Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
متى يكونُ فرطُ حركةِ الطِّفلِ مُشكلةً يجبُ معالجَتُها؟

منذ 5 سنوات
في 2021/01/23م
عدد المشاهدات :1075
يُعاني الكثيرُ مِنَ الأُسَرِ مِن فَرطِ حَركةِ أطفالِهم، وخصوصاً في السنواتِ الأولى مِن عُمرهِ وحتى التاسعةِ تقريباً، فالطِّفلُ إمّا يركُضُ في المنزلِ أو يَعبَثُ في أدواتِ المنزلِ كأواني الطّبخِ أوِ الأجهزةِ الكهربائيةِ وعُدَدِ الصّيانَةِ أو في حديقةِ المنزلِ أو يتسلَّقُ الجُدرانَ وهكذا .. ورُبَّما يُخشى عليهِ مِن وقوعِهِ في خَطرٍ قد يُتلِفُ أحدَ أعضائهِ أو يتسبَّبُ بفَقدِهِ -لا سمحَ اللهُ تعالى-وهذا الأمرُ يُقلِقُ الآباءَ والأُمَّهاتِ والمُربِّينَ عُموماً، فحتى المُعلِمُ يُعاني مِن فَرطِ حركةِ بعضِ الطُلاب ..
فمتى يكونُ الأمرُ طبيعياً أو غيرَ طبيعيٍّ يحتاجُ مِنّا أنْ نعرُضُ الطّفلَ على الطبيبِ المُختَصِّ في علمِ النّفسِ أو أخصائيِّ الأُسرَةِ؛ وبناءً عليهِ توجَدُ عِدَّةُ توصياتٍ يُمكِنُ أنْ تُساعِدَكُم في تشخيصِ الحالَة:
الملاحظةُ والمقارنة: كَرِّروا الملاحظةَ في أماكنِ تواجُدِهِ (البيت)، (المدرَسَة)، (المتنزَّهات)، (بيوتُ الأقرباء) وقارنوا بينَ سُلوكِهِ، فإنْ كانَ واحداً بحيثُ لا يَقِرُّ ولا يَهدأُ ويزدادُ نشاطُهُ غيرُ الهادفِ، فثَمَّةَ مُشكِلة
كلِّفوهُ بمَهامٍ ونشاطاتٍ هادِفَةٍ تُناسِبُ مستواهُ لأكثرِ مِن عِدَّةِ مَرّات؛ كأنْ يقومَ بسَقيّ الحديقَةِ أو مساعدَتِنا في غَسلِ الأواني أو السيّارَةِ مثلاً فإنْ كانَ يضجُرُ بسُرعَةٍ ويفشَلُ في إتمامِ المَهامِ ولا يَعبأُ بكلامِنا فهذا يَدُلُّ على (صعوبةِ الاستقرارِ).
تُكَرَّرُ حالاتُ تَشَتُّتِ الانتباهِ وضَعفِ القُدرَةِ على التركيزِ سواءٌ في المنزلِ أوِ المدرَسَةِ أو أيِّ بيئةٍ أُخرى، شريطةَ أنْ لا يكونُ هناكَ عامِلٌ فِعليٌّ يُشتِّتُ الانتباهَ، وإنَّما هُوَ لا يستجيبُ أو لا يتفَهَّمُ بِسُرعَةٍ، أو يفعَلُ أفعالاً نراها جنونيّةً أو مُتَهوِّرَةً، ولكنَّهُ في الواقِعِ لا يُركِّزُ على العَواقِبِ.
يُثيرُ غرابَتَنا حينَما نراهُ لا يقنَعُ بِما في يَدِهِ، ويتطَفَّلُ على مُقتنياتِ إخوانِهِ أو زُملائِهِ، فمِنْ أعراضِ وجودِ مُشكِلَةٍ نفسيّةٍ هُوَ ظُهورُ حالةِ عَدَمِ القناعَةِ أوِ الرِّضا لديهِ؛ حيثُ يبدو أنَّهُ لا يقبَلُ بأيِّ شيءٍ ورُبَّما يبقى مُكتَئِباً ولَجوجًا حتى يحصُلَ على ما يُريدُ ثُمَّ يتجاهَلُ ما حَصَلَ عليهِ
يَمُلُّ الطّفلُ المصابُ مِنَ الألعابِ التي تستدعي تركيزاً ذهنياً بينمَا تزدادُ رَغبَتُهُ في مُمارَسَةِ الألعابِ المحسوسَةِ التي لا تستدعي التركيزَ.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )