جاء في کتاب المهدي المنتظر للمؤلف عبد الله الادريسي: عن حديث أم حبيبة خرجه الطبراني في الأوسط: و لفظه: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: (يأتي ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فيلحق بهم من تخلف، فيصيبهم ما أصابهم. قلت: يا رسول اللّه، كيف بمن كان أخرج مستكرها قال: يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يبعث اللّه كل امرىء على نيته). و في سنده سلمة بن الفضل الأبرش، وثقه ابن معين، و غيره، و ضعفه جماعة. وعن حديث أبي أمامة خرجه الطبراني و أبو نعيم عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (سيكون بينكم و بين الروم أربع هدن، الرابعة على يد رجل من أهل هرقل تدوم سبع سنين. فقال رجل من عبد القيس: يا رسول اللّه، من إمام الناس يومئذ قال: (من ولدي، ابن أربعين، كأن وجهه كوكب دري، في خده الأيمن خال أسود، عليه عباءتان قطوانيتان، كأنه من رجال بني إسرائيل، يستخرج الكنوز، و يفتح مدائن الشرك) إسناده ضعيف. و قال ابن ماجه: ثنا علي بن محمد، ثنا عبد الرحمن المحاربي عن إسماعيل بن رافع أبي رافع، عن أبي زرعة الشيباني يحيى بن أبي عمرو، عن أبي أمامة الباهلي قال: خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فذكر الدجال إلى أن قال: (فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق و لا منافقة إلا خرج إليه يعني الدجال فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد و يدعى ذلك اليوم، يوم الخلاص) فقالت أم شريك بنت أبي العكر: يا رسول اللّه، فأين العرب يومئذقال: (هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس، و إمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصبح، فرجع ذلك الإمام ينكص، يمشي القهقرى ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصلّ فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم أمامهم). و خرجه ابن خزيمة، و أبو عوانة، و الحاكم، و أبو نعيم، و الروياني من طرق، و في بعضها (و إمامهم المهدي رجل صالح) الحديث.
وعن حديث عبد اللّه بن عمر بن العاص خرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن و الحاكم في المستدرك يقول عبد الله الادريسي في كتابه: من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد اللّه بن عمرو قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (في ذي القعدة تجاذب القبائل، و عامئذ ينهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى، حتى يهرب صاحبهم فيبايع بين الركن و المقام و هو كاره، يبايعه مثل عدة أهل بدر، يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض) إسناده حسن. وعن حديث عائشة خرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن عنها قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (المهدي رجل من عترتي، يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي) و هو حديث جيد. وعن حديث عبد الرحمن بن عوف خرجه أبو نعيم في أخبار المهدي عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (ليبعثن اللّه من عترتي رجلا، أفرق الثنايا، أعلى الجبهة يملأ الأرض عدلا، يفيض المال فيضا). وعن حديث عبد اللّه بن عمر بن الخطاب خرجه الطبراني في معجمه الأوسط عنه قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في نفر من المهاجرين و الأنصار، و علي بن ابي طالب عن يساره، و العباس عن يمينه، إذ تلاحى العباس و رجل من الأنصار، فأغلظ الأنصاري للعباس، فأخذ النبي صلّى اللّه عليه و سلّم بيد العباس و بيد علي و قال: (سيخرج من صلب هذا يعني العباس فتى يملأ الأرض جورا و ظلما، و سيخرج من صلب هذا يعني عليا فتى يملأ الأرض قسطا و عدلا، فإذا رأيتم ذلك، فعليكم بالفتى التميمي، فإنه يقبل من قبل المشرق، و هو صاحب راية المهدي). إسناده على شرط الحسن. و خرج أبو نعيم في أخبار المهدي و الكجي في سننه و الخطيب في تلخيص المتشابه عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (يخرج المهدي و على رايته مناد ينادي: هذا المهدي خليفة اللّه فاتبعوه) إسناده حسن أيضا. وعن حديث طلحة بن عبيد اللّه خرجه الطبراني في الأوسط عنه قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: (ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جأش منها جانب، حتى ينادي مناد من السماء، أميركم فلان) يعني المهدي. ضعيف.
و يقول المؤلف الادريسي في كتابه عن حديث علي الهلالي خرجه أبو نعيم قال: ثنا سليمان بن أحمد يعني الطبراني-ثنا محمد بن زريق، بن جامع، عن الهيثم بن حبيب عن سفيان بن عيينة، عن علي بن علي الهلالي، عن أبيه قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في شكاته التي قبض فيها، فإذا فاطمة عليها السلام عند رأسه فبكت، فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم طرفه إليها فقال: (يا فاطمة ما الذي يبكيك) فقالت: أخشى الضيعة بعدك. فقال: (أما علمت أن اللّه عز و جل أطلع إلى الأرض إطلاعة فاختار أباك، فبعثه برسالته، ثم أطلع إلى الأرض إطلاعة فاختار منها بعلك، و أوحى إلي أن أنكحك إياه يا فاطمة. و نحن أهل بيت، قد أعطانا اللّه سبع خصال لم تعط لأحد قبلنا، و لا تعطي أحدا بعدنا) فذكرها ثم قال: (و الذي بعثني بالحق أن منهما يعني الحسن و الحسينمهدي هذه الأمة، إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا و تظاهرت الفتن، و تقطعت السبل، و أغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيرا، و لا صغير يوقر كبيرا، فيبعث اللّه عز و جل عند ذلك منهما يعني الحسن و الحسين من يفتح حصون الضلالة و قلوبا غلفا، يقوم بالدين آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، و يملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا). و إسناده ضعيف. و أما حديث عمران بن حصين، فخرجه الحافظ أبو عمرو الداني في سننه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (لا تزال طائفة من أمتي تقاتل على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام، عند طلوع الفجر ببيت المقدس. ينزل على المهدي فيقال: يا نبي اللّه، تقدم فصل بنا، فيقول: هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض). و في معناه ما رواه مسلم عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة) قال: (فينزل عيسى بن مريم عليهما السلام فيقول أميرهم: تعال صل بنا. فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة اللّه هذه الأمة). وعن حديث أبي الطفيل خرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن عنه، إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ذكر المهدي فقال: (اسمه اسمي، و اسم أبيه اسم أبي). و إسناده لا بأس به. وعن حديث قيس بن جابر خرجه الطبراني من طريق الأوزاعي: عن قيس بن جابر عن أبيه عن جده، إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال: (سيكون من بعدي خلفاء، و من بعد الخلفاء أمراء، و من بعد الأمراء ملوك، و من بعد الملوك جبابرة، ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، ثم يؤمر بعده القحطاني، فو الذي بعثني بالحق ما هو دونه).
يقول عبد الله الادريسي مؤلف كتاب المهدي المنتظرعن الرايات السود و مرسل سعيد بن المسيب خرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثم يمكثون ما شاء اللّه، ثم تخرج رايات سود صغار، تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان و أصحابه، من قبل المشرق، يؤدون الطاعة للمهدي). و أما مرسل الحسن و هو البصري، فخرجه نعيم بن حماد أيضا في كتاب الفتن عنه قال: (يبعث اللّه راية من المشرق سوداء، من نصرها نصره اللّه، و من خذلها خذله اللّه، حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي، فيولونه أمرهم، فيؤيده اللّه و ينصره). أما بين الركن والمقام مرسل قتادة خرجه نعيم بن حماد عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (يخرج المهدي من المدينة إلى مكة، فيستخرجه الناس من بينهم، فيبايعونه بين الركن و المقام و هو كاره). و أما مرسل شهر بن حوشب، فخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن قال: حدثنا الوليد، عن عقبة، عن شهر بن حوشب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (يكون في رمضان صوت و في شوال همهمة، و في ذي العقدة تتحارب القبائل، و في ذي الحجة ينتهب الحاج، و في المحرم ينادي مناد من السماء، ألا أن صفوة اللّه من خلقه فلان يعني المهدي فاسمعوا له و أطيعوا). و خرج الحافظ أبو عمر الداني في سننه عن شهر بن حوشب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (سيكون في رمضان صوت، و في شوال معمعة، و في ذي القعدة تحارب القبائل، و عامئذ ينهب الحاج، و تكون ملحمة بمنى تكثر فيها القتلى، و تسيل فيها الدماء، حتى تسيل دماؤهم على الجمرة، حتى يهرب صاحبهم، فيؤتي بين الركن و المقام، فيبايع و هو كاره، و يقال له: أن أبيت ضربنا عنقك، يرضى به ساكن السماء و ساكن الأرض). و قال نعيم بن حماد في كتاب الفتن: حدثنا أبو يوسف عن عمرو بن شعيب عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: (يكون صوت في رمضان، و تكون ملحمة عظيمة بمنى، يكثر فيها القتل، و يسفك فيها الدماء، حتى يسيل دماؤهم على جمرة العقبة). و أما مرسل معمر خرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن قال: حدثنا الوليد يعني ابن مسلم عن معمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: (ما القحطاني بدون المهدي). و في معناه، حديث قيس بن جابر عن أبيه عن جده، و قد ذكرناه.







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN