1

بمختلف الألوان
حاول بنو أُميَّة (لعنهم الله) بكلِّ ما يملكون من تجبّر وطغيان إركاع الثورة الحسينية بإركاع رموزها، وما انفكوا يقرعون طبول الغدر والخيانة ليجتمع الناس حولهم بغية ردع الثورة وقهر الثوار، ولكنَّ مشيئة الله كانت هي الأقوى لإعلاء كلمة الحقِّ ونصرة الدين وفضح الباطل، ومن الرموز التي حاول الأُمويون قهرها... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ادبية
المرابض (قصة قصيرة)
عدد المقالات : 241
بعد يوم شاق أمضوه في نقل العتاد والمستلزمات الطبية وكمية كبيرة من الطعام والماء توزعوا على نقاط الحراسة ، كل مجموعة صغيرة في نقطة مواجهة لجهة قد يأتي منها الخطر ، وهم على مائدة العشاء ناقشوا أمر المناوبة قرروا ان يلجئوا الى القرعة ، بمجرد ان انهوا عشاءهم اقترعوا ، فكانت له المناوبة الأولى على ان تستمر لثلاث ساعات ، لابد انه كان محظوظاً ، الجميع كان يفضل المناوبة الأولى كي يخلد الى النوم حتى الصباح فيما بعد ، لكن المناوبات الأخرى تقتضي ان ينام ثم يستيقظ ليكمل مناوبته ثم يعود الى النوم مرة أخرى.
تفحص البندقية جيداً بينما أستلقى زملاءه على أسرتهم ، ما ان لامست رؤوسهم الوسائد غطوا في نوم عميق ، وأطلقوا العنان للشخير ، رمقهم بنظرة مبتسماً ، لم يلمهم فقد أخذ منهم التعب مأخذه ، تركهم وجلس في مكان الحراسة ، محدقاً في الجهة المقابلة ، مراقباً كل شيء حتى وان كان خفاشاً في السماء ، منصتاً لكل صوت حتى وان كان نباح كلاب القرية المجاورة ، يجب ان تكون حواسه في كامل نشاطها ، وإلا فأن العدو غدار.
الآن ، وفي هذه الحالة ، زملاءه يعتمدون عليه ، ومن بعدهم الجنود وممتلكات الوحدة العسكرية ، ليس وحده من يتحمل المسؤولية فهناك نقاط حراسة أخرى الى اليمين و اليسار ، تبعد عنه كل نقطة خمسون متراً ، لكن أحداً من الحراس لا يريد ان يحصل الاختراق من نقطة حراسته ، ولا يحتمل ان يموت زملاءه بسبب غلطة تهاون بها .
حدق في جهة القرية ، لم يرصد أي حركة سوى حركة الكلاب والتي يجب ان يراقبها بدقة فقد تخفي بين تحركاتها عدواً مستكلباً ، تفحص الكلاب جيدا بالناظور الليلي وتأكد انها كلاب القرية ، فهو يعرفها واحداً واحداً ، ثم جال بنظره الى البساتين الشاسعة مراقبا حركات سعف النخيل ، تفحصها نخلة بعد نخلة ، لا بل سعفة بعد سعفة ، تأكد ان كل شيء في مكانه ولم يطرأ عليه أي تغيير ، ثم أنتقل بنظره الى الفضاء المفتوح ، حقل القمح ، الذي أرتفع عن الأرض عشرون سنتمتراً ، لو أستلقى أحداً لغطاه ثم لا يمكن رصده أو يصعب ذلك ، لكن إن زحف شخص بين الحشائش لتحرك وهاج كاشفاً إياه للحراس ، العدو يدرك ذلك جيدا ، لذا لن يزحف عندما لا تكون هناك رياح تحرك وتهيج الحشائش ، فينطلي الأمر على الحراس.
مع ذلك السكون والهدوء المخيم ، أستمر بالمراقبة دون ملل أو ضجر ، سلامته وسلامة زملاءه تعتمد على دقته ويقظته ، وإلا قد يخسر حياته ، ولن يعود الى أطفاله الذين يعدون الايام يوماً بعد يوم لمجيئه ، فيحظى بإجازة هانئة.
الهدوء المطبق قد يسبب الملل أو النعاس ، كما وأن الجهد الذي بذله في النهار يعجل له بالنعاس ، ويطالبه الجسد بالراحة والنوم ، أعتاد الحراس أن يتجولوا في نقطة الحراسة كي يطردوا النعاس ، لكن هذا قد يشكل خطراً عليهم ، المشي أو التجول يجعلهم أهدافاً سهلة لقناصي لعدو ، فكرة غير سديدة لا تلائم هذا الوضع.
بدأ النعاس يغزو جفنيه ، ذبلت عينيه ، يشعر كأنها ممتلئة بالرمل ، حبيبات أزعجت عيونه ، فركهما بقوة محاولاً طردها ، لكن جسمه بدأ بالاسترخاء ، ثقلت رجليه وتراخت يديه فأفلت البندقية ، لكنه تمرد على سلطان الجسد وتخاذل العيون ، نهض وأمسك البندقية بقوة ، خلع الخوذة وصب الماء فوق رأسه ، تمشى داخل النقطة ليطرد النعاس ، العدو الداخلي ، عدو الحراس ، ثم عاد الى مكانه ، وألقى نظرة فاحصة في الأجواء ، ثم استدار نحو اليمين ليلقى نظرة على نقطة الحراسة المجاورة ، تأكد من ان زميله فيها يأخذ مكانه نبهاً يقظاً محدقاً في السماء ، هل كان يعد النجوم كلا ، ليس هناك وقتاً للعبث مع النجوم إذاً ، بالتأكيد كان يتفحص السماء ، لكن لماذا ، نعم ، خشيةً من طائرة مسيرة ، لقد فاته ذلك ، لقد نسي أمر الطائرات المسيرة ، ولم يتفحص السماء بعد أن شغلته القرية والبساتين وحقل القمح ، بدا ان زميله حارس اليمين أكثر يقظةً منه ، تركه وأنتقل الى زميله حارس النقطة الى اليسار الذي كان مشغولاً بتفحص حقل القمح ، بدا وأنه قد رصد حركة غريبة ، لن يدق ناقوس الخطر ما لم يتأكد ، رمق الجهة التي ينظر اليها الحارس ، تلك التي بين البستان والحقل ، هناك بعض الحشائش تتحرك بصورة غريبة ، لابد وإن شيئاً ما يختبئ فيها ، تنفس الصعداء ، فالحركة متوجهة نحو البستان ليس نحوهم ، لابد وأنه ذلك الثعلب الشقي ، يختبأ من الكلاب ، كي يتسلل الى البستان ، لعل دجاجة ما لازالت خارج القن فيحظى بها عشاءاً دسماً.
مرتّ ثلاث ساعات بهدوء ، وانتهت مناوبته ، أشار الى زملاءه في اليمين واليسار أنه ذاهب الى تغيير المناوبة ليعلمهم بذلك ويرفعوا درجات الحذر ، حالما استلموا أنسحب بهدوء ، رويداً رويداً ، رمق زملاءه يغطون في نومٍ عميق ، تردد في إيقاظ أحدهم ، أمعن النظر فيهم متأملاً ، ازداد تردداً ، هل يستمر في المناوبة ويترك زملاءه يستمتعون في النوم ، أم يوقظ أحدهم ليستسلم هو بدوره الى النوم اللذيذ تمر اللحظات بسرعة ، يجب أن يقرر على عجل ، فالحراس هناك ينتظرون المناوب الجديد ، أخيراً حزم أمره ، قرر أن يستمر في المناوبة وأن يترك زملاءه يستمتعون بنوم هانئ ، فعاد الى مكان مرابضته ، معلما الزملاء في نقاط الحراسة ، استخرج قنينة ماء وصبها فوق رأسه ، ثم وضع خوذته وأستمر في مراقبة الأجواء ، منتقلاً من مكان الى أخر .
فجأة وعلى حين غرة ، هاجت كلاب القرية ، ولاحظ أضواء سيارات تجوب شوارعها ، فتحت أبواب البيوت ، وخرج السكان الى خارج القرية ، ماذا يجري ، هل يطلق صفارة الإنذار ، أم يتريث ، جال بنظره الى حارس اليمين الذي هو أقرب منه الى القرية ، وجده في حالة تأهب ، لكنه لم ييقظ زملاءه بعد ولم يطلق صافرة إنذار ، أمر ما يحدث في القرية ، حاول ان يتعرف على السيارات التي تجوب القرية ، لم يتمكن من ذلك ، فهي تجوب زوايا لا تبيح لحراس الوحدة رؤيتها ، من الجانب الأخر ، سمع أصوات عجلات ثقيلة ، الصوت يأتي من خلفه هذه المرة ، تناول المذياع ليستعلم الأمر مع مركز القيادة ، أبلغوه انها دبابات تتقدم نحو القرية ، حيث أنها تتعرض الى استيلاء من قبل العدو ، وأخبروه ان لا يفعل شيئاً ما لم يتلقى أمراً بذلك ، فهناك خطة مدروسة .
أكتمل اجلاء سكان القرية ، وأنتشر العدو في كل مكان فيها ، لكن رصاصة واحدة لم تطلق نحوهم بعد ، توقفت الدبابات وفرقتين من الجنود المدججين بالسلاح في اطلالة تسمح لهم بشن هجوم سريع ومباغت ، وانتظروا الأوامر بالهجوم .
بينما هم كذلك ، حيث إن كل الأنظار نحو القرية ، أنتقل بنظره نحو البستان ثم حقل القمح ، لاحظ شيئاً غريباً في البستان فعاد بنظره نحوه مسرعاً ، شاهد ان الثعلب المشاكس يخرج من البستان فزعاً مرعوباً ، تفحص ما بين النخيل ، لا شيء ، لكنه متأكداً أنه قد لمح شيئاً ، قبل ان يخرج الثعلب المذعور ، أمعن النظر حيث رأى التحرك المشبوه ، لا يوجد شيء ، لا .. لا ، هناك شخص يتسلق نخلة ، صوب فوهة البندقية نحو تلك النخلة ، سعفة تحركت بقوة ، كأن أحدا امتطاها ، ربما غراب أو بوم ، تفحص جيدا ، وأمعن النظر ، نعم ، أنه كذلك ، غراب بشري ، يتموضع في قلب النخلة ، صوّب نحوه بدقة ورباطة جأش ، وقبل أن يبادر الى إطلاق النار ، تذكر الأوامر ، لا يمكنه فتح النار ما لم يأذن له بذلك ، لكن هذا الحال مختلف ، حالة طوارئ ، هناك من ينوي فتح النار عليهم ، فلابد من مسك زمام المبادرة ، فأطلق هو وأرداه قتيلاً ، حالما دوًى صوت بندقيته في الأجواء ، أطلقت جميع نقاط الحراسة النار على البستان بكثافة ، ولاحظوا هروب مجاميع بشرية كانت مختبئة بين النخيل ، كثافة النيران لم يتوقعها المتسللون فلاذوا بالفرار العشوائي ، أجال نظره نحو حقل القمح ، كأن هاجساً خفياً يخبره ان يطلق النار نحوه ، لكن الحشائش كانت هادئة رغم كثافة النيران نحو البستان ، صوًب بندقيته نحو نقطة أختارها عشوائياً ، أطلق النار ، سرعان ما انضمت إليه بعض النقاط فأطلقوا النيران في الحقل ، رصاص كالمطر ، لكن لم يك عبثياً ، كان هناك زواحف بشرية تزحف نحوهم ، بعضها قد اقترب كثيراً ، لكن .. فضلوا الاستدارة والهروب .
كان العدو قد خطط للهجوم من ثلاثة محاور ، وقد قرر ان يشاغل الوحدة العسكرية بالهجوم على القرية ، لكن الهجوم الرئيس من البستان ، كثافة النيران أوقفت الهجوم الرئيسي ، ووابل الرصاص على حقل القمح شل الهجوم المساند له ، لم يتبق للعدو سوى محور القرية البائس ، الذي حاول جس نبض النيران من محوره ، فقام بائس ما منهم بفتح النار ، ففوجئ برد مدفع دبابة رفعه الى السماء ونثر إشلاءه في الهواء ، لم يحتمل رفاقه المنظر ، فهربوا مذعورين.
عند توقف النار ، فرح كثيراً بالصد دونما خسائر ، وقف الجنود على السواتر فرحين ، لاحظ ان الجميع قد استيقظوا ، عدا زملاءه لازالوا في نومهم العميق ، حبّذ أن يتركهم ففي بندقيته الكفاية .

حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/09/14م
في عصرِ الصِّراعِ الخفيّ، حيثُ تُخاضُ المعاركُ بِلا دويٍّ ولا دخان، تتحوَّلُ الشَّاشاتُ إلى ساحاتٍ، والبياناتُ إلى أسْلحة، والنَّفوسُ إلى غنائم. ها هو العراقُ اليومَ يغرقُ في محيطٍ رقميٍّ هائل، تُفتَحُ فيه نوافذُ أرواحِ أبنائِه على مِصْراعيها أمامَ عيونٍ لا تَنَام، تَرصُدُ كلَّ نَبضةٍ، تَتبَّعُ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/09/14م
أكفٌ أمينة تعانق آمال الوطن م. طارق صاحب الغانمي في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز... المزيد
عدد المقالات : 27
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/09/14م
في المشهد الذي جمع عمالقة الشرق، من موسكو إلى بكين، ومن نيودلهي إلى بيونغ يانغ، برزت صورة لم تكن عابرة ولا بروتوكولية، بل كانت لوحة ناطقة بلغة الرموز والدلالات. إنّ حضور ابنة الرئيس الإيراني، لا بصفتها مسؤولاً رسمياً، بل كوجه اجتماعي سياسي، قد أضفى على منصة يوم النصر الصيني بعداً آخر يتجاوز حدود... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/09/14م
بقلم زيد علي الكفلي كتب أحد الأخوة الأفاضل في مواقع التواصل الإجتماعي ومازالت كلماته ترنُ في أُذني حتى اليوم، : (موج بشري هائل يسحر العيون أين يذهب الموج)، مع صورة لهذا المسير، هذا العنوان ربما مطروق على الأسماع؛ لكن يحمل بين حروفه الكثير من الحقيقة، لا شيء يشبه هذا النهر البشري المتدفق من كل صوب نحو... المزيد
عدد المقالات : 91
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة مرضية تؤثر على طريقة التواصل والسلوك وفهم العالم وتظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة. تشير الدراسات الحديثة إلى زيادة عدد حالات التشخيص ففي عام 2022 تم تشخيص حوالي 1 من كل 31 طفل في الولايات المتحدة مقارنة بنسبة أقل بكثير... المزيد
تمثل الموازنة الخارطة المالية للدولة في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة وفق المنهاج الوزاري الذي ترسمه الحكومة للوزارات بشكل عام. إذا ما كانت مسيرة الموازنة منسجمة مع المنهاج الوزاري هذا يدل على امتلاك الحكومة القدرة على تنفيذ منهاجها الذي رسمته... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الرابع والخمسون: ليس في النظرية فقط: اللا محلية كخاصية للواقع الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 15/9/2025 قد يكون الوضع مختلفًا تمامًا إذا كان وصف ميكانيكا الكم غير مكتمل، وكان هناك بالفعل متغيرات خفية. فإذا أمكن ... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/07/29
أصدر قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة دليلًا قصصياً بعنوان "المهمة وقصص أخرى". ويضمّ الكتاب الذي أشرف على...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
2025/07/29
( خيرٌ من الخيرِ فاعله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com