله سبحانه "الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ" التوبة 20 "الذين آمنوا" أي: صدقوا، واعترفوا بوحدانية الله، "وهاجروا" أوطانهم التي هي دار الكفر إلى دار الاسلام، "وجاهدوا في سبيل الله" أي: تحملوا المشاق في ملاقاة أعداء الدين، "بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله" من غيرهم من المؤمنين الذين لم يفعلوا هذه الأشياء، "وأولئك هم الفائزون" أي: الظافرون بالبغية. وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قال الله سبحانه "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَـٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" البقرة 218 الطائفة الّتي يتحلّى أفرادها بهذه الصّفات الثلاث المهمّة (الإيمان والهجرة والجهاد) قد يرتكبون خطأً بسبب جهلهم وعدم أطّلاعهم (كما صدر ذلك من عبدالله بن جحش الوارد في سبب النزول) إلاّ أنّ الله تعالى يغفر لهم زلّتهم بلطفه ورحمته.

جاء في شبكة المعارف الاسلامية الثقافية عن الشهيد في الإسلام: نماذج خالدة من الشهداء: 1- هذا "خيثمة" واحد من سائر الناس يتنازع مع ابنه ليسبقه في الاستشهاد. الأب يصر على الابن أن يبقى في البيت ليذهب هو إلى الجهاد. والابن يصرّ على الأب كذلك بالبقاء في البيت ليذهب هو. فيقترعان، فتقع القرعة على الابن، فيذهب، ويستشهد. ثم يرى الأب ولده في عالم الرؤيا يقول له: يا أبت، إنّه قد وعدني ربي حقّاً تصاعد شوق الاستشهاد في نفس الرجل العجوز فهرع إلى النبيّ يقوله له: لقد وهن عظمي وخارت قواي، لكنّي اشتاق إلى الشّهادة، فاسأل الله أن يرزقني إياها فدعا له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يمر عام حتى نال الرجل ما تمناه.. فقد سقط في معركة أحد مضمَّخاً بدم الشهادة. 2- "عمر بن الجموح" كان قد أصيب في إحدى رجليه وسقط عنه حكم الجهاد إذ ليس على الأعرج حرج. وحانت معركة أحد فتجهز أولاد هذا الرجل للمعركة، وهمّ هو أيضاً أن يشارك مع أبنائه. نصحه أولاده فلم يستجب لهم. اجتمع أهله وأقاربه ينصحونه بالبقاء فأبى أن يصغي لهم وذهب إلى الرسول شاكياً يقول: أبنائي يمنعونني أن أفوز بالشهادة. فأجازه رسول الله أن يشارك في المعركة، وطلب من أبنائه أن يدعوه يحقّق أمنيته في الاستشهاد. فخاض المعركة واستشهد. وعندما بلغ خبر فشل المسلمين في أحد إلى المدينة سارع من كان في المدينة إلى جبل أحد، وبينهم امرأة عمر بن الجموح. عثرت هذه المرأة على جسد زوجها وابنها وأخيها، فوضعت الأجساد على ظهر بعير، وقفلت راجعة إلى المدينة لتدفن قتلاها في البقيع.. لكنها ألفت البعير يأبى الاتجاه نحو المدينة، ولا يتحرّك إليها إلّا بمشقة. فالتقت بنسوة قادمات من المدينة نحو أحد بينهن عائشة زوج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. سألتها عائشة: من أي مكان تأتين أجابت: من أُحد. قالت عائشة: فما هذا الذي على ظهر البعير. أجابت ببرود تام: أجساد زوجي وابني وأخي، أذهب بهم إلى المدينة لأدفنهم هناك. ثم سألتها عمّا وراءها. أجابت المرأة: خيراً. النبيّ سالم والحمد لله، ورد الله الذين كفروا بغيظهم. ثم قالت المرأة لعائشة: إنّ هذا البعير يأبى العودة إلى المدينة وكأنّه يروم الذهاب إلى أحد. قالت عائشة: لننطلق معاً إلى النبيّ في أحد، ثمّ قصت المرأة على النبيّ ما كان من شأن البعير. فسألها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمّا قاله زوجها حين غادر المنزل، قالت: رفع يده إلى السماء وسأل الله تعالى أن لا يعيده إلى بيته. فأخبرها النبيّ باستجابة دعوة زوجها، وأمر بدفنه مع سائر الشهداء في أحد. 3- روح الاندفاع نحو الشّهادة تجسّدت في كلّ أئمّة آل البيت عليهم السلام وأتباعهم، وهذه الرّوح تطفح في أدعيتهم التي خلفوها لنا ومنها: "اللهم برحمتك في الصالحين فأدخلنا، وفي عليين فارفعنا.. وقتلاً في سبيلك مع وليك فوفق لنا". وكان الحسين بن علي عليه السلام يردِّدُ وهو يسيرُ نحو كربلاء هذه الأبيات: فإنّ تكن الدّنيا تعدّ نفيسة فدار ثواب الله أعلى وأنبل وإنْ تكن الأموال للترك جمعها فما بال متروك به المرء يبخل وإنْ تكن الأبدان للموت أُنشِئَت فقتل امرئ بالسيف في الله أجمل. تاسعاً: منطق الشهيد: لكلّ إنسان منطق خاص، وطريقة تفكير خاصّة. وهناك معايير ومقاييس يحدِّد بموجبها موقفه من المسائل والظواهر المختلفة. وللشهيد منطق خاصّ. إنّه "منطق الشهيد" الذي لا يمكن قياسه بمنطق الأفراد العاديين. فمنطق الشهيد أسمى. إنّه مزيج من منطق المصلح ومنطق العاشق. منطق المصلح الذي يتضوّر قلبه ألماً لمجتمعه، ومنطق العارف العاشق للقاء ربّه. بعبارة أخرى: لو امتزجت مشاعر عارف عاشق للذات الإلهية بمنطق إنسان مصلح لنتج من ذلك "منطق الشهيد". لا أحسب أني استطعت أن أعطي "منطق الشهيد" حقّه من التصوير والتوضيح فلأضرب لذلك مثلاً: حين توجه الحسين بن عليّ عليه السلام نحو الكوفة، أجمع عقلاء القوم على منعه من السفر قائلين إنَّ عزمه على السفر إلى العراق غير منطقي. وكانوا صادقين فيما يقولون. لم يكن عزم الإمام ينسجم مع منطقهم.. مع منطق الإنسان الاعتيادي.. مع منطق الإنسان الذي يدور فكره حول محور مصالحه ومنافعه. لكن الحسين عليه السلام كان له منطق أسمى، كان منطقه منطق الشهيد، ومنطق الشهيد أسمى وأرفع من منطق الأفراد العاديين. لم يكن "عبد الله بن عباس" و"محمّد ابن الحنفيّة" من عامة الناس، بل كانا سياسيين عالميين، ومنطقهما منطق السياسة، والمصلحة، منطق الحنكة والذكاء الذي يدور حول المصلحة الفردية والانتصار الشخصي على المنافسين. وذهاب الحسين إلى العراق عملية خاطئة استناداً إلى هذا المنطق. وهنا تجدر الإشارة إلى اقتراح ذكي قدمه ابن عباس إلى الحسين عليه السلام. لقد اقترح عليه أن يسلك طريقاً سياسياً من نوع الطرق التي يسلكها "الأذكياء" ممّن يتّخذون النّاس وسيلةً لتحقيق أهدافهم وممن يقفون في المؤخّرة دافعين الجماهير نحو مقدّمة الجبهة، فإنْ أحرزوا النَّصر نالوا ما جنته يدُ الجماهير، وإنْ فشلت الجماهير وقفوا على التَّل سالمين. قال ابن عباس للحسين عليه السلام: (يا بن عم إنّي أتصبّر ولا أصبر، إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك والاستئصال، إنّ أهل العراق قوم غدر فلا تقربهم، أقم في هذا البلد، فإنّك سيد أهل الحجاز، فإن كان أهل العراق يريدونك كما زعموا فاكتب إليهم، فلينفوا عاملهم وعدوهم، ثم أقدم عليهم). فابن عباس يريد أن يضع جماهير العراق في مقدمة الجبهة والحسين عليه السلام في المؤخرة. يريد أن يقول للحسين عليه السلام: دع أهل العراق يواجهون العدو بأنفسهم فإن انتصروا فقد استتب الأمر لك، وإن لم يفعلوا كنت في حل منهم، ولن يصيبك مكروه. لم يعر الحسين عليه السلام أي اهتمام لهذا الاقتراح وأعلن عن عزمه على الذهاب. فقال له ابن عباس: فإن كنت سائراً فلا تسر بنسائك وصبيتك. أجابه الحسين عليه السلام: يا بن عم، إنّي لأعلم أنك ناصح مشفق، وقد أزمعت وأجمعت المسير. نعم، منطق الشهيد منطق آخر، منطق الشهيد منطق الاشتعال والإضاءة، منطق الانصهار والانحلال في جسم المجتمع من أجل بعث الحياة في هذا الجسم وبعث الروح في القيم الإنسانية الميتة منطق تسجيل الملاحم منطق النظرة البعيدة. البعيدة جداً. ومن هنا كانت كلمة "الشهيد" مقدسة عظيمة. ومن هنا فإنّنا لا نعطي الشهيد حقّه إن وصفناه أنّه "مصلح"، لأنّه فوق المصلحين، أو أنّه "بطل"، لأنّه أعظم من الأبطال. لا يمكن وصف الشهيد إلّا أنّه "شهيد" وليس بمقدورنا أن نستعمل كلمة أخرى.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 10 ساعات
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 10 ساعات
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 10 ساعات
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )