1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات علمية
هل تساءلت عن سبب ارتباط سعر صرف عملات العالم بالدولار الأمريكي
عدد المقالات : 70
لماذا تفضل بعض الدول تثبيت سعر صرف العملة أمام الدولار
وما يميز هذا عن نظام التعويم
خلال العصر الذهبـي ( Golden age ) وهو اسم الفترة من عام 1946 1970) لغاية اوائل السبعينيات كان العالم يمر بفترة من الاستقرار المالي لم تتكرّر كثيراً ، هناك امر ساعد معظم الدول في حينها للوصول الى معدلات نمو اقتصادي غير مسبوقة ، ومن الاسباب التي ساعدت على ذلك ثبات سعر الصرف على مستوى العالم ؛ حيث كان الدولار مربوط بالذهب ، وكانت الأوقية تساوي 35 (دولار) كسعر ثابت ، وبقية العملات مربوطة بالدولار الامريكي ،ومع انهيار هذا النظام في عام 1971 وسنعرف سبب حصول ذلك لاحقاً . ابتدى العالم يتجّه بعد ذلك الى نظام تعويم العملات (العرض والطلب واسعار السوق هي التي تحدد اسعار العملات) ، لكن ليس من منظور كل الدول ان هذا النظام هو الانسب لها لأسباب مختلفة ، فقرّروا ان يستمروا بربط عملات بلدانهم اما بالدولار او بسلة من العملات المختلفة ، نتيجة لذلك اصبح لدينا نظامين للصرف : نظام تثبيت سعر صرف العملة (Exchange Rate Fixed ) ونظام تعويم العملة (Floating Exchange Rate ).
قد يسأل سائل سؤال كيف بدأت قصة هذا النظام الجديد لأسعار الصرف وكيف يعمل هذين النظامين وما هي مزايا وعيوب كل نظام
الدولار الآن هو العملة المركزية ، لكن لنرى كيف كان يُحدد سعره سابقاً
ـــ لما بدأت فكرة العملات الورقية كان على الحكومات ان تقنع الناس ان تعاملهم بالنقود الورقية له قيمة والطريقة الأسهل لإقناعهم كانت بربط العملات الورقية إما بالذهب او بالفضة ، في عام 1971 كانت اوقية الذهب تساوي 19.49 (دولار) وكان هذا السعر ثابت ؛ يعني ان اي احد كان معه 19.49 كان له الحق بأن يبدل ما لديه بأوقية ذهب وهذا النظام كان يُسمى (Gold Standard) كل دولار موجود بالسوق يوجد مقابله ذهب يغطيه موجود في الخزينة ، وبعد ذلك تعدل السعر مرتين عام 1900 فوصل الى 20.67 ، وظل السعر هكذا حتى ازمة الكساد الكبير عام 1929 ، حيث كان تأثير الأزمة كبير جداً ، وكان يتوجب ان يقـلِّلوا سعر الدولار لكي يتم تنشيط الاقتصاد ، فظهر قانون غريب باسم روزفيلد رئيس امريكا حينها عام 1933 وهذا القانون كان يمنع اي مواطن امريكي من امتلاك عملات أوسبائك ذهبية ، وكان هذا تمهيداً لتحريك سعر الدولار مقابل الذهب ، ففي عام 1934 حركوا سعر الاوقية بدل ما كانت تساوي 20.67 الى ان اصبح تساوي 35 (دولار) ، وكان النظام هو ربط العملات بالذهب في معظم الدول ، لكن مع ضغط مصاريف الحرب العالمية الثانية اضطرت الدول الى فك هذا الارتباط من اجل طباعة الاموال بدون قيود وتحمل مصاريف الحرب على امل ان يتمكنوا من اعادة هذا الارتباط مرة اخرى بعد الحرب ، لكن هذا الامل انتهى تماماً عندما تمكنت امريكا من تجميع حوالي 75 من الذهب الموجود في العالم كله مقابل الاسلحة التي باعتها ، نتيجة لذلك لم يستطيع احد من الدول الحصول على كفايته من الذهب لكي يربط بها عملة بلده ، وهذا ما ادى الى اتفاق بريتون وودز (Bretton Woods) عام 1944 ، هذا الاتفاق وافقت فيه الدول على ربط عملاتهم بالدولار الامريكي بدل ربطها بالذهب وكان الدولار بدوره مربوطاً بالذهب ، ومن حينها ابتدأت الدول تحتفظ بالدولار كاحتياطي نقدي ، واي دولة في تلك الفترة كان لها الحق ان تطلب من امريكا تبديل الدولارات التي لديها بالذهب وكان الذهب في حينها ذو سعر ثابت (الاوقية 35 ) ، بعد ذلك جاءت حرب فيتنام ، والدول علمت ان امريكا بدأت بطابعة الدولارات من غير ان يكون لديها غطاء كافي من الذهب من اجل تغطية تكاليف الحرب ، من هنا بدأت الدول الأوربية بتبديل الدولارات التي تمتلكها بالذهب ، وفي أواخر الستينيات هولندا وبلجيكا بدأوا بتحويل دولاراتهم ، وبعدها فرنسا والمانيا أعلنوا انهم يفكرون في عمل نفس الخطوة ، لكن تم حلّ المسألة من قبل بريطانيا في شهر 1971 / 8 عندما طلبت من امريكا استبدال الدولارات التي لديها بالذهب ، وحينها جاء الرد سريعاً من الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسـون حيث اعلن رسمياً انهاء نظام ارتباط الدولار بالذهب ، وفي حينها لم يكن لأحد الحق بأي يطالب امريكا بتبديل الدولارات بالذهب ، وبدأ العالم بعد فك هذا الارتباط بالبحث عن نظام جديد تستطيع فيه الدول ان تستخدمه لتحديد سعر العملات مقابل بعضها البعض ولتسهيل التجارة الخارجية بين الدول ، وبدأ تداول العملات يجري من خلال سوق تداول العملات الذي يسمى (Forex) ، لكن لم ترضى كل الدول بهذه الطريقة ، وهناك كثير من الدول فضّلت ان تبقى عملتها مربوطة بالدولار او بسلّة من العملات وذلك لعدة اسباب ؛ بالتالي اصبح هنالك نظامين للصرف ؛ نظام سعر الصرف الثابت ، ونظام تعويم العملة ، حيث نلاحظ كل نظام منهم يعمل بطريقة مختلفة وله مزاياه وعيوبه كما أشرنا .
1 ـ اولاً ـ نظام التعويم : والعوامل التي تسبب زيادة او انخفاض اسعار العملات فيه ؛
أ ـ سعر الفائدة : عندما يزيد سعر الفائدة في دولة معينة يؤدي الى جذب بعض من الاستثمارات الأجنبية تُسمّى (Hot money) ، وتدخل هذها الأموال البلدان المرتفعة سعر فائدتها للاستفادة من الفائدة العالية ، ويؤدي هذا الى زيادة الطلب على العملة المحلية ويرفع من قيمتها والعكس صحيح لو قلّلت الدولة من سعر فائدتها فإن المستثمرين سيسحبون أموالهم ويقومن بالبحث عن دولة ثانية تكون اسعار فائدتها اعلى ، وبالتالي يقل الطلب على العملة وتقل قيمتها .
ب ـ المضاربـة : نلاحظ ان حركة العملات في الوقت الحالي لا تعكس دائماً الوضع الاقتصادي (كما في الأسهم في البورصة) بسبب العامل النفسي والتوقعات والأخبار وغيرها ، كل هذه تجعل المستثمرين يشتروا او يبيعوا عملة معينة ما يؤدي الى تحريك السعر بشكل كبير .
ج ـ حجم الصادرات : كلما زاد الطلب على منتجات دولة معينة ، معناه زيادة الطلب على عملتها وزيادة قيمتها ، مثلاً ؛ لو زاد الطلب على المنتجات الاوربية ، معناه زيادة الطلب على اليورو لاستخدامه في عمليات الشراء وبالتالي تزيد قيمته .
هناك عوامل اخرى كثيرة مثل حجم الديون وغيرها وهناك عامل نهم هو :
د ـ مقدار الأموال التي يتم التداول عليها : الاموال مثلها كمثل اي سلعة اخرى كلما زاد المعروض منها فإن قيمتها ستقّـل ، ورأينا التأثير السلبي الذي حصل للدولار بعدما عمل البنك الفيدرالي على خلق اكثر من 3.5 تريليون دولار وضخّهم في الأسواق خلال عام 2020 في محاولة للخروج من ازمة الركود جائحة كورونا .
2 ـ ثانياً ـ نظام تثبيت سعر العملة : يسعى من خلال هذا النظام البنك المركزي لدولة معينة الى تثبيت سعر عملته مقابل عملة ثانية عادةً ما تكون الدولار الامريكي ؛ مثلاً الدولار 3.75 ريال سعودي SAR وهذا سعر ثابت لا يتغير ، لكن في أحيان اخرى نرى ان العملة يتم ربطها او تثبيتها مقابل سلة من عملات مختلفة من العملات الكبيرة كالدولار واليورو وغيرها كما هو الحال مع الدينار الكويتي ، فقد كان الدينار الكويتي متثبت امام الدولار الامريكي في الفترة من 2003 2007 ، لكن بعدها تم تثبيته امام سلة من العملات ونرى ان تحركه مقابل الدولار غير ثابت لكن بحركة محدودة ؛ فنلاحظه مثلاً من عام 2015 الى عام 2020 تحرك سعره من 325 دينار الى 335 دينار ؛ باستثناء الهزة التي حدثت في أوائل عام 2020 مع انفجار ازمة الوباء بسبب الارتفاع السريع للدولار مقابل باقي العملات التي كان الدينار الكويتي مربوط بها .
نطرح هنا سوال ؛ كيف يعمل نظام سعر العملة الثابت بعد ان يتم تحديد سعر الصرف من قبل البنك المركزي الذي يراه مفيداً اقتصادياً ويبدأ بالتواجد وبشكل مستمر في السوق للحفاظ على هذا السعر كيف يمكن ذلك
ــ لو فلاضنا ان العملة مثبّتة امام الدولار ، على البنك المركزي في هذه الحالة ان يحتفظ بكميات ضخمة جداً من الدولارات من أجل التحكم بها في السوق ، فلو قلت الدولارات في السوق يجب على البنك المركزي ان يضخ الكمية المطلوبة ويقوم بتجميع العملة المحلية الخاصة به بدل الدولار الى ان يصل الى التوازن المطلوب ، ولو زادت كمية الدولارات في السوق يجب على البنك المركزي التدخل ايضاً ويشتري هذه الدولارات ويضخ بدلها عملة محلية للوصول الى التوازن ، ان نجاح هذه الطريقة يعتمد في الأساس على أمرين :
1ـ ان يكون لدى البنك المركزي كمية كافية من النقد الأجنبي .
2 ـ ان يتواجد البنك المركزي بشكل مستمر في سوق صرف العملة .
اذاً ؛ نلاحظ ان نظام تثبيت سعر صرف العملة يناسب حالتين :
الاولى : البلدان الصغيرة التي تعتمد على الديون الخارجية بشكل أساسي ، وتثبيت عملتها يسهل عليها تسديد هذه الديون ، لأنها لو تركت تحديد سعر عملتها للعرض والطلب ممكن ان تقل قيمة عملتها ، وهذا يؤدي الى زيادة تكلفة تسديد الديون الخاصة بها
الثانية : الدول المصدّرَة للبترول ؛ ان البترول (النفط ومشتقاته) وبناءً على اتفاق حصل بين امريكا ومنظمة الأوبك في السبعينات من القرن الماضي بأن ثمنه يجب ان يُسدد باستخدام الدولار وليس عملة اخرى ، وكان العرض من هذا الاتفاق ربط الدولار بشيء معين ووقف انهيار قيمته ، وذلك بعد فك ارتباطه بالذهب كم أشرنا .
فعندما تكون هنالك دولة تصدر منتجات وعائد هذه الصادرات يكوّن جزء كبير من دخل البلد ، وعندما يكون هذا المنتج مربوط بالدولار (كالنفط مثلاً) ، من الأفضل لهذه الدولة ان تربط عملتها بالدولار .
فلنفرض لو دولة كبيرة مصدرة للبترول لم تُثبّت عملتها مقابل الدولار والدولار انخفض قيمته من 10 15 ، نلاحظ ان دخل هذه الدولة بالعملة المحلية سيقل بنفس النسبة ، لذا فتثبيت سعر العمل مقابل الدولار في هذه الحالة يضمن لهذه الدول ان يكون دخلها في العملة المحلية ثابت وهذا طبعاً يجب ان يكون بعيداً عن تحرك سعر البترول نفسـه .
هناك عدة مزايا لنظام تثبيت سعر العملة
1 ـ الاستقرار ؛ فالمستثمرين يعلمون دائماً كم تساوي عملة بلد ما مثلاً وهذا يزيد الثقة في الاستثمار في تلك البلاد .
لكن مع نظام تعويم العملة عندما يضع المستثمرين اموالهم في الدولة يضطروا الى شراء أدوات تأمين (Currency Hedging) ضد تحرك السعر وهذا يزيد عليهم من تكلفة الاستثمار
2 ـ تجنُب التضخم ؛ فلو زادت قيمة الدولار امام العملة المحلية ستزيد اسعار كل السلع المُستوردة ، فتثبيت العملة هنا يضمن عدم حصول ذلك ، وهذا مهم بالنسبة للدول التي تعتمد على استيراد معظم احتياجاتها .
3 ـ منع المضاربات : من ميزات نظام تثبيت العملة ؛ كما اشرنا ان المضاربات يمكن ان تؤثر بشكل كبير على قيمة العملة ، بغض النظر عن وضع الاقتصاد نفسه ، وهذا يعتبر من مشكلات نظام تعويم العملة ، حيث نلاحظ ان المستثمرين يتعاملون مع العملات كأي أداة مالية ثانية فيشتروها ويبيعوها لغرض الربح وهذا يزود عدم الاستقرار لسعر الصرف .
لكن نلاحظ ايضاً ان نظام تثبيت سعر الصرف له مشاكل هي في نفس الوقت من مزايا نظام التعويم منها :
ـ الاحتياج للنقد الاجنبي كما اشرنا سابقاً للتحكم وضبط السوق : فلو قلّ الاحتياطي الأجنبي في دولة ما تعمل على نظام تثبيت العملة فسيخلق ذلك سوق موازي (افراد يوفرون عملة اجنبية بسعر اعلى ) والموضوع هنا يخرج تماماً عن السيطرة ، وتستمر هذه الظاهرة لفترة الى ان يعلن البنك المركزي استسلامـه ويضطر الى ان يقلل من قيمة العملة ويحصل هذا عادةً مرة واحدة وبشكل سريع يؤدي الى موجة كبيرة من التضخم وارتفاع الاسعار وهزة كبيرة في الأسواق
ـ المشكلة الاخرى لهذا النظام : هي خسارة أدوات معينة تساعد الدول في بعص الأحيان على الخروج من الأزمات الاقتصادية ؛ كتخفيض قيمة العملة لتقليل تكلفة الانتاج وزيادة الصادرات وبالتالي جذب الاستثمارات الاجنبية ، لهذا السبب رأينا الكثير من الدول تتحول من نظام تثبيت العملة الى نظام التعويم لتنشيط الاقتصاد كما عملت البرازيل في عام 1998 وفكّت ارتباط عملتها بالدولار وقلّلت من قيمة عملتها وتبعتها الارجنتين في عام 2001 وغيرها من الأمثلة .
واخيراً فإن كلا النظامين والعمل فيهما ليس ابيض او اسود (فيه المزايا والعيوب) ، فهناك دول تعمل بنظام تعويم سعر العملة ؛ وفي نفس الوقت يحدث تدخل من قبل البنك المركزي للحفاظ على السعر في نطاقٍ معين وهذا النظام يُسمى (Managed Floating) ، وهناك نظام ثاني اسمه (Semi Fixed Exchange Rate) وهنا البنك المركزي يحدد في كل يوم سعر ويُبقي العرض والطلب يحركان العملة صعوداً ونزولاً بنسبة معينة كما هو الحال في الصين ،فإن البنك المركزي فيها يسمح بحركة 2 فقط صعوداً ونزولاً عن السعر الذي يحدده والذي يتغير كل فترة وهذا موضوع آخر يُمكن ان نشير اليه لاحقاً .
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 127
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/06/30م
ـ من أنت ـ أبو وهب بن عمرو الصيرفي الكوفي ـ ماهي مهنتك ـ قاض ـ أين تسكن ـ أسكن في بغداد،في محلة الكرخ ـ لماذا حملت القصبة ودرت في الأسواق مدعيا الجنون ـ آه... ذلك أفضل وأسلم من أن أشترك في معاداة محمد وآل محمد،وأسهم في إصدار فتوی باغتيـ.ال الإمام موسی بن جعفر ـ من طلب منك ذلك ـ هارون الرشيـ.د أراد أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/06/30م
يوم الجمعة المصادف 20 حزيران-2025 يوم تاريخي الصراع الاسلامي الصهيوني حيث قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية باذلال واهانة الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وباقي الشلة الغربية انها اهانة غير مسبوقة جعلت المراقبين الغربيين في حيرة من أمرهم وهم يتساءلون: يا ترى كيف تكون... المزيد
عدد المقالات : 10
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/09م
ظمأ وعشق ( قصة مبعوث الحسين مسلم بن عقيل ) *( رسائل ومبعوث) لَحِقَ الأمَّةَ عارٌ بعد تسلّم يزيد الخلافة ممَّا دعا أهل الكوفة الى إرسال الرسائل المتكررة لابن بنت رسول الله في المدينة أرسلوا له الدعوة يحملونه المسؤولية أَمام الله والأمَّة إنْ تأخر عن إنقاذهم من ظلم الأمويِّين وعُنفهم. تمهل الإمامُ... المزيد
عدد المقالات : 381
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 اسابيع
2025/06/02م
بقلم زيد علي كريم الكفلي جلست وحدي في غرفتي الصغيرة وجلس معي طيرا توقف عن الطيران... شاهدت بصيص شعاع نور أنار ظلامي أخذت أتأمله طويلا... سمعت صوته يحوم في أزقة أفكاري إلى متى وأنت تجلس في هذا الظلام بحثت عنه في كل الظلمات... في وراء النجمات... في أوراق الزمن الماضي... رأيت صورته المعلقة على جدران قلبي... المزيد
عدد المقالات : 85
علمية
وهي عبارة عن موجات مائية عملاقة يُمْكِنُ أن تنتقل بسرعة عبر المحيطات ، وهوامشها الساحلية يترتب عليها تأثيرات بيئية كبيرة في المناطق التي تحدث فيها، إن ظاهرة الأمواج المائية العملاقة Tsunami الشاملة التي حدثت في عام ١٩٤٦ في المحيط الهادي ، والحدوث... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء السابع عشر: الإلكترون الذي يعزف نغمة طاقته الخاصة الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 27/6/2025 في عام 1911، اقترح دي برولي أنه إذا كانت الموجات يمكن أن تمتلك خصائص جسيمية، فمن المعقول أيضًا أن تمتلك الجسيمات خواص... المزيد
في الثالث عشر من يونيو عام 1903، جلس العالمُ ساكنًا، لكنه لم يكن صامتًا، كانت قاعة الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم مزدانة بعبق المجد الحقيقي، إذ وقف الحاضرون على أقدامهم تحيةً لامرأة لم يعرفوا لها مثيلًا: ماري سكلودوفسكا كوري، العالمة التي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com