Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
آيات قرآنية من كتاب علم الصرف للمؤلف راجي أسمر (ح 3)

منذ 1 سنة
في 2024/07/12م
عدد المشاهدات :899
بيت القصيد
الصرف يعني حركة الكلمات وابدال حروفها وزيادتها وادغامها وبنائها. بالاضافة الى أنواع الأسماء واشتقاقاتها، أصول الصرف، الاعلال. وأنواع الأفعال كالمجردة والمزيدة وأفعل التفضيل. وأنواع الحروف كألف الاشباع والفاصلة والقطع، والتاء كالجمع والطويلة والعوض، التأنيث،التثنية، الترخيم، التصفير، التطرف، التعرية، التوكيد، الجمع كالمقصور والمكسر والمنقوص، الجوازات، الحذف، الحرف، الحروف الأصلية والبناء والاتصال. وغير ذلك من مصطلحات الصرف المذكورة في هذا الكتاب. اهتمت سلسلة المقالات هذه بالآيات القرآنية بالكتاب.
جاء في کتاب المعجم المفصل في علم الصرف للمؤلف راجی اسمر: عن توكيد المضارع: يؤكّد الفعل المضارع في ستّ حالات و هي: أ- وجوب توكيده إذا كان مثبتا، مستقبلا، في جواب قسم متّصل باللّام نحو: (و اللّه لأنصرنّ الضّعيف). فقد توافرت في الفعل (أنصر) جميع الشروط من اتصاله باللّام، و وقوعه جواب قسم، و دلالته على المستقبل، و هو مثبت غير منفيّ. ب- جواز توكيده إذا وقع بعد (إن) الشرطيّة المؤكّدة ب (ما) الزائدة نحو الآية: "فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً" (مريم 26). و من شواهد ترك توكيده، قول الشاعر: يا صاح إمّا تجدني غير ذي جدة فما التّخلّي عن الخلّان منّ شيمي. أو قول الأعشى: فإمّا تريني ولي لمّة فإنّ الحوادث أودى بها. ج- إذا وقع بعد طلب (أمر، أو نهي، أو دعاء، أو عرض، أو تمنّ، أو استفهام) لأن معنى الطلب يحتاج إلى توكيد و هو كثير، نحو: (ليقومنّ زيد) و نحو الآية: "لا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" (الكهف 23)، أو قول خرنق بنت هفّان: لا يبعدن قومي الذين هم سمّ العداة و آفة الجزر. حيث جاء التوكيد بعد (لا) جوازا. أو نحو: (هل تنجزنّ وعدك)، أو (هل تنجز وعدك). أو قول الشاعر: هل ترجعنّ ليال قد مضين لنا و العيش منقلب إذ ذاك أفنانا. حيث جاء التوكيد بعد استفهام، و هو جائز. أو نحو: (اعمل الخير لعلّك تتوفّقنّ) حيث جاء التوكيد بعد ترجّ. أو تمنّ، نحو قول الشاعر: فليتك يوم الملتقى ترينّني لكي تعلمي أنّي امرؤ بك هائم. أو بعد العرض و التحضيض، نحو: (ألّا تكوننّ من الصالحين)، أو نحو قول الأحوص: هلّا تمنّن بوعد غير مخلفة كما عهدتك في أيّام ذي سلم.

ويستطرد مؤلف الكتاب راجي أسمر متحدثا عن أنواع توكيد المضارع: د- جواز توكيده بعد (لا) النافية، أو (ما) الزائدة التي لم تسبق ب (إن) الشّرطيّة، و هو قليل، نحو الآية: وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً [2]، أو قول جذيمة الأبرش: ربّما أوفيت في علم ترفعن ثوبي شمالات. ه- جواز توكيده بعد (لم)، أو بعد أداة جزاء غير (إمّا) شرطا كان المؤكّد أو جزاء، نحو قول الشاعر: يحسبه الجاهل ما لم يعلما شيخا على كرسيّه معمّما. أي (يعلمن) أبدل النون الخفيفة ألفا للوقف. أو قول الكميت: فمهما تشأ منه فزارة تعطكم و مهما تشأ منه فزارة تمنعا. أي (تمنعن) أبدل النون الخفيفة ألفا للوقف. و- يمتنع توكيده إذا وقع جوابا لقسم منفيّ و لو كان النافي مقدّرا، نحو: (و اللّه لا يكذب المؤمن) أو نحو الآية: "تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ" (يوسف 85)، أي (لا تفتأ). إذن لا يجوز توكيده لأنّه منفيّ تقديرا. كما لا يجوز توكيده إذا كان دالا على حال، نحو قول الشاعر: يمينا لأبغض كلّ امرىء يزخرف قولا و لا يفعل. أو كقراءة ابن كثير: لأقسم بيوم القيامه "لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ" (القيامة 1). كما لا يجوز توكيده إذا كان مفصولا من اللام، نحو قوله تعالى: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى" (الضحى 5)، إذ أكّد المضارع بالّلام و فصل بينها و بين الفعل ب (سوف). حكم آخر الفعل المؤكّد بنون التوكيد: إذا اتّصلت نون التوكيد بالفعل المسند إلى اسم ظاهر، أو إلى ضمير الواحد المذكّر، فإنّه يينى على الفتح، لأنّهم جعلوه مع النون بمنزلة العدد المركّب المبنيّ على فتح الجزأين، و لم يحذف منه شيء، سواء أكان صحيحا أو معتلا، نحو: (ليدرسنّ) و تردّ لام الفعل إلى أصلها، نحو: (ليقضينّ، و (يغزونّ).

وعن حذف الألف على غير قياس يقول المؤلف راجي أسمر: حذفت الألف في (أم و اللّه لأفعلنّ) يريدون (أما و اللّه). و ربما حذفت في الوقف تخفيفا. قال لبيد: و قبيل، من لكيز، حاضر رهط مرجوم، و رهط ابن المعلّ. يريد: ابن المعلّى. و قال أبو عثمان المازنيّ، في قول اللّه تبارك و تعالى "يا أَبَتِ" (يوسف 4): يريد: يا أبتاه. و أنشد أبو الحسن و ابن الأعرابيّ و غيرهما: فلست بمدرك ما فات منّي بلهف، و لا بليت، و لا لوانّي. أراد (بلهفا) ثم حذفت الألف. و حذف الألف على الجملة قليل. وعن حركة النقل هي، في الاصطلاح، الحركة التي تنقل من أوّل الكلمة إلى الحرف الساكن من الكلمة السابقة عليها، نحو الآية: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" (الشمس 9)، و الأصل: قد أفلح. حيث نقلت فتحة الهمزة من (أفلح) إلى (الدال) الساكنة في (قد). وعن حروف الزيادة حروف الزيادة عشرة، و يجمعها قولك: (أمان و تسهيل). و لا يزاد حرف من هذه الحروف إلّا: للإلحاق: نحو واو (كوثر). أو لمعنى: نحو حروف المضارعة. أو للإمكان: نحو همزة الوصل، فإنّها زيدت ليتوصّل بها إلى النطق بالساكن، و نحو الهاء المزيدة، فيما كان من الأفعال على حرف واحد، في الوقف، نحو (فه) و (عه)، فإنّه لا يمكن النّطق بحرف واحد، إذ لا أقلّ من حرف يبتدأ به، و حرف يوقف عليه. أو لبيان الحركة: في نحو "سُلْطانِيَهْ" (الحاقة 29). أو للمدّ: نحو: (كتاب) و (عجوز) و (قضيب). و إنّما زيدت هذه الحروف، ليزول معها قلق اللسان بالحركات المجتمعة، أو ليزول معها اجتماع الأمثال في نحو (شديد). و ممّا يدلّ على أنّهم قد يزيدون الحرف، للفصل بين المثلين، قولهم في جمع قردد (قراديد) في فصيح الكلام.

جاء في کتاب المعجم المفصل في علم الصرف للمؤلف راجی اسمر: السين: و أمّا السين فتزاد في (استفعل) و ما تصرّف منه، من مضارع، و اسم فاعل، و اسم مفعول، و مصدر. و تزاد أيضا في الوقف، لتبيين كسرة الكاف من المؤنّث، في لغة بعض العرب. و زيادتها في هذين المكانين بيّنة، لا يحتاج إلى إقامة دليل عليها. أمّا في الوقف فلكونها لم تجعل كالجزء مما دخلت عليه، فبانت لذلك زيادتها. و أمّا في (استفعل) فلكونه أبدا مبنيّا من فعل ثلاثيّ، فبانت لذلك زيادتها، لوضوح ردّها إلى الثلاثيّ غير المزيد. و أمّا (استخذ فلان)، من قول العرب (استخذ فلان أرضا)، ففي ذلك قولان: أحدهما أنه يجوز أن يكون في الأصل (اتّخذ) وزنه (افتعل) من قوله تعالى: "لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً" (الكهف 78)، ثم أبدلوا السين من التاء الأولى التي هي فاء الكلمة، كما أبدلوا التاء من السين في (ستّ)، لأنّ أصلها (سدس) بدليل قولهم (أسداس). فلمّا أبدلوا التاء من السين، فقالوا: (سدت)، أدغموا الدال في التاء. و إنما جاز ذلك، لأنّ السين و التاء مهموسان، فجاز إبدال كلّ واحد منهما من الآخر، بسبب ذلك. و الآخر أن يكون أصله (استتخذ) على وزن (استفعل) من (تخذ) أيضا، فحذفت التاء الثانية التي هي فاء الفعل، استثقالا للمثلين، كما حذفوا التاء الأولى من (اتّقى)، كراهية لاجتماع المثلين أيضا، فقالوا (تقى يتقي).
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )