المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
بسم الله الرحمن الرحيم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا). تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الآثار الوضعية للذنوب... الآثار العامّة على الفرد والمجتمع لانتشار المعاصي(7)
عدد المقالات : 295
حسن الهاشمي
إن للمعاصي آثارًا عامة كبيرة على مرتكبها أو على أسرتهِ ومجتمعهِ وأمَّتهِ أو على مظاهر الحياة الأخرى كالأرض والسماء والبحرِ والدوابِّ والطير وغيرها، قال تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ الروم: 41.
من منّا لا يرغب أن يعيش في بيئة ملئها المحبة والإخاء والتعايش والتسالم؟!
من منّا لا يرغب أن تكون حياته هانئة خالية من الأمراض والأوبئة والأسقام؟!
من منّا لا يرغب أن يعمّ السلام ربوعه ويعيش في مجتمع يرفل أبناءه بالرفاه والوئام؟!
من منّا لا يرغب أن يتقلب بين سلطة عادلة بعيدا عن جور الجائرين وكيد الفاجرين؟!
من منّا لا يرغب أن يكون في كنف دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله؟!
وأخيرا وليس آخرا من منّا لا يرغب أن يعيش في ظل بركات الأرض والسماء ويكون بمنأى عن غضب الله تعالى وسخطه وعذابه؟!
من يرغب في كل ذلك عليه أولا أن يخرج من ذل معصية الله إلى عزّ طاعته، يخرج من ويلات المعاصي إلى واحات الطاعات، يخرج من شرور المظالم إلى ربوع الوصال المترعة وفيوضاتها المتألقة، علينا أن ندرك بأن طريق الحياة مليء بالمطبات والأهوال والأنفاق المهولة المظلمة، ومن أراد النجاة عليه الحذر كل الحذر من الوقوع فيها، ولكي نتجنبها لابد أن نتعرف عليها، وهي آثار وضعية عامة تتربص كل متهتك معتد أثيم يتمادى في غيه ويرتكب المعاصي والآثام دون وازع من دين أو ضمير، ومن هذا اللون من الآثار:
1- هلاك الأمم:
وقد كان نزول الهلاك العام بسبب المعاصي جارٍ في الأمم السابقة قبل الإسلام، فأهلك الله قوم نوح بالطوفان، وقوم هود بالريح العقيم، وقوم صالح بالصيحة، وقوم لوط بقلب قريتهم وإمطارهم بحجارة من سجيل، وقوم شعيب بالرجفة والزلزال، وأهلك الله تعالى فرعون وجنوده بالغرق، وغيرهم بغير ذلك من ألوان العذاب.
قال تعالى: ﴿فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ العنكبوت: 40.
وقد رفع الله تعالى عذاب الاستئصال والهلاك العام عن هذه الأمة رحمة منه سبحانه وتعالى بخاتم النبيّين وسيّد المرسلين النبيّ الأعظم محمد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام)، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ الأنفال: 33.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) – لما سئل عن علة احتياج الناس إلى النبيّ والإمام – قال (عليه السلام): (لبقاء العالم على صلاحه، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو إمام) ميزان الحكمة للري شهري: 1/117.
ولكن لا يمنع هذا من نزول عذاب الاستئصال بشكل جزئي بسبب المعاصي، على بعض الطغاة والجبابرة مع أعوانهم والراضين بفعلهم، وهذا ما يخبر به التاريخ ويؤيّده الواقع وتشهد له الروايات.
2- ظهور الأمراض المستعصية والأوبئة الفتّاكة:
فالطاعون وكثير من الأمراض الفتاكة خصوصًا المعدية منها كالإيدز وافلونزا الطيور وجنون البقر وغيرها - في كثير من الأحيان- عقاب من الله تعالى بما كسبت أيدي الناس من الآثام والمعاصي.
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... لم تظهر الفاحشة في قوم قطّ حتى يعلنوها إلا وظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا) ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للصدوق، ص252.
فالذنوب أسباب للأمراض والأوجاع لعموم الآية الشريفة: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ الشورى: 30. في الحديث عن الصادق (عليه السلام): (أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب، وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾، ثمّ قال: وما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به) ميزان الحكمة للري شهري: 3/995.
والإحساس بازدياد حالات موت الفجأة - خصوصًا في زماننا الذي كثر فيه ارتكاب المعاصي – يشعر به كل أحد، لكثرة ما يراه الناس ويسمعون به من هذه الحالات، التي تتوزّع على جميع الفئات العمرية وتتركّز في الشباب من غير سابق إنذار، ويختطفهم الموت وهم في عمر الزهور.
يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): ( لا يأمن البيات من عمل السيئات) ميزان الحكمة: 7/1002.
والأخطر في هذا البلاء أنه يُسلَّط على أفراد المجتمع بشكل عام، ولا يقتصر على العصاة، بل يعمّ الجميع كأثر وضعي من آثار كثرة الذنوب وانتشار المعاصي، وقد عُدّ كثرة موت الفجأة من علامات قرب الساعة، وهو وقت تكثر فيه المعاصي وتنتشر، عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله): (من أشراط الساعة أن يفشو الفالج، وموت الفجأة) ميزان الحكمة للري شهري: 7/2977. ومن الآثار الخاصة لانتشار الزنا موت الفجأة.
3 ـ سلب النعم:
لقد أنعم الله تعالى على الإنسان نعمًا كثيرة ظاهرة وباطنة، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ النحل: 18.
وتعدّ من أكبر نعم الله تعالى على الإنسان، نعمة الإيجاد والعقل ونعمة الإيمان والدين ونعمة الأمان والعافية والرزق ووو... إلى ما لا حصر لها ولا عد.
والأصل في هذه النعم أن تبقى وتدوم، فإنّ المقتضي لحدوثها - وهو سعة رحمة الله وجوده وعطاءه الذي لا نفاد له - يقتضى بقاءها أيضًا، إلا أنّها قد تُسلب وتزول بحدوث المانع، ومن أبرز أسباب منع بقاء النعم المعاصي وعدم المبالاة بارتكاب الذنوب.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما زالت نعمةٌ ولا نضارةُ عيشٍ إلا بذنوب اجترحوا، إنّ الله ليس بظلام للعبيد) ميزان الحكمة للري شهري 3/994.
4 ـ منع استجابة الدعاء:
كثيرا ما يقف الإنسان المؤمن متحيّرًا تجاه عدم إجابة الدعاء أو تأخّر الإجابة، مع كثرة ما ورد في شأن الدعاء وأثره الكبير والسريع في تغيير الأمور ودفع البلاءات المبرمة، ولكنه يغفل عن جانب آخر في المقام، وهو معوقات إجابة الدعاء وأسباب حبسه، والتي على رأسها معاصي العباد وذنوبهم، نقرأ في دعاء كميل (رضي الله عنه): (اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء).
قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إنّ العبد يسأل الله الحاجة، فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب، فيذنب العبد ذنبًا، فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته وأحرمه إيّاها، فإنّه تعرّض لسخطي واستوجب الحرمان منّي) أصول الكافي للكليني: 3/ 273.
5- الفتور واستثقال العبادة:
إنّ إقبال العبد على العبادات من نوافل وأذكار وأدعية وتلاوة وغيرها، يمثل مستوى من مستويات الهداية والتوفيق، ونرى أنّ الكثير من الناس يعيشون الحرمان من هذه الهداية، مع علمهم بفضل العبادة وأثرها الإيجابي الكبير في حياة العابد، وما له من منزلة رفيعة عند الله تعالى، فما الذي يثقل عليهم العبادات والطاعات؟ وما الذي يحيل بينهم وبين المواظبة عليها؟
الجواب: إنّ الذنوب والمعاصي هي أكثر الأسباب تأثيرا في إدبار القلب عن العبادة بمعناها الحقيقي، والمانع الأكبر من التنوّر بهذه الهداية، جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي قد حرمت الصلاة بالليل، فقال (عليه السلام): (أنت رجل قد قيدتك ذنوبك). علل الشرائع للصدوق : 2/51.
بل إنّ المعاصي والإصرار عليها تبني حائلاً يمنع من إدراك الحقائق الواضحة، وتوسع ما بين العاصي وربّه من مراحل الهجران والبعد، إلى أن تصل إلى مرحلة الكفر والتكذيب بآيات الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ المطففين: 14.
6ـ الفقر وقطع الرزق:
الفقر كما يقع على الأفراد والأسر، يقع أيضًا على الدول والأقاليم والقارات، فتوصف الدولة أو الإقليم أو القارة بالفقر، وهذا اللون من الفقر أشدّ بلاء وأكثر ضررًا، وتنعكس آثاره سلبًا على مستوى التعليم والرعاية الصحية والتربوية، فضلاً عن الغذاء والسكن.
وفي الوقت الذي تكون كثرة المعاصي والانحرافات من جملة أسباب الفقر، يقوم الفقر بعد أن يتمكن من المجتمع بتوسيع رقعة الجرائم والانحرافات الأخلاقية والاجتماعية.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (احذروا الذنوب، فإنّ العبد ليذنب فيحبس عنه الرزق) ميزان الحكمة للري شهري: 3/995.
7- تسلّط الظلمة والأشرار:
وهذه نتيجة طبيعية لعاقبة مجتمع تكثر فيه المنكرات والتجاهر بالمحرّمات، ولا تجد من ينهى عنها أو يقف في طريق انتشارها.
وما نراه اليوم وقبل اليوم من تسلّط الظلمة والطغاة على رقاب المسلمين، سببه الأكبر والأهم البعد عن تعاليم شرع الله تعالى وارتكاب المنحرفين والأشرار للمعاصي والتجاوزات الشرعية، مع عدم تصدّي الآخرين للقيام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهذا يعدّ – في حدّ ذاته – بمنزلة التواطؤ على إخفاء الفضيلة ونشر الرذيلة من الفريقين، فالأشرار يرتكبون، والأخيار يداهنون، وهو يمثّل منزلة من منازل الخروج من ولاية الله تعالى والدخول في ولاية الطاغوت وهيمنته، فيتسلّط الأشرار على الناس، ويدعو الأخيار فلا يستجاب لهم، جزاءً بما كانوا يكسبون.
في الرواية عن الإمام الكاظم (عليه السلام): (لتأمرنّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليستعملنّ عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم) ميزان الحكمة للري شهري: 5/1945.
8- سلب الأمان من الأوطان:
قال تعالى: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾. النحل: 112.
عن تفسير القمي: نزلت في قوم كان لهم نهر يقال له البليان (الثرثار)، وكانت بلادهم خصبة كثيرة الخير، وكانوا يستنجون بالعجين ويقولون هذا ألين، فكفروا بأنعم الله واستخفوا بنعمة الله، فحبس الله عليهم البليان (الثرثار) فجدبوا حتى أحوجهم الله إلى ما كانوا يستنجون به حتى كانوا يتقاسمون عليه. (تفسير نور الثقلين للحويزي: 3/91).
ولا شك أنّ الاستقرار الأمني من أكبر نعم الله تعالى على الشعوب، ولأجله ترصد الميزانيات الضخمة، والأموال الطائلة، إذ مع فقده تتحول القرى والمدن إلى ساحات أشباح، لا أحد من الناس يأمن على ماله وعِرضه ونفسه، ويتوقف المبدعون وأهل الحِرَفِ عن الإنتاج والتطوير.
ولانتشار المعاصي والخطايا دور كبير فيما يعيشه العالم اليوم من الحروب الطاحنة والعمليات الإرهابية المنظمة وغير المنظمة التي تنال الناس قتلاً وسلبًا وخطفًا وتهجيرًا وتنكيلاً، حتى أن الإنسان في بعض البلاد يرى أنّ بطن الأرض خير له من ظهرها، وهذه علامة من علامات آخر الزمان، على ما ورد في الروايات.
9- نزع البركة من الأشياء:
البركة بالحقيقة هي الخير المستقر في الشيء اللازم له، كالبركة في النسل وهي كثرة الأعقاب أو بقاء الذكر بهم خالدًا، والبركة في الطعام أن يُشبَعَ به خلق كثير مثلاً، والبركة في الوقت أن يَسَعَ من العمل ما ليس في سعة مثله أن يسعه. (تفسير الميزان للطباطبائي: 7/281).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (بالعدل تتضاعف البركات) ميزان الحكمة للري شهري: 1/256.
وعن الرضا (عليه السلام): (أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيّ من الأنبياء: إذا أُطعتُ رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية) ميزان الحكمة للري شهري: 1/256.
وعلى العكس من ذلك إذا تجاوز الناس حدود الشرع، وانتشر بينهم الكفر والفسوق والعصيان، فإنّ الأشياء تفقد بركتها وخيرها المودع فيها، قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ الأعراف: 96.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إذا ظهرت الجنايات ارتفعت البركات) ميزان الحكمة للري شهري: 1/257.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2024/10/13م
وُلِدَ السيد جمال الدين في قرية "أسعد أباد" من قرى "كندر"(1) ببلاد الأفغان, سنة 12454هـ-1839م, من أسرةٍ شريفةٍ تنتسب إلى الإمام الترمذي المحدث المشهور، وترتقي إلى الإمام الحسين بن علي -رضي الله عنهما، وانتقل به والده إلى "كابل" وهناك تلقى تعليمه، فدرس مبادئ العلوم العربية والتاريخ، وعلوم الشريعة،... المزيد
عدد المقالات : 109
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2024/10/13م
في رحاب مرجع الطائفة السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قدس سره تقف أمام طود شامخ، وتحط رحالك برحاب هرم رموز زمانه، وانت تتأمّل قوّة العلم وضخامة التراث، امامك مثال العاقل المغتنم لعمره كما ينبغي، والمؤمن الذي لا يبحث إلا عن ثبات إيمانه وزيادته، ترى آثاره فتصاب بالانبهار التام، والانقياد لما يقول... المزيد
عدد المقالات : 68
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/10/04م
مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م... المزيد
عدد المقالات : 109
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 1
منذ اسبوعين
2024/10/04م
وقد تناولت هذه الحالة الفقرة (ثانياً) من المادة (21) من قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم (14) لسنة 1991 المعدل والتي نصت على اذا كان الموظف معاقباً فأن الشكر يلغي عقوبة لفت النظر واذا حصل على شكرين فيلغيان عقوبة الإنذار المفروضة عليه واذا حصل على ثلاثة تشكرات فأكثر وكان معاقباً بعقوبة اشد من... المزيد
عدد المقالات : 135
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2024/10/16م
هو العلم الذي يتخذ من الجملة و الاسلوب اللغوي موضوعاً له وميداناً، فهو متخصص بنظم الكلمات في مجموعات كلامية في لغة معينة - كلغتنا العربية مثلا- كما أن ثمة اختلاف فيما بين اللغات الانسانية من ناحية نحوها وعناصره، فلكل لغة نظامها النحوي الخاص ، كالإعراب مثلا يوجد في اللغة العربية، ولا وجود له في لغات... المزيد
عدد المقالات : 109
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/10/02م
عريس الحشد (2) علاقته وصاحب الزمان بقلم // مجاهد منعثر منشد (والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب)... كيف لطفل بعمر ست سنوات يعشق صلاة المساجد، خدمة المواكب، هل هو فضول الأطفال، أم تربية الأبوين؟ أليس غريب صغير قائم قاعد يحرك... المزيد
عدد المقالات : 375
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/10/02م
جرير : شاعر تميمي من عشيرة كليب اليربوعية ، ولم يكن لآبائه ولا لعشيرته ما لآباء الفرزدق وعشيرته مجاشع من المآثر والأمجاد، أما العشيرة فعرفت بأنها كانت ترعي الغنم والحمير. وقد دعا ذلك جريرا الى أن يرتفع بفخره الى يربوع وكان لها أيام كثيرة في الجاهلية، فأشاد بأيامها وفرسانها طويلا. وكان أبوه عطية... المزيد
عدد المقالات : 109
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2024/09/25م
بقلم / مجاهد منعثر منشد . كلفتني وزملاء إدارة مجمع جعفر الطيار التأهيلي زيارة أسرة الشهيد (حسين سامي عبد الصاحب الموسوي)، استقبلنا ذويه بحفاوة كريمة، جلسنا جواري والده المريض في غرفة الضيوف، لمحت صورة الشهيد معلقة جانب أبيه المسن، مرت خاطرة على ذهني بهيئة سؤال، كأني أعرفه! ألتفت ثانية، عقدت حاجبي،... المزيد
عدد المقالات : 375
علمية
يعتبر توفير المال من التحديات الكبرى التي يواجهها عديد من الأفراد؛ خاصةً مع ضغوط الحياة اليومية ونمط العيش. فإن عدم وجود مدخرات كافية يمكن أن يؤدي إلى ضغوط مالية أثناء الطوارئ وصعوبة تحقيق الأهداف المالية طويلة الأجل. وفي هذا السياق، وبينما يكون... المزيد
استلام المتسابق : ( أكرم حسين علي ) الفائز بالمرتبة الثالثة لجائزته في مسابقة #كنز_المعرفة لشهر أيلول / 2024 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
يصنف طائر غينيا المتوج إلى فصية ” الدجاج الحبشي ” و يسمى بعدة أسماء منها : الحجل المتوج ، و الدجاج الحبشي المتوج . في حين يعيش هذا الطائر في شرق قارة أفريقيا في الصومال و أثيوبيا و كينيا و تنزانيا . يتشابه الزوجين في اللون و الشكل ، و تتميز برقبتها... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عَـلَـك
عقيل الحمداني
2017/06/02م     
شعب تانكا
ياسين فؤاد الشريفي
2024/09/25م     
مراتب المعرفة
محمدعلي حسن
2024/09/17م     
احسنت النشر
منذ اسبوعين
اخترنا لكم
د. حيدر علي الأسدي
2024/09/18
- الذائقة ستؤول إلى خراب وفوضى في ظل كم النتاجات الأدبية التي تطبع يومياً - الكثيرون تحولوا إلى كتّاب بين ليلة وضحاها.. بل تصدروا المشهد...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن الحسين السجّاد (عليه السلام)
2024/09/18
( من لم يكن عقله أكمل ما فيه كان هلاكه من أيسر ما فيه )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com