Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
حول جدثِكَ الطاهرِ.. الزائرونَ كأنّهمْ كواكبٌ من نورٍ ..!

منذ 6 سنوات
في 2020/03/28م
عدد المشاهدات :1350
حيدر عاشور
أظلُ في محيطٍ ما رأيتُ، وذاكرتي تُسقط ما فيها من ذكريات.
الزمان: كان الخوف يملأ النفوس.
المكان: تحت قبة سيد الشهداء.
المنظر: الضريحُ شبهُ فارغٍ من الزائرين فالفجرُ بعيد، ومنتصفُ الليل اذن بصلاتِهِ في فضاءاتِ الضريح السماوية.. والزائرون كأنهم كواكبٌ سيارةٌ من نور تدور حول الجدث المقدس، نورهم يتلألأ بلونِ السماء.. دقّقت النظر هل أنا في حِلم او حقيقة.. هل هم ملائكة أم بشر.. المشهدُ يتكرر، وطوافهم يزداد في كل دورة خلال الليل، وأنا انزوي في ركن الضريح، أُداري وجعي وخوفي، وأخفي وجهي كي يبقى رأسي على كتفي بتهمة العشق الموروث عن أجدادي، وما يسري في دمي من الحب الهي...
تبت يدا الباغي وتب هذا الخوف في داخلي، قلبي بدأ يضخ من اعماقهِ سيلاً من الغضب.. ما ان وقفت شعرتُ ان شخصا يقف خلفي يمس بيده على كتفي، وحَطتْ حدقاتي على جمال وجهه الصبوح، وهو يقول: طال انتظارك.. كأنني أعرفه، رأيته ولكن لا اتذكر ما اسمه ..
- سأعطيك عيني لكي ترى، ولكنك لن ترَ ما أرى، وكن مواظبا على صلاة الفجر في ركن الامام وأنت القادم من تخوم الحياة نحو مصب الآخرة...ابتسمَ ورحلَ بعد ان وضعَ بيدي كيساً اخضر فيه (مسبحة وتربة).
فتحت عيني على عجالة ونهضت مسرعاً ابحثُ عما حولي، فمن الصعوبة ان لا افهم ما يجول في روحي، فغالبا ما انساها وهي نائمة وجثتي تقرأ وترى وتتحدث وتكتب، ومن الصعوبة ان افهم ماذا كنت ان أفعل، كل الذي ادركته مباشرة صوت السماء من منائر كربلاء يقول: (ان الله وملائكته يصلون على النبي).. تمسحّت بماء الفرات بعض أوجاعي، وذكريات وآهات سنين، التي تركت في النفس والروح والجسد علامات بارزة، وكانت مكافئتي ان أكون دائماً في فضاءات الضريح المقدس اصلِ من اجل شفاء الروح.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )