1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اجتماعية
العلاج وطب الخرافة
عدد المقالات : 241
عندما يعتري الإنسان ألم ما ولم ينجح في الوصول الى الطبيب والدواء المناسب لأي سبب كان ، فأنه يكون كالغريق الذي يتمسك في كل شيء ، وإن كان ذلك الشيء مجرد قشة ، سيفتش حوله عن أي شيء يمكن أن ينقذه مما يعتريه ، يبحث في ذاكرته عن أي دواء ميسر كان قد سمعه من الخبراء أو الأصدقاء ، متشبثاً بمن حوله من الأقارب لعل أحدهم يعرف شيئاً يناسب حالته من أعشاب أو أي طبٍ بديل ، يتوقف تفكيره ويشل عن كل شيء إلا عن الألم الذي يريد الخلاص منه في أقرب وقت ممكن.
الأمراض كثرت وتعددت وتشعبت وتشابهت في الأعراض ، اختلطت وأربكت أمهر الأطباء ، صعبّت عليهم التشخيص في الوقت المناسب رغم التقدم التكنلوجي الطبي ، وإن كان التقدم الطبي أمرٌ حسن ، لكن الأمراض تتطور أيضاً طردياً ، فكلما تطورت الوسائل الطبية ، تطورت الأمراض بدورها ، أو العكس هو الصحيح ، فكلما تطورت الأمراض وتعددت وتشعبت ، تطورت الوسائل الطبية وتنوعت .
تطور وسائل الطب الحديث قد يكون أمراً محموداً ، ألا إنه يثقل كاهل المريض ويزيده ألماً الى ألمه ، وغماً الى غمه ، فكثرة مراكز ونقاط الخدمات الطبية من مستشفيات حكومية وأهلية ، عيادات ، مختبرات ، أشعة ، سونار ، مفراس ، صيدليات ، مذاخر طبية ، وتفرق أماكنها جعلت المريض يدور في دوامة ، ناهيك عن ساعات الانتظار الطويلة التي يقضيها في كل نقطة من نقاط مراجعته ، يقف في طابور طويل في العيادة ، ثم يرسله الطبيب لإجراء بعض الفحوصات في المختبر والسونار ، فيقف في طابور المختبر ثم طابور السونار إن إنتهى الحد عند هذه النقطة ، ثم يعود الى العيادة ويعرض الأوراق التي حصل عليها من المختبر والسونار على الطبيب المعالج فيكتب له الدواء ويرسله الى الصيدلية ، ليبدأ عملية البحث عن الدواء ، وربما وقف في طابور الصيدلية ، بعد وقت وجيز يأخذ الدواء ويعود الى عيادة الطبيب ينتظر لحظة الدخول فيدخل ويرشده الى طريقة إستعمال الدواء ، ثم يعود الى بيته بعد عناء طويل وجهد جهيد ، ويشرع بتناول الدواء ، في نهاية المطاف ، يظهر إن الدواء الذي إستعمله أما مغشوشاً أو غير مناسب لحالته.
عند ذاك يجبر المريض على أن يعيد الكرة أو نفس الدوامة ، هذه المرة مع طبيب أخر ، مختبرات وسونار وصيدليات أخرى ، يقطع المسافات بينهما راجلاً أو محمولاً أو على كرسي متحرك ، ذاك لا يثقل كاهل المريض مادياً ومعنوياً فحسب ، بل يثقل كاهل ذويه أيضاً ، هذا الأمر غاية في الشدة والإزعاج وقد يتسبب في عزوف المريض وذويه عن الطريق الصحيح والسليم وتقف حائلاً بين المريض والطبيب ، وبالخصوص ذاك المريض الذي لا يجد من يعينه في هذه الدوامة ، بالإضافة الى أسباب كثيرة أخرى تمنع المريض من الوصول الى الطبيب والعلاج الصحيح ومن ثم إكتساب الشفاء التام ، منها :
1- بعد المسافة وقلة وسائل النقل ، خصوصاً لسكان البوادي والمناطق الريفية البعيدة عن المدينة أو التي لا تتوفر فيها مستلزمات أو مراكز صحية متكاملة.
2- الفقر و ارتفاع ثمن العلاج وغلاء التكاليف الطبية كالمختبرات والأشعة والسونار والمفراس ، بالإضافة الى ثمن مراجعة الطبيب وثمن الدواء .
3- التهاون بالمرض أو التكاسل عنه ، فحين ينتاب الفرد ألم ما لا يوليه أية أهمية ويهمله وقد يكتفي بأي دواء من الصيدلية دون أن يعلم خفايا ما يعتريه ، عند غياب التشخيص وعدم تناول الدواء المناسب قد يتطور الأمر الى ما لا تحمد عقباه.
واقع الحال ، المريض يعاني من الإجراءات الطبية العلاجية المتبعة والمعتاد الإنخراط بها أكثر من المرض نفسه ، متاعبها (مادياً ومعنوياً) قد تكون أشد من وطأة المرض ، فيعاني الأمرين ، المرض من جهة ، والإجراءات الطبية من جهة أخرى ، ألا إن ذلك كله سيهون عليه في حالة إكتسابه الشفاء ، أما في حالة عدم الشفاء رغم المتاعب التي واجهها في الدوامة سيعاني الأمرين ، ويضاف الى ذلك كله حالته النفسية التي ستتحطم ويبدأ بالشعور بعدم الثقة بالأطباء وكافة القطاع الصحي .
هناك مسببات كثيرة تؤخر إكتساب المريض الشفاء التام ، لعل من أبرزها:
1- سوء تشخيص نوع المرض ، وبالتالي تناول علاجات وعقارات غير مناسبة والتي بدورها تؤدي الى تفاقم أزمة المريض لا شفاءه ، كثيراً من المرضى يقوم بتغيير الطبيب المعالج ، فيكون تشخيص الطبيب الجديد مختلفاً تماماً عن تشخيص الطبيب الأول ، وعندما لا يشعر المريض بأي تحسن يذهب الى طبيب ثالث وهكذا يستمر مسلسل مراجعة الأطباء .
2- الأدوية والعقارات المزيفة ومنتهية الصلاحية ، حيث ظهرت بكثرة في الآونة الأخيرة ، تباع على إنها مستوردة من مناشئ عالمية رصينة ومعتبرة ، معبئة ومغلفة بشكل متقن لا يمكن التمييز بينها وبين الأصلية ، يتناولها المريض تحت إشراف طبيبه المعالج والذي وصفها بشكل صحيح ألا أن بوادر الشفاء لم تظهر.
3- إهمال تناول الجرعات حسب إرشادات الطبيب.
4- الأمراض المزمنة ، التي سترافق المريض طوال حياته ولا يمكنه التخلص منها ، إلا ما ندر وفي حالات إستثنائية وربما لعبت الصدفة دورها فيتخلص المريض من قيودها ويكتسب الشفاء التام وكأن أمر الشفاء حدث إتفاقاً هكذا وبدون سابق إنذار.
المرضى الذين لم يكتسبوا الشفاء من خلال الإجراءات الرسمية ووصلوا مرحلة الإحباط وربما اليأس سينقسمون الى ثلاثة أقسام :
1- المريض الموسر القادر على مراجعة الأطباء وإجراء اللازم ، إن لم يكتسب الشفاء رغم ما بذله من جهد وأموال ، سيلجأ الى البحث عن بدائل كالطب البديل ، الأعشاب ، العلاج الفيزيائي أو ما شابه ولن يستسلم للمرض طالما هو قادراً على دفع الثمن وذويه قادرين على بذل الجهد .
إن لم يفلح الأمر ، أو في حالة إن العلاج يأخذ وقتاً طويلاً ، لعلهم يلجؤون الى طريق كثيراً ما يقصده المرضى وأصحاب المعاناة ، العلاج الروحاني ، بغية الحصول على شفاء اسرع وإن كان أكثر كلفة ، هنا سيتحول المريض الى بقرة حلوب بأيدي الدجالين والمشعوذين.
2- أصحاب الأمراض المزمنة : لا يملكون خياراً سوى الإستسلام والمحافظة على بقاء الحال كما هو ، فاليأس قد دمر معنوياتهم وسحقها سحق الحبوب لإستخراج الطحين منها ، ينتظرون الموت ، أو أي صدفة قد تلعب دورها .
3- المرضى الفقراء والمعدمين : هذه الفئة قد لا تملك الثمن أو لا يتمكنون من الوصول الى الطبيب لبعد المسافة أو لفقرهم أو لأي سبب أخر ، كما وإنهم لا يملكون القدرة على اللجوء الى الطب البديل وغيره ، ولا طاقة لهم بمراجعة مدعي الروحانية من المشعوذين والدجالين ، أو ان الدجالين يرحبون فقط بذوي الجيوب الممتلئة ولا يرحبون بسواهم ، هنا لا يملكون سوى خيار واحد وهو مراجعة المسمى الذي يختلف من منطقة الى أخرى ، الجدة ، الحبوبة ، الحكيمة أو الحكيم ، الطريحة ، الدادة ، طبيب العرب ، أغلب هؤلاء لم يتلقوا أي تعليم من أي نوع ، يعيشون في عالم الخرافات والأساطير ، ولا تعبر وصفاتهم إلا عن جهل صميمي وخرافة متأصلة متوارثة عبر الأجيال ، بالإضافة الى حسهم وخيالاتهم الأسطورية وإرتجالهم الخرافي بوضع العلاج لكل حالة غريبة ومستعجلة .
هذه الفئة قد تصل حد الإجرام فكثير من ضحاياهم ماتوا بسبب وصفاتهم وخلطاتهم العجيبة ، وكثر أخرين أصيبوا بالعوق الدائم ، كوصفة روث البقر للرمد الحاد ، نطقت بها عجوز خرفة وطبقها كثيرون أصيبوا بالعمى فيما بعد ، ووصفة نعل مستعمل يلف حول بطن الأم التي تعاني من آلام الولادة ، دون مراجعة الطبيب المختص ، يتطور الأمر الى سرطان الرحم وتفارق تلك الأم الحياة ، هذه جرائم لا يحاسب عليها القانون ، المجرمون في آمان من يد القانون والحسابات العشائرية.
تمتد الخرافات لكل ما هب ودب أو ألقي على وجه الأرض و ما في باطنها ، كقرون الماعز للرجل العقيم وقرون التيس لجلب وفتح الحظ وزواج العوانس ، وصابونة غسلت بها جثة ميت لها إستعمالات كثيرة وقد تعتبر ترياقاً لكل الأمراض ، المغفلون الذين يستخدمونها حسب إرشادات تلك المسميات اعلاه قد ينجون من الخطر الكامن وقد يقعون فيه غير مدركين ان هذا الميت قد يكون مصاباً بمرض معدٍ وإنتقال العدوى لهم وارد .
ناهيك عن الخرز والأحجار المشبوهة وعلى طريقة (شربوه من مي هاي الخرزة ويصير زين) ، تلك الخرزة هي حجر ملوث يجلب من أماكن تعرضت للقصف الأمريكي ، بعد برهة ، من استعمال هذه الأنواع من الحجارة (الخرز) تظهر علامات غريبة على المريض تعجز أكبر المستشفيات في العالم من علاجها ، ثم يستسلم للنوم الأبدي .
للإنصاف ، هناك أخطاء طبية أودت بحياة الكثيرين أو أورثتهم العوق الدائم ، لسوء التشخيص أو الإهمال والتقصير من قبل فرد من أفراد الكادر الطبي المعالج ، هي الأخرى لا يطالها القانون وينجو المقصر من فعلته ، لا فرق بينها وبين وصفات الجدة العجيبة .

حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 13 ساعة
2025/07/05م
حسن الهاشمي لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة: 1. في المناهج: الاستفادة من المنهج... المزيد
عدد المقالات : 331
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 77
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء العشرون: تأمل في دالة الموجة التي تعرف أكثر مما نعرفه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 3/7/2025 في مقالات سابقة، اعتدنا أن نعتبر أن الدالة الموجية تصف نظامًا معينًا (وفي الواقع، جسيمًا منفردًا). لنفترض الآن أن... المزيد
تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق لعام 2024 والربع الأول من 2025 أظهرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العراقي أن صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق خلال عام 2024 سجل عجزًا قدره 8 مليارات دولار أمريكي، نتيجة خروج صافي استثمارات أجنبية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com