تتطوّر عقول الناس ومنهم الأطفال بأحد هذه الأمور الثلاثة: - إدامة التفكير والخيال [ومنها حلُّ الألغاز وحلُّ المشكلات]. - المطالعة والقراءة. - اليقظة لتجارب الحياة [الاستفادة من الخبرات بمعاونة الوالدين]. |
جُرأةُ الطفلِ وإقدامهُ ومُشاغباتهُ المستمرةِ، قد تُحوَّلُ إلى صفاتٍ إيجابيةٍ ونجاحاتٍ مُميّزةٍ، وتميُّزٍ بينَ أقرانهِ، باقترابِكم منهُ، ومشاركتهِ ما يُحبُّ، والصَّبرِ عليهِ |
تكرارُكم للألفاظِ السيئةِ أو العباراتِ السَّلبيةِ قد يكونُ لهُ أكبرُ الأثرِ على سلوكِ أطفالِكُم السَّلبيّ أو بناءِ قاموسِهم اللغويّ السيئ، فوَجِّهوهُ وأحسِنوا |
تكرارُ الطفلِ للسلوكِ السّلبي لا يَعني بالضّرورةِ إصرارهُ على الخطأ، قد يكونُ مِن عَدَمِ فهمِهِ لطبيعةِ هذا الخَطأ، أو عدمِ إقناعِهِ بسببِ المَنع |
اسمحوا لأطفالكم بمتابعة ما يُحبّون، واستثمروا هذه الأوقات بمرافَقَتِهم، والتعليقِ على ما يشاهدون والتوجيه بأسلوبٍ غير مباشر |
هل تَذكُرُ آخِرَ مَرّةٍ لعبتَ معَ أبنائكَ أو مازَحتَهُم؟ أرجو ألّا يكون ذلكَ منذُ زمنٍ بعيد |
مهما أكثرتَ على ابنكَ من النصائحِ فإنّهُ سيأخذُ القليلَ مِن قولِكَ والكثيرَ مِن فعلِكَ. |
احذروا من تعريضِ أطفالكم للفشل بتكليفهم عملاً صعباً، أو دوامِ انتقادهم والحديث عن أخطائهم؛ فليس كلّ طفلٍ قادرٍ على تخطّي هذا الفشل، وإن حصل فكونوا الى جانبهم لإعادة الحماس إليهم |
منعُ الطّفلِ أو حِرمانُهُ دونَ تعليلٍ أو إقناعٍ أو حتى توفيرِ بديلٍ، قد يُوَلِّدُ لديهِ سلوكياتٍ سلبيّةً وآثاراً نفسيّةً ليستْ بالبسيطةِ، فانتبِهُوا |