Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
داعش أحياك فمن اماتك؟

منذ 7 سنوات
في 2019/05/04م
عدد المشاهدات :1670
خالد الناهي
الرصاصة التي صوبها الى راسك الداعشي واردتك قتيلا لم تمتك انما منحتك الحياة الأبدية حيث اخبرنا القران الكريم ان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون.
رصاصة حولت رائحة دمك من نتن الى رائحة المسك والعنبر ومسحت ما تقدم من ذنبك وكتبت مكانه حسانات فأي نعمة هي التي انت فيها.
رصاصة جعلتك تغادر حياة انت مفارقها كما نحن لكن الفرق انك من اخترت ان تغادر( وهذا يمثل عزا) وبيننا نحن المتشبثين فيها فتضطر لتطردنا منها ونحن نأبى ذلك( وهذا يمثل ذلا)
عندما قررت الرحيل كانت غايتك ان يعيش الاهل والعشيرة بعدك اعزة وان يتعلم ابنك من بعدك معنى الكرامة وان يصان ستر زوجتك ويجد ابويك مكان يقيهم حرارة الشمس في الصيف وبرودة الجو في الشتاء.
لكن ياللاسف الأبناء اصبحوا في تقاطعات الشوارع يبيعون المناديل والزوجات يجبن دوائر الدولة لعلهن يحصلن على بعض من حقوقهن متحملات نظرات الفاسدين من الموظفين التي تنهش لحومهن اما الابوين فعين تبكيك وأخرى تنظر الى الأبناء كيف يتجهون الى مصيرا مجهول.
رصاصة داعشي وهبتك الحياة في حين المنتفعين من النصر راحوا يتقاسمون المغانم غير ابهين باهلك واسرتك فهاهم يتصارعون ويتدافعون على منصب هنا وموقع هناك ولم يكلفوا نفسهم في الدفاع والمطالبة بحقك فهم من قتلوك لانهم يريدون ان يقطعون جذورك ويذيبون هدفك السامي الذي خرجت من اجله
ما نسمعه من اغلب الساسة منذ تشكيل الحكومة لغاية الان اقتتال بين الشيعة وتحديدا من يسمون انفسهم المصلحون والمجاهدون على وزارة الداخلية وبين السنة على وزارة الدفاع.
فيما نسمع ان الوكالات تم تقسيمها بين المفترسين أعلاه وحسب قوة وسطوة كل قائمة وحزب فراح 89 منها للمصلحون والمجاهدون مناصفة و 20 بالمئة للسنة والكرد.
المغانم محتدم عليها التدافع وحتى الاقتتال ان وجب الامر من قبل من يعتبرون انفسهم قادة البلد اما الدماء والموت فهم متنازلين عنه للفقراء والبسطاء من الشعب فأي كرماء انتم سادتي وقادتي واي ايثار تحملون على أنفسكم أيها الاباة
كرمكم خجلت منه فرس حاتم الطائي التي ذبحها للضيف عندما نفذ طعامه وشهامتكم طأطأة لها رؤوس الخيول التي رضت صدر الامام الحسين ( عليه وعلى اله الصلاة والسلام)
قالها الامام الحسين قبل الف واربعمائة سنه تقريبا لأعدائه ( ان لم تكونوا عربا فكونوا أحرارا في دنياكم)
لكن على ما يبدو .. لا حياة لمن تنادي
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )