جاء في موقع وكالة الامم المتحدة للهجرة: تعمل المنظمة الدولية للهجرة من خلال قسم إدارة الهجرة على وضع التوجيهات والإرشادات الخاصة بالسياسات وذلك عبر صياغة الاستراتيجيات العالمية ووضع المعايير وضبط الجودة وإدارة المعرفة المتعلقة بقطاعات الهجرة "السائدة"، بما في ذلك العمالة والهجرة الميسرة، والهجرة والتنمية، ومكافحة الاتجار بالبشر، والمساعدة على العودة الطوعية، والرعاية الصحية للمهاجرين، ومساعدة المهاجرين المستضعفين، وإدارة الهجرة والحدود، وبناء القدرات في إدارة الهجرة. بالإضافة إلى ذلك، يتولى القسم المسؤولية عن إدارة صندوق التنمية التابع للمنظمة الدولية للهجرة، ودراسة المشاريع متعددة الأقاليم والعالمية والموافقة عليها وإدارتها. كما يضطلع القسم بمسؤولية الإشراف الفني على عمليات دراسة الخبراء للمشاريع والمصادقة عليها. ويقع على عاتقه أيضاً متابعة الشراكات العملياتية مع الشركاء الحكوميين ومتعددي الأطراف والشركاء من القطاع الخاص بالتنسيق مع إدارة التعاون الدولي والشراكات. بدأت المنظمة الدولية للهجرة نشاطها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات. تجبر النزاعات والعنف المسلح والكوارث والأوبئة والأزمات الأخرى ملايين الأشخاص على مغادرة منازلهم ومجتمعاتهم، أحيانًا لسنوات أو حتى عقود. يعيش ملايين الأشخاص حاليًا في حالة نزوح داخل الحدود وعبرها، حيث تؤدي الكوارث إلى نزوح حوالي 25 مليونًا في المتوسط كل عام. كما أن الانكماش الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي ومحركات أخرى تفرض تحركات سكانية كبيرة. بصفتنا وكالة الأمم المتحدة الرائدة التي تعمل في مجال الهجرة، فإننا ملتزمون بإنقاذ الأرواح ومساعدة السكان على الابتعاد عن الأذى. نحن نحمي ونساعد أولئك النازحين أو الذين تقطعت بهم السبل بسبب الأزمات، وندعم السكان ومجتمعاتهم على التعافي. نعمل على التخفيف من الدوافع السلبية التي تجبر الناس على ترك منازلهم، وتساعد في بناء المرونة والتركيز على الحد من مخاطر الكوارث بحيث يكون التنقل والهجرة خيارًا. تعد المنظمة من بين أكبر الجهات الفاعلة الإنسانية في العالم وواحدة من المنظمات الدولية القليلة التي تؤثر بشكل مباشر على البرامج عبر الروابط الإنسانية والإنمائية والسلام لتوفير استجابات شاملة في جميع مراحل الأزمات. يوفر المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في القاهرة استجابة شاملة للاحتياجات الإنسانية للمهاجرين والنازحين داخليًا والعائدين والمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جاء في موقع جسور بوست عن اليوم الدولي للمهاجرين 280 مليون شخص بالعالم يقفون على حافة الخطر يحتفل به العالم في 18 ديسمبر من كل عام: وغالباً ما يتعرض المهاجرون إلى سوء المعاملة والاستغلال، فضلا عن ضعف قدراتهم على الحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية، ومواجهة ممارسات كراهية الأجانب، إضافة إلى وصمة العار التي تغذيها المعلومات المضللة. وعادة ما يعمل العديد من العمال المهاجرين في وظائف مؤقتة أو غير رسمية أو مهددة، ما يعرضهم لمخاطر أكبر تتمثل في غياب الأمن والتسريح من العمل ومواجهة ظروف العمل السيئة. وبسبب النقص المستمر في مسارات الهجرة المأمونة والنظامية، يواصل الملايين رحلات محفوفة بالمخاطر كل عام، حيث لقى أكثر من 50 ألف مهاجر مصرعهم منذ عام 2014. ووفق تقديرات أممية، أثبت المهاجرون أنهم مصادر للازدهار والتنمية المستدامة لبلدان المنشأ والعبور والبلدان المضيفة، لأن مساهماتهم المالية بالتحويلات هي شرايين العيش للأسر، فضلا عن أنها محفزة للأسواق المحلية خاصة الموجودة في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل. وفي حين أن لهم في سوق العمل أهمية كبرى كما ظهر ذلك جليا عند التصدي لجائحة كورونا، فقد ساهمت معارفهم وشبكاتهم ومهاراتهم مساهمة كبيرة في تنمية المجتمعات المحلية المرنة. ويتطلب تعزيز مساهمة المهاجرين في التنمية المستدامة بذل جهود جماعية لتحسين إدارة الهجرة والتصدي للتحديات التي يواجهها المهاجرون. ويتيح الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الفرصة والتوجيهات لتحقيق التنقل البشري واغتنام الفرص التي يتيحها المهاجرون في جميع دول العالم. وفي اليوم الدولي للمهاجرين، تشدد المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، على التزامها بتعزيز الإدارة الإنسانية والمنظمة للهجرة بما يعود بنفع الجميع، بما في ذلك مجتمعات المنشأ والعبور والمقصد. وساعدت المنظمة الدولية للهجرة منذ تأسيسها في عام 1951 ملايين المهاجرين، كما عملت على مساعدة الأعداد الهائلة من الأوروبيين الذين شردتهم الحرب العالمية الثانية (1939-1945). ولا تزال المنظمة الأممية تواصل بذل المزيد من الجهد في سبيل تعزيز إدارة إنسانية ومنظمة للهجرة، بما يعود بالنفع على الجميع، بما في ذلك مجتمعات المنشأ والعبور والمقصد.
جاء في موقع توينكل عن اليوم الدولي للمهاجرين: ما الذي يدفع المهاجرين إلى الهجرة؟ تعد الهجرة ظاهرة عالمية، ويصعب على المرء دائماً أن يهجر موطنه، وأن يتخذ هذا القرار العسير الذي يعتبر بداية رحلة مليئة بالمخاطر في معظم الأحيان ومميتة أحياناً. تنتج الهجرة عن عوامل كثيرة أبرزها: التطلع إلى العيش في ظروف وواقع معيشي أفضل يصون الكرامة ويضمن السلامة وفي أجواء يسودها السلام. الحروب والصراعات والنزاعات. الكوارث الطبيعية. المناخ. ما مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين؟ تحتفل الكثير من الدول الأعضاء، وكذلك المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية باليوم الدولي للمهاجرين بعدة طرق منها: التعريف بحقوق الإنسان وتبادل المعلومات عن الحقوق الأساسية وحريات المهاجرين واللاجئين. العمل المشترك لوضع خطط وإجراءات تضمن حقوق وحرية المهاجرين وطرق حمايتهم. عرض أفلام وثائقية وتنظيم ندوات ومحاضرات عن المهاجرين والمشاكل التي يتعرضون لها، وحياة أطفالهم ومعاناة اللاجئين، وما يحدث من عنصرية أو اتجار بهم. ما أهمية اليوم الدولي للمهاجرين؟ إن الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين يسلط الضوء على العديد من القضايا منها التزايد الكبير في أعداد المهاجرين في القرن الحادي والعشرين نتيجة الحروب وتعرض حياة المئات من المهاجرين للخطر وذلك بسبب اتخاذهم طرق غير آمنة وغير شرعية للهجرة وفقدان الكثير منهم. وأيضاً التأثيرات الكبيرة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على البلدان التي تعرضت للهجرة، بالإضافة إلى البلدان التي استقبلت المهاجرين. كما يبرز اليوم الدولي للمهاجرين الإنجازات التي قدمها الآلاف من المهاجرين ومساهماتهم الاقتصادية في البلدان التي استضافتهم. وأيضاً يسلط الضوء على أهمية حقوق الإنسان وضرورة احترامها.
عن موقع الجزيرة: ماذا يعني الميثاق العالمي للهجرة؟: يشكل الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة نقلة نوعية للتعامل مع ظاهرة الهجرة المتفاقمة، والتي تعد أحد المواضيع الإشكالية بين الجنوب الفقير المصدر لها والشمال الغني المستقبل. ويمثل هذا الميثاق ذروة المشاورات والمناقشات الموضوعية بين الدول الأعضاء والجهات الفاعلة، كالمسؤولين المحليين وممثلي المجتمع المدني والمهاجرين أنفسهم، وهي المناقشات التي امتدت لسنوات، وتخللتها خلافات بين دول مؤيدة للميثاق وأخرى معارضة لها. وتعرف المنظمة الأممية على موقعها الرسمي "لاجئون ومهاجرون" الميثاق بأنه "أول اتفاق يتم التفاوض عليه بين الحكومات، وتم إعداده تحت رعاية الأمم المتحدة، لتغطية جميع أبعاد الهجرة الدولية بطريقة شاملة". الميثاق -الذي وافقت عليه الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي باسم "الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية"- يقر بالحاجة لوضع نهج شامل لتعزيز الاستفادة من مزايا الهجرة مع معالجة المخاطر والتحديات للأفراد والمجتمعات في دول المنشأ والعبور والمقصد، ومن خلاله سيتم تيسير الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، مع الحد من الهجرة غير المنظمة وآثارها السلبية. الأهداف: يهدف الميثاق العالمي للأمم المتحدة بشأن الهجرة وهو تكملة للميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق إعلانه العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1948 إلى دعم التعاون الدولي في جعل الهجرة "آمنة ومنظمة ومنتظمة"، عبر التعاون الدولي ومجموعة من التدابير المقدمة، وفي الوقت نفسه محاربة المتورطين في تهريب البشر، فضلاً عن إدارة الحدود وحماية حقوق الإنسان للمهاجرين. ويتضمن الميثاق الذي جاء في 34 صفحة مجموعة من المبادئ التوجيهية يتبعها 23 هدفاً تُدعى الدول لانتقاء وسائل التنفيذ الاختيارية لكل هدف منها بكل حرية. ويقدم الجزء الأول من الميثاق لمحة عامة عن الشراكة الدولية لإدارة عمليات الهجرة، ويشير إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تدّعي تسوية هذه القضية وحدها. وهكذا ينص على أن تنظيم الهجرة يتم بشكل آمن ومنظم وشرعي للحد من الهجرة غير الشرعية، مع السعي إلى معالجة أسباب الهجرة من المصدر ذاته (بلدان المنشأ)، بالإضافة إلى جعل المهاجرين مصدر ازدهار البلدان التي لجؤوا إليها.