18 رجب : وفاة إبراهيم ابن الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه و آله) سنة 10هـ، وهو من زوجته السيدة مارية القبطية(رضوان الله عليها)، وكان عمره سنة و10 أشهر و8 أيام، ودفن في البقيع. وقد بكى عليه النبي(صلى الله عليه وآله) كثيراً حزناً لفراقه. |
يحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له، فالزّوجة الصالحة هي التي تُشعِر أبناءها في كلّ وقتٍ بعظمة أبيهم وتعوّدهم على احترامه وحبّه |
لا يمكن للتربية أنْ تتمّ بدون حبّ، فالأطفال الذين يجدون من مربّيهم عاطفةً واهتمامًا ينجذبون نحوه، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم |
إنّ القرآن الكريم قد عبّر عن البعض بالشياطين، إذ إنّ بواطنهم استحالت إلى حقيقةٍ تُجانس حقيقةِ الشياطين، ولهذا فإنّ معاشرتهم كمعاشرة الشياطين، تترتب عليها الآثار المُهلِكة |
إن أسعد الناس هم أولئك الذين نشأوا على التربية السليمة والصفات العالية منذ حداثة السن حتى أصبحت جزءًا من كيانهم |
الإدراك الفطريّ للوفاء بذرة غرسها الله تعالى في تربةِ قلب الطفل ، والأساليب التربوية الصحيحة التي يستخدمها الوالدان بمنزلة سقي تلك البذرة لإنباتها |
إنّ التربية العائلية الصحيحة هي التي تستطيع أنْ تربّي الطفل على الاستقلال والاعتماد على النفس ، وتقوده نحو التكامل الماديّ والمعنويّ |