1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
تأملات في القرآن الكريم (ح-157)
عدد المقالات : 241
سورة يوسف الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم

وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ{67}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد :
1- ( وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ) : يوصي يعقوب (ع) بنيه ان لا يدخلوا من باب واحد بل ان يدخلوا من عدة ابواب ينسب المفسرون ذلك الى خشيته عليهم من العين وذلك لعدة اسباب :
أ) كثرتهم .
ب) لانهم كانوا ذوي جمال .
ت) وايضا لقربهم من العزيز وقد اشتهروا بذلك بين اهل مصر في المرة السابقة .
2- ( وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ ) : ما اوصيتكم به من التفرق والدخول من ابواب متفرقة لا يغني عنكم شيئا ان اراد الله بكم سوءا .
3- ( عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ) : عليه جل وعلا اعتمادي وبه ثقتي وعليه يعتمد وبه يثق المؤمنون .

وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{68}
نستقرأ الاية الكريمة في اربعة موارد :
1- ( وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم ) : يشير النص المبارك ان ابناء يعقوب (ع) عملوا بوصيته ودخلوا من ابواب متفرقة .
2- ( مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ) : يشير النص المبارك ان وصية يعقوب (ع) ما كانت لتغني عنهم شيئا الامر عائد الى الله جل وعلا وحكمته وقضاءه ( إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ) فيها عدة اراء تكاد تصب في معنى واحد منها :
أ) ارادة دفع العين عنهم شفقة بهم . "تفسير الجلالين للسيوطي".
ب) ( إلا حاجة في نفس يعقوب ) استثناء منقطع أي ولكن حاجة في نفسه يعني شفقته عليهم وحرازته من أن يعانوا ( قضاها ) أظهرها ووصى بها ." تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .
3- ( وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ ) : يصف النص المبارك الى ان يعقوب (ع) بأنه ( وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ ) معرفة ويقين وذلك مما علمه الله عز وجل ( عَلَّمْنَاهُ ) لذلك لم يغتر (ع) بتدبيره لامر اولاده حين قال لهم ( وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ ) .
4- ( وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) : هناك اراء كثيرة حول ( لاَ يَعْلَمُونَ ) فنختار منها اثنين :
أ) إلهام الله لأصفيائه . "تفسير الجلالين للسيوطي".
ب) سر القدر وأنه لا يغني عنه الحذر . " تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .

وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{69}
تشير الاية الكريمة الى لقاء يوسف (ع) بأخوته فضم اليه بنيامين واخبره سرا ( قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ ) واوصاه ( فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) فلا بأس ولا حزن على ما عمله اخوتهما بهما .
عن القمي (والقمي فخرجوا وخرج معهم بنيامين وكان لا يؤاكلهم ولا يجالسهم ولا يكلمهم فلما وافوا مصر دخلوا على يوسف وسلموا فنظر يوسف إلى أخيه فعرفه فجلس منهم بالبعيد فقال يوسف أنت أخوهم قال نعم قال فلم لا تجلس معهم قال لأنهم أخرجوا أخي من امي وأبي ثم رجعوا ولم يردوه وزعموا أن الذئب أكله فآليت على نفسي أن لا اجتمع معهم على أمر ما دمت حيا قال فهل تزوجت قال بلى قال فولد لك ولد قال بلى قال كم ولد لك قال ثلاثة بنين قال فما سميتهم قال سميت واحدا منهم الذئب وواحدا القميص وواحدا الدم قال وكيف اخترت هذه الأسماء قال لئلا أنسى أخي كلما دعوت واحدا من ولدي ذكرت أخي قال لهم يوسف اخرجوا وحبس بنيامين فلما خرجوا من عنده قال يوسف لأخيه أنا أخوك يوسف فلا تبتئس بما كانوا يعملون ثم قال له أنا احب أن تكون عندي فقال لا يدعوني إخوتي فإن أبي قد أخذ عليهم عهد الله وميثاقه أن يردوني إليه قال أنا أحتال بحيلة فلا تنكر إذا رأيت شيئا فلا تخبرهم فقال لا ) .

فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ{70}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد :
1- ( فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ ) : يشير النص المبارك الى ان يوسف (ع) جهزهم بقدر استحقاقهم من الميرة .
2- ( جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ) : السقاية صاع من الذهب مرصع بالجواهر وايضا كانت مشربته في عين الوقت وقد امر يوسف (ع) غلمانه ان يضعوها في متاع اخيه بنيامين .
3- ( ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ) : يشير النص المبارك الى ان القافلة ( العير ) شقت طريقها مبتعدة الا ان مناديا نادى فيها بعد ان ابتعدت قليلا ( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ) هنا يطرح تساءل لماذا رميت القافلة بالسرقة وهم لم يسرقوا شيئا الجواب يتخذ عدة اشكال وفيه عدة اراء :
أ) القمي عن الصادق عليه السلام ما سرقوا وما كذب يوسف فإنما عنى سرقتهم يوسف من أبيه .
ب) وعنه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا كذب على مصلح ثم تلا أيتها العير إنكم لسارقون ثم قال والله ما سرقوا وما كذب .

قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ{71}
تشير الاية الكريمة الى ان القافلة عادت وسئلوا المناد ( مَّاذَا تَفْقِدُونَ ) .

قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ{72}
نستقرأ الاية الكريمة في موردين :
1- ( قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ ) : يلاحظ في النص المبارك ان الجواب كان ( نَفْقِدُ ) ولم يكن ( سرق صواع الملك ) مثلا وهذا يؤكد ويدل على انهم لم يسرقوه ولم يكن المعني بالشيء المسروق هو الصواع بل كان امرا اخر وهو ما اشار اليه الحديث الشريف عن الصادق (ع) ( ما سرقوا وما كذب يوسف فإنما عنى سرقتهم يوسف من أبيه ) كما تقدم اعلاه .
2- ( وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ ) : وضع المتكلم جعلا لمن يأتي بالصواع ( وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ ) من الطعام واضاف مؤكدا ( وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ ) كفيل ان اؤديه ( الجعل ) لمن جلبه ( الصاع ) .

قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ{73}
تضمنت الاية الكريمة رد اخوة يوسف (ع) على التهمة الموجهة لهم وكان في ثلاثة محاور :
1- ( قَالُواْ تَاللّهِ ) : قسم فيه تعجب .
2- ( لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ ) : لم نأت ارض مصر لنفسد فيها بل جئنا طالبين الميرة .
3- ( وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ) : يشهدون لانفسهم بأنهم لم يكونوا سارقين .

قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ{74}
تروي الاية الكريمة كلام المنادي واصحابه ( قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ ) فما جزاء السارق ( إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ ) في دعواتكم .

قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ{75}
تروي الاية الكريمة جواب اخوة يوسف (ع) للمنادي واصحابه جزاء السارق من وجد الصواع في متاعه فتجرى عليه احكام السارق وكان حكم السارق في شريعة يعقوب (ع) ان يسترق .

فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ{76}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد :
1- ( فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ ) : يشير النص المبارك الى انهم شرعوا بعملية التفتيش عن الصواع المفقود وبدأ التفتيش في اوعية اخوة يوسف (ع) اولا وكان اخر وعاء يفتش وعاء بنيامين فوجد الصواع فيه .
2- ( كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ ) : كان حكم السارق في شريعة الملك ان يضرب ويغرم لا ان يسترق فيشير النص المبارك الى ان الله تعالى علم ( بالوحي او الالهام ) يوسف (ع) ان يحول دون ان يؤاخذ اخيه بنيامين بشريعة الملك .
3- ( نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ) : ( نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء ) بالعلم ( وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ) فوق كل ذي علم هناك اعلم منه وارفع درجة .

قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ{77}
نستقرأ الاية الكريمة في محورين :
1- ( قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ) : تضمن النص المبارك رد فعل اخوة يوسف (ع) تاهمين اياه (ع) بالسرقة من قبل وفي ذلك اشارة الى حادثة جرت له (ع) في صغره مفادها ( والعياشي عن الرضا عليه السلام يعنون المنطقة وعنه عليه السلام قال كانت لأسحاق النبي عليه السلام منطقة يتوارثها الأنبياء والأكابر وكانت عند عمة يوسف وكان يوسف عندها وكانت تحبه فبعث إليها أبوه أن أبعثيه إليّ وأرده إليك فبعثت إليه أن دعه عندي الليلة أشمه ثم أرسله إليك غدوة فلما أصبحت أخذت المنطقة فربطتها في حقوه وألبسته قميصا وبعثت به إليه وقالت سرقت المنطقة فوجدت عليه وكان إذا سرق أحد في ذلك الزمان دفع به إلى صاحب السرقة فأخذته فكان عندها ) .
2- ( فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ ) : ( فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ) كتمها في نفسه ( قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً ) شر منزلة في سرقتكم اخاكم ( وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ ) والله جل وعلا يعلم الحقيقة وهي عكس ما وصفتم .

قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{78}
تروي الاية الكريمة على لسان اخوة يوسف (ع) نستقرئه في موردين :
1- ( قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً ) : ذكروا له حال ابيهم يعقوب (ع) استعطافا له عليه .
2- ( فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) : اقترحوا ان يأخذ واحدا منهم بدلا عن بنيامين فأن ذلك سيرهق ابيه (ع) وامه بعد خسارتهم ليوسف (ع) قبله ( إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) في معاملتك لنا ولغيرنا .

قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّـا إِذاً لَّظَالِمُونَ{79}
تروي الاية الكريمة رد يوسف (ع) عليهم ( قَالَ مَعَاذَ اللّهِ ) نستجير ونعتصم بالله تعالى ( أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ ) تضمن النص المبارك منحنيين :
1- ان لا يعاقب الا صاحب الاساءة ولا يجوز ان يعاقب شخص بذنب غيره .
2- يلاحظ انه (ع) قال ( مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ ) ولم يقل من سرق متاعنا وفي ذلك تبرئه وتنزيها لساحة بنيامين .
( إِنَّـا إِذاً لَّظَالِمُونَ ) ان اخذنا بديلا عنه .





حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 76
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 128
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
نبات زينة دائم الخضرة موطنه الأصلي جنوب شرق الولايات المتحدة والمكسيك، شجيرة من الفصيلة الزنبقية Liliaceae ، يتراوح ارتفاعها ما بين (1.2-2.4 سم)، الأوراق سيفية قاسية مدببة القمة ذات لون أخضر غامق، الأزهار ناقوسية الشكل بيضاء سمنية تحمل في شماريخ سنبلية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن عشر: الدالة الموجية التي تتنبأ دون أن تجزم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 30/6/2025 لقد بيّنا في المقالات السابقة كيف أن الوصف الكلاسيكي للجسيم، الذي يعتمد على موقعه وسرعته، يتم استبداله في ميكانيكا... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com