1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
السيد الصافي... نعم للحرية المنضبطة كلا للمثلية الممهدة للتفكك الاسري
عدد المقالات : 329
حسن الهاشمي
العفة هي فضيلة شَخْص يَمْتنِع عن اللذَّات الجَسَديَّة غير المَشْروعة، أي أنها تؤدي الى طَهارة الجَسَد، وقيل هي تَرْك الشَّهَوات من كُلِّ شَيْء، وعفة البطن الامتناع عن ادخال الأكلات المحرمة الى الجوف كالخنزير والخمر وما شابههما، أو ادخال الأكلات المشترات من أموال محرمة كالسرقة والربا وما شابه ذلك من المبيعات المحرمة، وعفة الفرج الامتناع عن تلبية الرغبات الجنسية بالعلاقات الغير شرعية كالزنا واللواط والسحاق، يقول الإمام الباقر (ع): (ما من عبادةٍ أفضل من عفَّة بطنٍ وفرجٍ، وإنَّ أسرع الخيرِ ثواباً البرّ، وإنَّ أسرع الشرِّ عقوبةً البغي) جامع أحاديث الشيعة ج14 / ص205. وأفضل البر أن تلبي شهوة البطن من أكل الحلال وتلبي شهوة الفرج من عقد الزواج، وما أتعس أن يلبي الانسان رغباته الجنسية بالإباحية التي لها عواقب وخيمة في التفككك والتشرذم الأسري.
هذا ما تسعى اليه الدوائر الاستعمارية وحذّر منه ممثل المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف سماحة السيد أحمد الصافي بقوله: "إنّنا الآن في مرحلة ما بعد داعش، والمعركة التي نخوضها من نوعٍ آخر، متمثّلة بأهمّية التصدّي لمحاولات تبديل القَناعات وضرب المفاهيم، والإخلال بالتماسك المجتمعي والتركيبة الأسريّة المكوّنة له" جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح النسخة الأولى من مهرجان (عين الحياة) الذي أطلقته مؤسّسة القبس للثقافة والتنمية، بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة على أرض معرض بغداد الدولي يوم الجمعة الموافق 10 /3/ 2023م، وأضاف: "عندما تكون هناك أفكار دخيلة تسعى لجعل الأسرة مكونة من "رجلين أو امرأتين" فهذا هو ضرب لمفهوم الأسرة والحياة التي أرادها الخالق -عز وجل- لبني البشر، الأمر الذي يتطلب التصدي لهكذا أفكار، الهدف منها فتك النسيج الاجتماعي والأخلاقي للمجتمعات بمختلف انتماءاتها".
عفة البطن والفرج، لو التزمها إنسانٌ لبلغ الكمال، ولو التزمها مجتمعٌ لكان أكثر المجتمعات انتظاماً، وأكثرها كمالاً، إلَّا أنَّ الناس لمَّا أن انصرفوا عن الهدى، وعن قيم الدِّين الحنيف، تقهقروا وتراجعوا، وتسافلت بهم الدنيا، وابتعدت بهم عن حظِّهم الذي أراده الله تعالى لهم.
عفة البطن لا تقتصر على ما ذكرناه، بل تعني حبس النفس والامتناع عن تناول مطلق الحرام مهما كان حقيراً، فعفة البطن إذن ليست مقصورة على امتناع المؤمن عن أكل الميتة، ولحم الخنزير وحسب، فأكثر الناس لا يأكل الميتة، وأكثر الناس لا يأكل لحم الخنزير، ولا يتناول المسكر، ولكن قد يجترح ذنبا أكبر؛ فيأكل الرِّبا، والحال إنّ أكل الخنزير لم يعبِّر عنه القرآن بأنه حرب لله تعالى، ولكنَّ أكل الربا حرب لله ولرسوله، يقول تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ .. البقرة: 278-279. والقرآن الكريم لم يقل أن من أكل الخنزير فإنما يأكل في بطنه ناراً، ولكن من أكل مال اليتيم فهو يأكل في بطنه ناراً، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا النساء: 10.
كذلك ليس معنى عفَّة الفّرْج أن يمتنع الإنسان عن الزنا والعلاقات المثلية وحسب، فمن كان يسير في طريق الزنا ولكنَّه قد لا يتفق له أن يرتكب هذه الفاحشة العظمى، فهذا لن يُكتب عند الله بأنه عفيف الفرج؛ لأن النَّظر الحرام ينافي عفَّة الفرج قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ المؤمنون: 5-7. أي المتجاوزون لحدود الله، فالنظر الحرام، والحديث الحرام، والمجلس الحرام، كلُّ ذلك من العدوان والتجاوز لحدود الله وهو ما يُنافي عفَّة الفرج، فلا يكفي أن يمتنع الإنسان عن الزنا لكي يكون عفيف الفرج، فهو لو امتنع عن الزنا ولكنه لم يمتنع عن النظر إلى الصور المنافية للعفة والحشمة بواسطة الأجهزة الحديثة فهو ممن لم يعف فرجه، بل هو مصداق للتعدي على حرمات الله تعالى.
الكثير من الناس كانوا يستوحشون من الزنا ولكنَّهم ونتيجة التَّساهل في مُقدَّماته تحوّل هذا الإستيحاش إلى أُنس، أنسٌ بالفاحشة، وقد وقفنا على قضايا كثيرة يأنس الإنسان -رغم ايمانه الظاهر- بالفاحشة؛ بدعوى أنَّ ذلك ناشئ عن عُلقةٍ، وعن عُشقٍ وحبّ والنتيجة كَثُر الزنا بين الناس ولذلك كَثُر موت الفُجأة، وازددنا فقراً وتعاسة وظلما بما كسبت أيدي الناس، أتحسبون أنَّ الله عز وجل لا يعاقب الإنسان بسلطان جائر قد يكون تحكُّم سلاطين الجور في رقابنا، وفي أرزاقنا، وفي مقدّراتنا، عقوبة لنا؛ لأننا ابتعدنا عن خطِّ التقوى والإيمان والعمل الصالح.
إنَّ الله -عز وجل- قد يعاقب الإنسان في رزقه وفي أمنه؛ نتيجة جوره على نفسه، وتجاوزه لحدود ربِّه، لا نفهم مبرِّراً لما يحصل في أوساط بعض المسلمين من علاقات مريبة بين الجنسين بعنوان الزمالة في العمل، أو الزمالة في الدراسة هذا أمرٌ فظيع، استعظمه الله، واستعظمه رسول الله، واستعظمه أهل بيت رسول الله (ص)، واستصغرناه وأَنسنا به، وألفناه واعتبرناه أمراً مستساغاً فانجرَّ الأمر، وزلُقت القَدَم، ووقعنا في الكثير من المحذورات الشرعيّة دون أن نرى لها أيّ وحشةٍ في نفوسنا وهذه هي الطامة الكبرى التي ينبغي على عقلائنا تفاديها والحذر من عواقبها الوخيمة.
إذن فشهوة البطن والفرج، هما مصدر الكثير من الذنوب، لذلك كان العفاف أحبّ إلى الله -عز وجل- من الكثير من الملكات، وعبَّر عنها الإمام عليٌّ (ع) بأنَّها من أعلى مراتب العبادة: "ما المجاهدُ الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعفّ، يكاد العفيف أن يكون ملَكا من الملائكة" نهج البلاغة -خطب أمير المؤمنين- ص559 . فالعفة ليست أمراً ميسوراً فهي بحاجة إلى مجاهدة، وهي بحاجة إلى قلبٍ قويّ، وإرادة صلبة، حينها يتمكَّن من تجاوز المُغريات، فإذا تجاوزها كاد أن يكون ملَكاً من الملائكة، وهو في مرتبة المجاهد، والمجاهدون على مراتب، وأعلى مراتب الجهاد الشَّهادة، ويقول الإمام: "وما المجاهد الشهيد بأعظم أجرا من العفيف".
فالحرية الحقيقية ليس كما يصورها الغرب في أدبياته من الاباحية وما تجلبه للمجتمع من تداعيات خطيرة، بل هي الالتزام بالتعاليم الدينية في صون البطن والفرج من المعاملات المحرمة وهو صون الفرد والمجتمع من الانزلاق في مهاوي الفساد والانحراف والجريمة، فالحرية المنفلتة ممهدة للتفكك الأسري كما نراه شائعا في معظم المجتمعات الغربية، بينما الحرية المنضبطة ضامنة للفرد في سلوكه التقويمي الذي يمهّد لأواصر أسرية متينة قائمة على النجابة والصداقة والألفة، ولهذا فان السيد الصافي أكد ان الحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين بقوله: "الحرية هي مبدأ الاحترام للآخرين وليست الفوضى التي يراد إشاعتها الآن، وهنا يأتي دور الشخصيات المؤثرة والمثقفين والأكاديميين ونخب المجتمع والتي لها دور أساسي في تصحيح المفاهيم لدى العامة وبطرق مختلفة لا سيما الندوات والجلسات الحوارية والتي ترعى العتبة العباسية منها الكثير في هذا المجال". وأخيرا أشار إلى أن "البساطة الفكرية غير محبّذة للإنسان، وعليه أن يفهم الأمور ويدقّقها، حتّى يكون مدرِكاً لحقيقة الأشياء، وهذا ما يأخذ به إلى طريق الصواب".
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 76
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 128
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن عشر: الدالة الموجية التي تتنبأ دون أن تجزم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 30/6/2025 لقد بيّنا في المقالات السابقة كيف أن الوصف الكلاسيكي للجسيم، الذي يعتمد على موقعه وسرعته، يتم استبداله في ميكانيكا... المزيد
تعد الحالة النفسية للإنسان انعكاسًا مباشرًا لما يدور داخل جسمه من تفاعلات كيميائية معقدة، خاصة تلك التي تحدث في الدماغ والجهاز العصبي. ومن هنا تبرز أهمية الكيمياء الحياتية، وهي العلم الذي يدرس مكونات الكائنات الحية وتفاعلاتها الحيوية، في فهم... المزيد
وهي عبارة عن موجات مائية عملاقة يُمْكِنُ أن تنتقل بسرعة عبر المحيطات ، وهوامشها الساحلية يترتب عليها تأثيرات بيئية كبيرة في المناطق التي تحدث فيها، إن ظاهرة الأمواج المائية العملاقة Tsunami الشاملة التي حدثت في عام ١٩٤٦ في المحيط الهادي ، والحدوث... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com