1

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
كلمة الأموال في القرآن الكريم (ح 1)
عدد المقالات : 867
جاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن أموال "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" التوبة 24 فَتَرَبَّصُوا: فَ حرف استئنافية تَرَبَّصُ فعل، وا ضمير، فَتَرَبَّصُوا: فانتظروا، قل يا أيها الرسول للمؤمنين: إن فَضَّلتم الآباء والأبناء والإخوان والزوجات والقرابات والأموال التي جمعتموها والتجارة التي تخافون عدم رواجها والبيوت الفارهة التي أقمتم فيها، إن فَضَّلتم ذلك على حب الله ورسوله والجهاد في سبيله فانتظروا عقاب الله ونكاله بكم. والله لا يوفق الخارجين عن طاعته. قوله جل جلاله "وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا" نوح 12 إن تتوبوا وتستغفروا يُنْزِلِ الله عليكم المطر غزيرًا متتابعًا، ويكثرْ أموالكم وأولادكم، ويجعلْ لكم حدائق تَنْعَمون بثمارها وجمالها، ويجعل لكم الأنهار التي تسقون منها زرعكم ومواشيكم. مالكم أيها القوم لا تخافون عظمة الله وسلطانه، وقد خلقكم في أطوار متدرجة: نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظامًا ولحمًا ألم تنظروا كيف خلق الله سبع سموات متطابقة بعضها فوق بعض، وجعل القمر في هذه السموات نورًا، وجعل الشمس مصباحًا مضيئًا يستضيء به أهل الأرض قوله جلت قدرته "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا" النساء 10 سعيرا اسم، سَعيراً: ناراً تأجج، سيصْلوْن سعيرا: سيدخُلون نارًا موقدةً هائلةً، سعيرا: نارا شديدة يحترقون فيها، إن الذين يعْتَدون على أموال اليتامى، فيأخذونها بغير حق، إنما يأكلون نارًا تتأجّج في بطونهم يوم القيامة، وسيدخلون نارا يقاسون حرَّها.
جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى "قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا" (هود 87) إنما قالوا ذلك لأن شعيبا (عليه السلام) كان كثير الصلاة وكان يقول إذا صلى إن الصلاة رادعة عن الشر ناهية عن الفحشاء والمنكر فقالوا أ صلاتك التي تزعم أنها تأمر بالخير وتنهى عن الشر أمرتك بهذا عن ابن عباس وقيل: معناه أ دينك يأمرك بترك دين السلف عن الحسن وعطا وأبي مسلم قالوا كنى عن الدين بالصلاة لأنها من أجل أمور الدين وإنما قالوا ذلك على وجه الاستهزاء "أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ" (هود 87) معناه: أصلاتك تأمرك بترك عبادة ما يعبد آباؤنا أو بترك فعل ما نشاء في أموالنا من البخس والتطفيف "إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ" (هود 87) قيل: إنهم قالوا ذلك على وجه الهزء والتهكم وأرادوا به ضد ذلك أي السفيه الغاوي عن ابن عباس وقيل: إنهم قالوا ذلك على التحقيق أي إنك أنت الحليم في قومك فلا يليق بك أن تخالفهم والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة مستحقها والرشيد المرشد. قوله عز وجل "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا" (الاسراء 64) "وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ" وهو كل مال أصيب من حرام وأخذ بغير حقه وكل ولد زنا عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقيل: إن مشاركتهم في الأموال أنه أمرهم أن يجعلوها سائبة وبحيرة وغير ذلك وفي الأولاد أنهم هودوهم ونصروهم ومجسوهم عن قتادة وقيل: إن كل مال حرام أوفرج حرام فله فيه شرك عن الكلبي وقيل إن المراد بالأولاد تسميتهم عبد شمس وعبد الحرث ونحوهما وقيل هو قتل الموءودة من أولادهم والقولان مرويان عن ابن عباس. قوله تعالى "كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (التوبة 69) "كالذين من قبلكم" أي: وعدكم على النفاق والاستهزاء ، كما وعد الذين من قبلكم من الكفار الذين فعلوا مثل فعلكم ، عن الزجاج ، والجبائي. وقيل: معناه فعلكم كفعل الذين من قبلكم من كفار الأمم الخالية "كانوا أشد منكم قوة" في أبدانهم "وأكثر أموالا وأولادا" (التوبة 69) فلم ينفعهم ذلك شيئا ، وحل بهم عذاب الله تعالى "فاستمتعوا بخلاقهم" أي: بنصيبهم وحظهم من الدنيا ، بأن صرفوها في شهواتهم المحرمة عليهم ، وفيما نهاهم الله عنه ، ثم أهلكوا "فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم" أي: فاستمتعتم أنتم أيضا بحظكم في الدنيا ، كما استمتعوا هم "وخضتم كالذي خاضوا" أي وخضتم في الكفر والاستهزاء بالمؤمنين ، كما خاض الأولون.
جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: تشير الآية التالية بمناسبة البحث المتقدم عن الإِنفاق الخالص إلى نوعين من الإِنفاق: أحدهما لله، والآخر يراد منه الوصول إلى مال الدنيا، فتقول: "وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأُولئك هم المضعفون" (الروم 39). مفهوم الجملة الثّانية وهي إعطاء الزكاة والإِنفاق لوجه الله والثواب واضح، إلاّ أن الجملة الأُولى "وما آتيتم من ربا" مختلَف في تفسيرها مع الإِلتفات إلى أنّ (الربا) معناه في الأصل (الزيادة). فعلى هذا يكون معنى (الربا) في هذهِ الآية هو (الهدية والعطية) والمراد من جملة (ليربو في أموال الناس) هو أخذ الأجر الوافر من الناس.ولا شك أن أخذ مثل هذه الأجرة ليس حراماً، إذ ليس فيه شرط أو قرار، إلاّ أنّه فاقد للقيمة الأخلاقية والمعنوية. ولذلك فقد ورد التعبير عن هذا الربا ـ في روايات متعددة عن الإِمام الصادق عليه السلام في مصادر معروفة، بـ (الربا الحلال) في قِبالِ (الربا الحرام) الذي يستلزم الشرط والعقد أو الإتفاق. ونقرأ في حديث عن الإِمام الصادق عليه السلام في كتاب تهذيب الأحكام، في تفسير الآية هو قوله عليه السلام: (هو هديتك إلى الرجل تطلب منه الثواب أفضل منهما، فذلك ربا يؤكل) كما نقرأ حديثاً آخر عنه عليه السلام (الربا رباءان، أحدهما حلال والآخر حرام، فأمّا الحلال فهو أن يقرض الرجل أخاه قرضاً يريدأن يزيده ويعوضه بأكثر ممّا يأخذه بلا شرط بينهما، فإن أعطاه أكثر ممّا أخذه على غير شرط بينهما فهو مباح له، وليس له عند الله ثواب فيما أقرضه، وهو قوله: "فلا يربو عندالله" (الروم 39) وأمّا الحرام فالرجل يقرض قرضاً ويشترط أن يردّ أكثر ممّا أخذه فهذا هوالحرام). وهناك تفسير آخر لهذه الآية، وهو أن المراد من الربا في هذه الآية هو الربا الحرام، وطبقاً لهذا التّفسير فإن القرآن يريد أن يقيس الربا بالإِنفاق الخالص لوجه الله، ويبين أن الربا وإن كان ظاهره زيادة المال، إلاّ أنّه ليس زيادةً عند الله، فالزيادة الحقيقية والواقعية هي الإِنفاق في سبيل الله. وعلى هذا الأساس فقد عدّوا الآية مقدمة لمسألة (تحريم الربا) التي ذكرها القرآن في بداية الأمر وقبل الهجرة على سبيل الإِرشاد الأخلاقي والنصح، ولكن تمّ تحريم الربا بعد الهجرة في ثلاث سور (البقرة وآل عمران والنساء) بصورة تدريجية (وكانت لنا إشارة أيضاً في الجزء الثّاني من التّفسير الأمثل على هذا الأساس). وبالطبع ليس بين المعنيين أيُّ تضاد، ويمكن أن تؤخذ الآية بمعناها الواسع الذي يجمع (الربا الحلال) و (الربا الحرام) ويقاس كلاهما بالإِنفاق في سبيل الله، إلاّ أن تعبيرات الآية أكثر انسجاماً مع التّفسير الأول، لأنّ الظاهر من الآية هنا أن عملا قد صدر ليس فيه ثواب، وهو مباح، لأنّ الآية تقول: إن هذا العمل لا يربو عند الله، وهذا يتناسب مع الربا الحلال الذي ليس فيه وزر ولا ثواب، وليس شيئاً يستوجب مَقْتَ الله وغضبَهُ. وقد قلنا: إن الروايات الإِسلامية ناظرة إلى هذا المعنى. وينبغي الإِشارة إلى هذه اللطيفة اللغوية، وهي أنّ كلمة (مضعفون) التي هي صيغة لاسم الفاعل، لا تعني أنّهم يزيدون ويُضعفون بأنفسهم للمال، بل معناها أنّهم أصحاب الثواب المضاعف، لأنّ اسم الفاعل قد يأتي في لغة العرب ويراد منه اسم المفعول، مثل (الموسِر) أي: صاحب المال الكثير.
عن الشيخ عبد الحافظ البغدادي في الصفحة الاسلامية لوكالة انباء براثا عن تاريخ مكة قبل الاسلام وبعده: كما يجب الانتصار للمظلومين من غير المسلمين لعموم قوله تعالى "وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ " (النساء 75). وظلم الإنسان لغيره يتخذ أشكالا جديدة كل فترة كلما تقدم الزمان وتعقدت العلاقات وتشابكت المصالح تجد ألوانا جديدة للظلم، نذكر بعضها للمثال: 1- منع الناس من عبادة الله تعالى وهو من وكان من أشد أنواع الظلم قديما وحديثا الان اصبحت اجهزة الاعلام طريقة حديثة لمنع المسلم من عبادة ربه لانه تؤثر على عقليته وإيمانه بربه، قال تعالى:"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا " (البقرة 114).هذا الاسلوب استخدمه اهل مكة مع المسلمين من خلال تكذيبهم واتهامهم بالباطل. 2- أكل مال الايتام والفقراء: الظلم بين الناس محرم كله وأشده ظلم القوي للضعيف وليس أجلى من ظلم الناس مثالا على ذلك."إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا" (النساء 10) نص على أكل الأموال خاصة لأنها عصب الحياة، وعن قهر اليتيم وعدم منحه حقوقه قال تعالى "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ" (الضحى 9) وهذا من اكبر حالات الظلم ان يتاجر بعض الناس بدماء الشهداء ويتركون ابناءهم اليتامى بدون مورد مادي. 3- غصب الأرض:ويكون ذلك بالزحف على أراضي الغير أو الاستقواء على الضعيف بالاستيلاء على أرضه وانتزاعها منه. عن سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ (مَنْ ظَلَمَ مِنْ الْأَرْضِ شَيْئًا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ) وفي رواية أخرى (مَنْ أَخَذَ مِنَ الْأَرْضِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ). 4- ظلم غير المسلمين:غير المسلمين يعاملون بالحسنى كما يعامل المسلمون بعضهم بعضا، ولا يصح البغي عليهم لمجرد عدم إسلامهم، والمسلم مطالب بالتصرف الحسن مطلقا مع الناس جميعا لعموم قوله تعالى "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا" (البقرة 83) وفي تحريم الظلم والاعتداء عليهم يقول الرسُولِ صلى الله عليه وآله وسلم (أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوْ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وفي حديث عند البيهقي (وَمَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ). واخيرا منع أجر الأجير أو انتقاصه: عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم َالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَعْطَى بِي عهدا ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِهِ أَجْرَهُ) وللتنبيه على حق الأجير إليه قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم (أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ، قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ). لان ذلك يعتبر مماطلة في أداء الحقوق وعدم تسديد حقوق الناس.
لا شك أن الآيات القرآنية التي لها علاقة بالأموال عديدة منها ما يخص كلمة المال ومشتقاتها وأخرى تخص الخمس والصدقة والنفقة والربا والسرقة وأكل المال الحرام وغير ذلك من المتعلقات. ومن الضروري معرفة تدبرها لنيل سعادة الدنيا والآخرة. عن المال ومشتقاته ننشرمقالات في مواقع مختلفة منها كلمة الأموال بذاتها.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/10/29م
د.أمل الأسدي (أحياءٌ) كلمةٌ مُحمَّلةٌ بالفاعلية والاستمرار، وهي تقابل (الأموات) وكأنها وردت لتنسف تخوف الإنسان من الموت، وتزيل ذلك التهيّب  من ذكره، تبدد رائحته  التي تباغتك حتی وأنت تتحدث عنه  وقد نهانا الله تعالی أن ننعت الشهداء الذين مضوا في سبيله بأنهم أموات وألزمنا  بحياتهم حين قال:((وَلَا... المزيد
عدد المقالات : 87
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/10/29م
مسلسل (ليلة سقوط) صورة مغلوطة عن الواقع بقلم مجاهد منعثر منشد صرح دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي- أثناء غزو العراق وتدميره- بأن المعركة بعد غزو العراق واحتلاله هي معركة العقل والوجدان والصورة. نعم نقل الصورة الزائفة في عرض مسلسل (ليلة سقوط) الذي مثله نخبة من النجوم العرب والعراقيين المنحدر... المزيد
عدد المقالات : 382
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/10/26م
لا أدري كيف نشأ لدي هذا التصور، أو من صوّر لي هذا الأمر منذ الطفولة كنت أتصور أن يوم" فرحة الزهراء"يوم مرتبط بالمختار الثقفي،وحين كانت أمي تزيح السواد وتغيره، وترفع الرايات عن مكانها، وتعيد ترتيب الأثاث كما كان قبل المجالس الحسينية، وذلك في يوم التاسع من ربيع الأول، كنت أظن أن هذا اليوم هو اليوم... المزيد
عدد المقالات : 87
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/10/26م
الدستور العراقي: قراءة تحليلية في عدد مواده قبل وبعد التصويت عليه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 24/10/2025 تمهيد انطلاقًا من الاهتمام الأكاديمي بالشأن العام، ومن موقع المتابعة التحليلية للمسار السياسي والدستوري في العراق على مدى عقود، تأتي هذه الدراسة بوصفها محاولة لتشخيص الخلل البنيوي الذي... المزيد
عدد المقالات : 87
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/10/29م
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها بلا جفون في تلكَ الحجرةِ كان الطُهرُ يحمل الطُهرَ رسول الله يضع الحسين في حجره، وكل الملائكةِ يتنعمون برؤية هذا المشهد كيف لا فهما إجابة الله عليهم حين استفهموا علی خلق آدم ليتكم تشاهدون نحيبَ الرسول حينَ... المزيد
عدد المقالات : 87
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 61
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 61
علمية
هل خطر في بالك يومًا أننا نعيش داخل مجرة هائلة دون أن نراها بالكامل نحن، الأرض والشمس وكل الكواكب التي نعرفها، لسنا سوى جزء صغير من منظومة ضخمة تُسمى درب التبانة، تمتد لأكثر من 100 ألف سنة ضوئية وتضم مئات المليارات من النجوم والكواكب والسحب الغازية.... المزيد
يعتبر النجم نشأت اكرم من اهم اكتشافات عموبابا حيث لعب موسم 1998-1999 مع نادي صلاح الدين الذي كان يدربه عموبابا وقدم موسم مبهر رغم صغر سنه بعدها قام الاتحاد بتسمية عموبابا مدربا لمنتخب الناشئين عام 2000 فاول شيء فعله عموبابا قيامه باستدعاء نشات اكرم... المزيد
هل تساءلت يومًا كيف يمكن لقمر صناعي يطفو في فراغ الفضاء، بعيدًا عن أي محطة توليد كهرباء أو شبكة طاقة أرضية، أن يستمر في العمل لسنوات وربما عقود دون أن يتوقف عن إرسال بياناته أو بث إشاراته إذا اقتربنا من الإجابة سنكتشف أن السر يكمن في مصدر يبدو... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى...
عبد العباس الجياشي
2024/12/20م     
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/09/29
صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتاباً توثيقياً حمل عنوان: (تاريخ السدانة في العتبة العباسية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
2025/09/29
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com