إنّ من الصفات الشخصية التي لها أثرٌ بارزٌ في التكيّف مع المحيط والتآلف مع المجتمع، طلاقة الوجه وحسن المعاشرة. فالإنسان الذي يواجه الناس بطلاقة الوجه وبشاشته وحلاوة الكلم، يستطيع بكلّ سهولة أن يذوب في مجتمعه وينال محبّة الناس ومودّتهم |
كلّما زادت قابلية الإنسان على المرونة كلما قلّت مخاوفه من الفشل وانطلق في ميادين النجاح محقّقاً آماله في هذه الحياة |
إنّ الإنسان السليم الذي يمتلك قابلية المرونة وقدرة العودة الى حالته الطبيعية بمقدوره أن يتحمّل كلّ فشلٍ قد يواجهه |
ما أجمل الإنسان عندما يرى الأوضاع متأزّمةً في الأسرة وأنّ النزاع سوف ينفجر في المنزل وهو يقوم بالتنازل عن بعض حقوقه مقابل تثبيت دعائم الأسرة. ما أجمل الإنسان وهو يضحّي في سبيل الله من أجل سعادة أبنائه |
إنّ الأصل في الحياة الزوجية هو رعاية الحقوق المتبادلة والعدل والمساواة والاحترام، ولذا فإنّ استمرارها وديمومتها إنما يتوقّف على هذه الأسس والمبادئ |
إنّ الدين هو أعظم مدرسةٍ لتربية النفس، وإنّ الخلوة مع الله سبحانه والتضرّع إليه يهب النفس الشعور بالطمأنينة والسلام |
إنّ الأساس في دور المرأة كزوجةٍ ناجحةٍ أنْ تنفذ إلى قلب زوجها وروحه وأنْ تشعره بالحبّ والمودّة؛ فمن المحتمل أنْ يكون الزوج رجلاً يسيء معاملتها ولكن من الممكن تطويعه من خلال مرونتها معه وحسن سلوكها تجاهه |
إنّ فن الحياة هو قدرتك على إرساء السلام وإشاعة الودّ في محيط الأسرة، وهذا يتأتّى من قدرتك على ضبط النفس وأن يسبق عفوك غضبك وأن يكون التسامح شعارك |